تفاصيل الحلقات النقاشية خلال إطلاق استراتيجية مؤسسة ساويرس 2023 – 2028 (صور)

شهدت رابع جلسات استراتيجية مؤسسة ساويرس للأعوام 2023 – 2028، التي عقدت الييوم الثلاثاء، عرضا عاما لتوجهات الاستراتيجية وخطة عملها والنتائج المأمولة منها، بالإضافة إلى عقد خمس جلسات نقاشية

وتهدف الجلسات في مجملها إلى تطوير قدرات الجمعيات الأهلية في مصر، وطرح حلول مبتكرة لخلق فرص العمل من خلال التدريب وتنمية المشروعات الصغيرة.

وتناولت الجلسات أيضًا أمثلة عن البرامج الرائدة التي تدعمها المؤسسة وتعتزم توسيع أثرها مع الشركاء؛ كبرنامج "باب أمل" للحد من الفقر المدقع، وبرنامج "التدريس القائم على المستوى الصحيح" لتحسين مخرجات التعلم، وبرنامج "ارتقاء" لبناء قدرات الجمعيات الأهلية في مصر.

وتسعى المؤسسة، خلال الأعوام الخمس المقبلة، إلى تحقيق أهداف الاستراتيجية، والتي يأتي على رأس أولوياتها الحد من «الفقر متعدد الأبعاد»، حيث يطمح هذا النهج إلى التصدي لعوامل الفقر المتعددة – مثل صعوبة توفير أساسيات الحياة، وتدهور الصحة، وضعف مخرجات التعليم وغيرها – والتي تجعل من الفقر مشكلة مركبة، تستوجب التصدي لها على جوانب عدة، من أجل الخروج من مصيدة الفقر. 

الجلسة الأولى 

قالت ميس أبو حجاب، مديرة البرامج بمؤسسة ساويرس، إن الاستراتيجية الجديدة بها ٣ طرق للحد من الفقر وهي كالتالي دعم ١٠٠ ألف أسرة وفرد يعيشون في فقر مدقع بنهاية الاستراتيجية.

وأضافت مديرة البرامج أن الاستراتيجية تهدف إلى تمكين ٢٠ ألف أسرة فقيرة لزيادة دخلها بما يغطي احتياجاتها الأساسية،  وتحسين نتائج التعلم إلى ٤٦٠٠٠ طالب من الفقراء من يعانون من فقر مدقع والذين تتراوح أعمارهم ما بين عامين و٢٢ عاما.

وانطلقت الجلسة الاولي تحت عنوان:" الكل أكبر من مجموع الأجزاء.. قوة الشراكات" وذلك خلال فعاليات إطلاق الاستراتيجية التشاركية الجديدة (2023_2028) للحد من الفقر وتمكين القادة المجتمعيين.

وتؤمن مؤسسة ساويرس بقوة الشراكات في إثراء تدخلات التنموية من خلال تبادل المعلومات والمعرفة سواء كانت مالية أو غير ذلك، وكذلك أفضل الممارسات من منطلق أنه لا يوجد فرد مؤسسة تعرف كل شيء.

وتسلط هذه الجلسة الضوء على قوه الشركات في مجال التنمية الاجتماعية، حيث تدرك مؤسسة ساويرس أهمية التوسع مع الشركاء على أمل سد الفجوة بين الجهات العاملة في مجال التنمية الاجتماعية وتعظيم الاستفادة من الموارد.

وتقدم هذه الجلسة مفاهيم عامة حول الشراكات والأساس المنطقي وراءها حيث يناقش المتحدثون فوائد وتحديات الشراكة في مجال التنمية، علاوة على ذلك سوف تتعمق في أساليب وطرق بناء الشراكات.

ويدير الجلسة محمد لطفي، مسئول أول بقطاع الشركات بمؤسسة ساويرس للتنمية والمتحدثون هم أحمد السيد، المدير التنفيذي لمعامل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سلمى فتحي رئيس قسم الاستدامة، بماجد الفطيم للتجزئة ومي علي بابكر، المدير الإقليمي للمكتب الإقليمي لمجموعة البنك الإسلامي التنمية بالقاهرة روزة عبد الملك، مدير قطاع الشركات بمؤسسة ساويرس.

وانطلقت الجلسة الثانية تحت عنوان تحت عنوان " الجمعيات الأهلية والبيئة الحاضنة للمجتمع المدني في مصر: القدرات والتنوع والتحديات".

وأكد الحاضرون أنه تزداد الحاجة في منطقة الشرق الأوسط ووشمال أفريقيا إلى تقوية المجتمع المدني ومؤسساته، وجعلها أكثر مرونة، انطلاقا من الحاجه إلى تحسين الموارد، وتعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي الناتج عن مشاريعها.

وتولي مؤسسة ساويرس أهمية كبيرة لبناء قدرات المنظمات الغير حكومية في مصر وتحسين البيئة الحاضنة لتلك المنظمات من اجل تحسين مشاريعها التي تخدم المستفادين بشكل فعال.

وتتعمق هذه الجلسة في مناقشة برنامج قدرات المنظمات غير الحكومية ارتقاء والذي تقوم المؤسسة بتنفيذه ودعم قدرات تلك المنظمات بناء علي معايير مثل جودة تنفيذ المشروعات وانظمة المتابعة والتقييم علي اساس الخبرات والأداء والمهارات والقدرات المتاحة، كما يتحدث المشاركون في الجلسة عن اساليب التجهيز والاستثمار في البيئة الحاضنة للمنظمات غير الحكومية.

