حمام الملاطيلى، الفيلم الذي هز مصر، ومشاهده الجريئة نقطة سوداء تطارد بطلته حتى بعد اعتزالها
حمام الملاطيلى ـ فيلم من الأفلام التى رفضتها النقابة تماما وظل سنوات من الرفض حتى وافقت الرقابة على عرضه بشرط حذف مشاهد كثيرة منه وصلت إلى ثلث مشاهد الفيلم وبالرغم من ذلك لم يعرضه التليفزيون حتى الآن لكن انتشر الفيلم انتشارا واسعا عن طريق اشرطة الفيديو.
وتعليقا على الفيلم اعرب أبطاله عن ندمهم تمثيل الفيلم فمثلا قال الفنان يوسف شعبان الذى قدم شخصية الشاذ فى الفيلم " لو عاد بى الزمن الى الوراء لما قدمت هذا الدور مطلقا بالرغم من وجود هذه الشخصية فى كل المجتمعات ولكن بنسب متفاوتة.
قصة فيلم حمام الملاطيلى
تدور قصة فيلم حمام الملاطيلى حول أحد الشباب القادمين من الإسماعيلية والذي جاء للقاهرة للدراسة في كلية الحقوق، ولكن بعد تخرجه يفشل في إيجاد وظيفة، فيترك الفندق الذي يسكن به، ويتعرف على إحدى الفتيات التي تعمل بالدعارة وتنشأ بينهما قصة حب، وبعدها يضطر للعمل والمبيت بحمام الملاطيلى الذي يتعرف من خلاله على رسام شاذ جنسيا، ثم يدخل الشاب في علاقة مع زوجة صاحب الحمام الذي يعمل به ويتهرب من حبيبته، التي يقتلها أهلها فيما بعد انتقامًا لشرفهم، وهنا يشعر الشاب بالذنب فيترك الحياة في القاهرة كلها ويعود إلى الإسماعيلية لبدء حياة جديدة.
ففي مثل هذا اليوم عام ١٩٧٣، منع عرض فيلم «حمام الملاطيلي»،بعد يوم واحد من العرض، وهو فيلم روائى مصري، عن قصة اسماعيل ولى الدين وإخراج صلاح أبو سيف،حيث منعت الجهات الرقابية الفيلم لاحتوائه على مشاهد خارجة، ناقش فيه الكاتب محسن زايد حياة مثلى الجنس عن قرب متمثلة فى شخصية الرسام التى جسدها يوسف شعبان.
وتم عرضه في السينما في فترة التسعينيات بعد أن حذفت منه الرقابة مشاهد كثيرة، ويظل ممنوعًا تليفزيونيا حتى الآن بعدما أثار ضجة كبرى بسبب مشاهده الجنسية الفاضحة، لكنه عرض الفيلم فى العراق كاملا واضطرت الرقابة فى مصر الى حذف اجزاء كبيرة من الفيلم لامكانية عرضه بمصر لكن للكبار فقط.
حمام شعبى بالجمالية
وحمام الملاطيلى هو أحد الحمامات الشعبية الموجودة بشارع أمير الجيوش،بحى الجمالية وقد بنى في عهد الحاكم بأمر الله ضمن 365 حماما يستحم بها السلطان بعدد أيام السنة، وكما نشرت مجلة روز اليوسف تعليقا على الفيلم فى يوليو 1973 بأنه تم حذف جزء كبير من الفيلم تضمن مشاهد مخلة بالحياء حتى يمكن عرضه وتعويض المنتج خسائره نتيجة المنع.
وفيلم حمام الملاطيلى عن قصة إسماعيل ولى الدين وكتب له السيناريو محسن زايد وصلاح أبو سيف الذي أخرج الفيلم أيضا، وبطولة الفنانة المعتزلة شمس البارودى التى قامت بدور بائعة الهوى فى الفيلم، ومحمد العربى ويوسف شعبان ونعمت مختار وابراهيم عبد الرازق ونعيمة الصغير وفايز حلاوة وناهد سمير وعبد الغنى النجدى.
حمام الملاطيلى مازال نقطة سوداء
وصف النقاد فى الصحف والمجلات فيلم حمام الملاطيلى بأنه نقطة سوداء فى تاريخ بطلته النجمة المعتزلة شمس البارودى فرغم ابتعادها عن الأضواء وارتدائها الحجاب منذ سنوات إلا أن هذا الفيلم مازال يطاردها، واعترفت شمس البارودى احدى لقاءاتها أنها لا تحب ذكر اسم هذا الفيلم مطلقا وأسقطته من ذاكرتها وأرشيفها الفنى حيث قدمته عندما كانت صغيرة لم تتعد العشرين عاما ومنبهرة بالفن والشهرة والأضواء وكان جيلها يرتدى المايوه وهى تشعر بالحزن والندم على تقديم لكن الفيلم تم بيعه ولم يتم التحكم فيه فى السوق الخارجى.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
