رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبراء الاقتصاد،يكشفون تاثير فشل رفع سقف الديون الأمريكية على سعر الدولار

الدولار،فيتو
الدولار،فيتو

يواجة الاقتصاد الامريكى ازمة كبيرة بعد  المطالبة  برفع سقف الديون البالغ 31.4 تريليون دولار قبل نفاد الأموال من وزارة خاصة وان وزارة الخزانة حذرت  من عواقب وخيمة إذا نفد النقد من الدولة لدفع فواتيرها مما سيجعلها غير قادرة على دفع رواتب الموظفين الفيدراليين ويؤدي إلى ارتفاع محتمل في أسعار وهو الامر الذى يطرح تسال عن تاثير ذلك على سعر الدولار محليا ,الخبراء يجيبون:

الديون الأمريكية، قال الدكتور علاء رزق الخبير الاقتصادى إن أزمة سقف الديون الأمريكية تمثل عبئا كبيرا على وضع الإدارة الأمريكية داخليا وخارجيا، فهذه الأزمة نتيجة لعدم القدرة على التوافق حولها، وتؤدي إلى عدم قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على سداد الديون المستحقة عليها، والتي وصلت إلى 31.4 تريليون دولار.

Advertisements

 

البداية وضع سقف للدين لتمويل الحرب العالمية الأولى

 

وأكد رزق أن البداية كانت في عام 1917، حيث تم وضع سقف للدين لتمويل الحرب العالمية الأولى عبر قيام الإدارة الأمريكية بتجميع السندات المختلفة من أجل ضمان الإنفاق نتيجة تداعيات هذه الحرب وفي عام 1939، ومع اقتراب الدخول في الحرب العالمية الثانية قام الكونجرس الأمريكي بوضع أول سقف إجمالي الديون الأمريكية من أجل ضمان أن تكون هناك سلطة رقابية تستطيع أن تقف بالمرصاد امام اي تهديد قومي على أمن الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة من الناحية الاقتصادية وهو الأمر الذي تم الحفاظ عليه منذ عام 1939 حتى عام 1960، ولكن بعد هذا التاريخ تم رفع سقف الدين 78 مرة.

 

الولايات المتحدة الأمريكية في منعطف خطير جدا 

 

وتابع: الكارثة الحقيقية أن 20 مرة من هذا الرفع تمت منذ عام 2001، وهذا يدل على أن الولايات المتحدة الأمريكية باتت في منعطف خطير جدا قد يكلفها الكثير من زعامتها مثل الاقتصاد العالمي والسياسة الدولية.

وأضاف: ففي عام 2021 تم رفع سقف الدين ليصل إلى 31 تريليون دولار، وهو المبلغ الذي يجب ألا يزيد إجمالي قروض الحكومة على هذا الحد فبلوغ سقف الدين الحد الأقصى قد يؤدي إلى عدم قدرة واستطاعة الحكومة الفيدرالية الأمريكية على الحصول على قروض جديدة وهو ما بلغته بالفعل الحكومة الأمريكية في يناير الماضي التخلي عن تنفيذ التزامات الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تتضمن سداد ديون سابقة قد يؤدي إلى تقويض قدرتها على قيادة العالم اقتصاديا كذلك خطورة الدفاع عن الأمن القومي الأمريكي ودخول أطراف خارجية أخرى، خاصة روسيا والصين واللتين تجمعهما تجمع بركس المناهض للسياسة الاقتصادية الأمريكية والباحث عن وجود عملة أخرى بديلة للدولار، والمقرر أن تكون اليوان الصيني وهو ما يمثل تقويضا حقيقيا لريادة الولايات المتحدة الأمريكية اقتصاديا.

 

أزمة سياسية في المقام الأول 

 

وأضاف رزق، أن أزمة سقف الديون الأمريكية قد يرى البعض أنها أزمة سياسية مثل البيت الأبيض نفسه الذي يرى أنها أزمة سياسية في المقام الأول، وأن استمرارها يمثل عرقلة حقيقية للأسواق المالية العالمية، وأن يوم عدم القدرة على سداد جميع الديون هو يوم اكس وسوف يكون هذا اليوم في يونيو القادم باحتمال كبير جدا.