ويدير الجلسة فؤاد متياس، قائم بأعمال مدير مشروع مؤسسة كير مصر والمتحدثون هم: عمر لاشين، مستشار وزير التضامن الاجتماعي.
عبد الرحمن ناجى، مدير التعلم والاستراتيجيات بمؤسسة ساويرس،غاده برسوم، أستاذ مشارك ورئيس قسم السياسة العامة والادارة بالجامعة الامريكية، ورفعت عبد الكريم، استشاري الحوكمة  والمجتمع المدني بمؤسسة كير مصر.

وقال عمر لاشين، مستشار وزير التضامن، إن الصورة النمطية للجمعيات تحتاج الي تطوير عن صورتها الحالية.

وأكد رفعت عبد ااكريم استشارى الحوكمة والمجتمع المدني، أن هناك تحديات كبيرة تواجه المجتمع المدني هو التعامل معه كواحدة عامة وليس كجمعيات والمجتمع المصرى لم يستطع أن يبلور رؤية واحدة مشتركة تعبر عن المجتمع المدني ككل، وتجذب اليها شركاء.

ولفت الي ان هناك تحدى ويتمثل في أن المجتمع المدني حول العالم يعاني من الانكماش وهو ما يتطلب أن يعزز الثقة لديه حول العالم، موضحا أن تمثيله في الشأن العام والتعبير عن ممثليه ستكون ضعيفة ولابد أن يكون للمجتمع المدني قدرة على التنظيم الذاتي واكتساب الثقة.

انطلقت ثالث جلسات فعاليات إطلاق مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية لاستراتيجية 2023-2028 للحد من الفقر المدقع وتمكين القادة تحت عنوان" باب أمل للأكثر احتياجا نهج التخرج من الفقر في مصر".

وتم إطلاق برنامج" باب امل" في مصر في يوليو 2018 بهدف تخريج أكثر من ٢٠٠٠ أسرة من الفقر المدقع في صعيد مصر، اعتمادا على نهج منظمة برك الدولية للتخرج من الفقر المدقع، والذي أثبت نجاحه في أكثر من ٥٠ دولة وكان له أثر كبير في حياة الأسر الفقيرة في مجتمعات وسياقات متنوعة.

ومع ظهور نتائج واعدة في التقييمات التي أجراها عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر عن البرنامج في مصر، تخطط مؤسسة ساويرس حاليا لتنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج والتي تستهدف دعم أكثر من 3600 أسرة لتحقيق المرونة الاقتصادية والحماية الاجتماعية والشمول المالي وتمكين المرأة.

وتهدف هذه الجلسة إلى مناقشة الدروس المستفادة من تنفيذ برنامج باب أمل في مصر وتمهيد الطريق للتوسع علي المستوى الوطني.

ويحضر في هذه الندوة كل من نور سليم، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس، واميرة الشال مدير سياسيات اول بمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الاوسط، ورتجي اسعد الأستاذ بكلية همفرى للشئون العامة جامعة مينيسوتا.

انطلقت رابع جلسات فاعليات إطلاق مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية لاستراتيجية 2023 -2028 لمكافحة الفقر وتمكين القادة.

وتعقد الجلسة تحت عنوان الحلول المبتكرة لخلق فرص العمل: التدريب وتنمية المشروعات الصغيرة، حيث يعد التوظيف محل أكبر التحديات التي تواجه التركيبة السكانية المصرية وسوء العمل وصانع السياسات.

ومع تزايد عدد السكان وصولا إلى 104 ملايين في عام 22 فيوجد ما يقرب من 60% منهم تحت سن 30 عاما وتتراوح أعمار 40% من السكان ما بين 10 و30 عاما وبالتالي فإنه من المتوقع أن تتفاقم مشاكل سوق العمل في الفترة ما بين ٢٠٣٠ إلى 2050.

وعلى الرغم من انخفاض معدلات البطالة إلى ٧.٤% في الريع الثاني من عام 2022، يقدر معدل البطالة بين الشباب بنسبة 17.8 في عام 2021 وفقا لمنظمة العمل الدولية.

في هذه الجلسة يناقش هذه القضية وعصر تدخلات تنمية المشروعات الصغيرة على خلق فرص العمل وتأمل هذه الجلسة في السماح لوضع السياسات بتحديد التدخلات التي لها تأثيرات متوسطة وطويلة المدى بالإضافة الى استدامة التخفيف من حدة الفقر.

يدير الجلسة ميس أبوحجاب مديرة البرامج بمؤسسة ساويرس، والمتحدثون هم : ريهام رزق، رئيسة وحدة النمذجة بوزارة التخطيط  والتنمية الاقتصادية 
إشراق السيسي، مدير ادارة تمويل البنوك بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، نصر حمدى، رئيس مجلس إدارة جمعية عطاء بلا حدود 
محمد عبد الحكيم استشاري تعاوني جمعية شباب مصر، سامي عبد الرحيم مدير برنامج بقطاع التمكين الاقتصادي بمؤسسة ساويرس.

وقال نصر حمدى رئيس مجلس إدارة جمعية عطاء بلا حدود، إن محافظة أسيوط تبلغ ٤.٥ مليون نسمة والشباب يمثل ثلث عدد السكان، والمحافظة ارتبط اسمها بالجماعات الدينية مما انعكس بشكل سلبي علي المحافظة بصورة كبيرة.

ولفت إلى أن هناك فجوة بين احتياجات سوق العمل وبين الخريجين، علاوة علي ذلك هناك صعوبة في تواجد الفتيات في المناطق الصناعية والافضلية في المحافظة للتوظيف الذاتي وليس العمل لدى الغير وبالتالي فإن برامج التدريب التي تنتهي إلى العمل الذاتي هي المستمرة معانا.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.