رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

دراسة: النساء البدينات أكثر عرضة للاضطرابات النفسية

النساء البدينات،
النساء البدينات، فيتو

حذّرت نتائج دراسة جديدة من أن البدانة تزيد خطر الاضطرابات النفسية، وأن ذلك ينطبق على جميع الفئات العمرية، لكن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه الاضطرابات.

وأجريت الدراسة في الجامعة الطبية في فيينا، وأفادت بأن تشخيص السمنة لدى شخص يعزّز بشكل كبير احتمال الإصابة بمجموعة واسعة من الاضطرابات النفسية، بما في ذلك الاكتئاب، وإدمان النيكوتين، والذهان، والقلق، واضطرابات تناول الطعام.

وبحسب موقع «نيوز ميديكال»، تؤكد هذه النتائج الحاجة لزيادة الوعي بالتشخيصات النفسية، وهو ما يخالف الشائع في الأوساط الطبية عن أيهما أسبق، الاضطراب النفسي أم البدانة.

Advertisements

 

الاضطرابات النفسية

قام الباحثون في مجمع العلوم المعقدة بتحليل السجل الوطني على مستوى السكان لدخول المستشفيات في النمسا من 1997 إلى 2014. وهدفت الدراسة إلى تقييم المخاطر النسبية للأمراض المصاحبة للسمنة، مع التركيز على تحديد الفروق بين الجنسين. توضح إلما ديرفيتش، عضو فريق البحث، أن تحليلهم كشف عن وجود صلة واضحة بين السمنة ومجموعة واسعة من الاضطرابات النفسية في جميع الفئات العمرية.

وأظهرت النتائج أن 16.66% من الرجال البدناء يعانون أيضًا من اضطراب تعاطي النيكوتين، بينما تعاني منه 8.58% فقط من النساء البدينات.

ووجد الباحثون أن العكس هو الصحيح بالنسبة للاكتئاب. فكان معدل نوبات الاكتئاب التي تم تشخيصها أعلى بـ 3 مرات تقريبًا لدى النساء البدينات، وبلغت نسبة التشخيص 13.3% لدى النساء البدينات مقابل 4.8% لدى غير البدينات. وكان الرجال الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للاكتئاب بمرتين، وبلغت نسبة التشخيص 6.61% للمصابين بالسمنة مقابل 3.21% لغير المصابين بالسمنة.

 

أسباب زيادة الوزن

توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن بعض البكتيريا تتسلل من الأمعاء إلى الدم فتلحق ضررا بخلايا دهنية، مما يؤدي إلى زيادة في الوزن، في كشف علمي يسلط الضوء على سبب جديد محتمل للبدانة.

وبحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، فإن باحثين من جامعة نوتينجهام ترينت وجدوا أن أجزاء صغيرة من الميكروب الذي يعرف باسم "السم الداخلي"، تستطيع التسلل إلى الجسم عن طريق الدورة الدموية.

وحين تنتقل هذه الأجزاء الصغيرة من الأمعاء إلى مناطق أخرى من جسم الإنسان، فإنها تحدث اضطرابا في وظائف الخلايا الدهنية وعملها.

وقال الباحثون إن الدراسة التي أعدوها تسلط الضوء على الطريقة التي تؤدي بها هذه الكائنات إلى إصابة الإنسان بالسمنة، ومدى ارتباط الأمر أيضا بالإصابة بداء السكري من النوع الثاني.

وأورد العلماء أن جراحات السمنة التي تتم عبر عدة طرق مثل قص جزء من العدة، بوسعها أن توقف هذا الضرر الناجم عن تسلل أجزاء سامة، وهو ما سيكون له تأثير صحي إيجابي على الأرجح.

 

السم الداخلي

وما يسمى "السم الداخلي" عبارة عن مادة سامة موجودة داخل خلايا البكتيريا، وغالبا ما تتسرب حين يحصل انشطار.

ويؤكد العلماء أن هذه المادة المسماة بالسم الداخلي مفيدة لجسم الإنسان من حيث المبدأ، لأنها تؤدي دورا حيويا في الهضم، لكن الأمر يأخذ منحى آخر في بعض الأحيان.

وفي حالة الأشخاص الذين يعانون البدانة، فإن حاجز الأمعاء يكون ضعيفا، وربما يصبح عرضة للتسربات، وعندئذ يجد "السم الداخلي" الطريق سالكا أمامه، حتى يمر إلى الدم وأجزاء أخرى من الجسم.

وأجريت الدراسة في الأصل من أجل التأكد من مدى ارتباط هذا السم الداخلي بالإصابة بـ مرض السكري من النوع الثاني.

وشملت الدراسة عينة من 156 شخصا يعانون السمنة، من بينهم 63 امرأة، حيث جرى سحب عينات دم ودهون منهم.

ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Advertisements
الجريدة الرسمية