وأضاف:  لذا قد يكون إلغاء سقف الديون وارد مع زيادة حالة عدم اليقين التي تزيد بعد الصراع داخل أروقة الكونجرس الأمريكي حول السقف بين الجمهوريين اللذين يرون أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية عليه أن يوافق على تخفيضات في الإنفاق العام مقابل رفع سقف الديون عن الوضع الذي هي فيه الآن، أما الأعضاء الديمقراطيون فيرون أنه يجب رفع سقف الدين بدون شروط مسبقة، وأيا كان حدة هذا الصراع إلا أن الأيام القادمة حتى نهاية يونيو القادم سوف تكون حاسمة في معرفة مدى تخلف الولايات المتحدة الأمريكية عن سداد ديونها من عدمه ولكن  التخلف سيكون هو الأمر الواقع حاليا نتيجة عرقلة أعضاء الكونجرس لرفع سقف الديون، وهو أمر لم تعده أو تفعله أمريكا منذ عام 17،89 وسوف ينعكس هذا عالميا على وجود ركود اقتصادي عالمي مع تأثر سمعة واشنطن الدولية.

وتابع:  أما من الناحية الاقتصادية فيقودها مكتب الميزانية في الكونجرس الأمريكي الذي يتوقع أن يصل حجم الدين الأمريكي إلى 119% من الناتج بحلول عام 2033 وهو أعلى مستوى له في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة أن مجموعة الانهيارات للبنوك الأمريكية خلال الفترة الماضية قد أدى إلى زيادة حالات عدم التأكد لماذا قدرة الاقتصاد الأمريكي على الصمود هو أمر قد يؤدي إلى التأثير السلبي على الوضع الاقتصادي الأمريكي وحياة ومستوى معيشة المواطن الأمريكي ذاته، كما أنه قد يمثل التخلي عن بعض الالتزامات للولايات المتحدة الأمريكية في انخفاض محتمل في التصنيف الائتماني لها، مما سيؤدي إلى ارتفاع تكلفة الاقتراض والتأثير على الثقة في قدرة الاقتصاد الأمريكي.

وأشار إلى أن الأهم أن ذلك سوف يؤدي الى التأثير على الدولار الأمريكي وتعزيز احتمالات الركود، وبالتالي التقويض مكانة الدولار في نظام المالي العالمي وزيادة تكاليف الافتراض وخسائر أكثر من 4 ملايين وظيفة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال:  لذا فمن المؤكد أن هناك بحثا مستمرا عن بدائل اخرى للاستثمار وهو أمر قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي وزعزعة الاستقرار فيه مع انكماش الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بواقع 4% وهو رقم قد يساهم في تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية وزيادة حالة البطالة.

 

 

 

الدولارقال الدكتور صلاح الدين فهمي أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، إن أزمة الدولار الأمريكى فى كل العالم بما فيها مصر، والاتفاق الذي توصل إليه الكونجرس الأمريكى بشأن أزمة الديون مجرد علاج وحل وقتي للمشكلة خاصة أن المديونية الأمريكية عالية جدا ويريدون رفعها لتنمية الاقتصاد من خلال الاقتراض برفع سقف الديون ومن المتوقع أن تطفو هذه المشكلة على السطح مرة أخرى في منتصف شهر يناير المقبل، لأنها في الأساس عبارة عن صراع سياسي ذي انعكاسات اقتصادية

 

تمويل المؤسسات الحكومية

 

الدولار، وأكد أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، أن الاتفاق الذي توصل إليه أعضاء الكونجرس تضمن ثلاث نقاط أولها، تمويل المؤسسات الحكومية، وإنهاء التعطيل الجزئي للحكومة حتى منتصف يناير المقبل، وهو الأمر الذي ترتب عليه عودة 825 ألف موظف لعملهم.


 

 

خفض معدل النمو

 

وتابع أن تأخر الكونجرس لآخر لحظة قبل يوم 17 أكتوبر في الموافقة على رفع سقف الدين الحكومي كلف الولايات المتحدة الأمريكية 24 مليار دولار، وأدى إلى خفض معدل النمو من 3% إلى 2% وفقا لتقديرات وكالات التصنيف الائتماني.

 

 

أزمة سقف الدولار عالمية  

 

وتابع أن أزمة سقف الديون الأمريكية  مؤشر على  الدولار وسعره عالميا ومحليا وخاصة لدينا نظرا لحجم الديون علينا وكلما زاد الدولار ارتفعت قيمة الأقساط والفوائد وهذا ما دفع دولة كروسيا والصين وبعض الدول العمل على تكوين مجموعة بريكس  والعمل على التعامل بالعملة المحلية او عمل عملة واحدة من أجل الاستغناء عن الدولار وهذا ما دفع أمريكا لمحاولة انقاذ الدولار عن طريق تنشيط الاقتصاد بزيادة سقف الديون لكن الأمر الغريب أن الدولار ينخفض في الخارج ويرتفع لدينا بسبب اعتمادنا على عملة واحدة وهي الدولار دون أن يكون لدينا سلة عملات يعمل عليها

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد،المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل: الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري القسم الثاني،دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Advertisements
الجريدة الرسمية