رئيس التحرير
عصام كامل

5 جرحى بإطلاق نار في فرنسا قرب حدود لوكسمبورج

إطلاق نار فى فرنسا،
إطلاق نار فى فرنسا، فيتو

فرنسا، أصيب ما لا يقل عن خمسة أشخاص، جروح ثلاثة منهم خطرة، في إطلاق نار أمس، في شمال شرق فرنسا قرب حدود لوكسمبورج، وفق ما أفادت السلطات.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن نائب رئيس بلدية فيلربت جيوم بيتيكلير أن رجلًا مقنعا أطلق النار من مركبة قبل أن يفر.

وأضاف أن ثلاثة جرحى في حالة طوارئ قصوى وحياة أحدهم مهددة.

قد يكون إطلاق النار مرتبطًا بتجارة المخدرات، وهو ما سيتعين على التحقيق تحديده، وفقًا للمسؤول.

Advertisements

فرنسا ترحب بالاتفاق بين الجيش السوداني والدعم السريع

من جانب آخر أعلنت فرنسا عن  ترحيبها  بالاتفاق بين الجيش السوداني والدعم السريع بشأن حماية المدنيين، الذي تم توقيعه في السعودية.

توقيع اتفاق جدة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع 
وذكرت مصادر سودانية، أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وقَّعا على اتفاق مبادئ أوّلي في جدة.

وأكد الجيش السوداني والدعم السريع في إعلان جدة التزامهما سيادة السودان ووحدته، كما رحبا في بمساعي أصدقاء السودان.

وأكد إعلان جدة امتناع الجيش السوداني والدعم السريع عن أي هجوم من شأنه أن يتسبب بأضرار مدنية.

وكذلك اتفقا على أن مصالح الشعب السوداني أولوية لهما، واتخاذ الجيش السوداني والدعم السريع جميع الاحتياطات لتجنيب المدنيين أي ضرر.

وجاء نص البيان الصادر عن الأطراف الموقعة كالتالي:

 

التمهيد:

إدراكًا منا بضرورة تخفيف المعاناة عن كاهل شعبنا والناجمة عن القتال في السودان منذ الخامس عشر من أبريل 2023م، ولا سيما في العاصمة الخرطوم، وتلبية لمتطلبات الوضع الإنساني الراهن الذي يمر به المدنيون.

استجابةً منا لمناشدات الدول الشقيقة والصديقة عبر مبادراتها العديدة وعلى رأسها المبادرة السعودية الأمريكية.

نؤكد نحن الموقعون أدناه القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع من خلال هذا الإعلان التزاماتنا الأساسية بموجب القانون الدولي الإنساني لتيسير العمل الإنساني من أجل تلبية احتياجات المدنيين. ونؤكد التزامنا الراسخ بسيادة السودان والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه.

وندرك أن الالتزام بالإعلان لن يؤثر في أي وضع قانوني أو أمني أو سياسي للأطراف الموقعة عليه، ولن يرتبط بالانخراط في أي عملية سياسية.

ونرحب بالجهود التي يبذلها أصدقاء السودان الذين يسخرون علاقاتهم ومساعيهم الحميدة من أجل ضمان احترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الالتزام بالإعلان وتنفيذه على الفور.

لا تحل أي من النقاط الواردة أدناه محل أي التزامات أو مبادئ بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي تنطبق على هذا النزاع المسلح وعلى وجه الخصوص البروتكول الإضافي الثاني لسنة 1977م والملحق باتفاقيات جنيف الأربعة لسنة 1949م التي يجب على جميع الأطراف الوفاء بها.

 

الالتزامات

1. نتفق على أن مصالح وسلامة الشعب السوداني هي أولوياتنا الرئيسية ونؤكد التزامنا ضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات، ويشمل ذلك السماح بمرور آمن للمدنيين لمغادرة مناطق الأعمال العدائية الفعلية على أساس طوعي في الاتجاه الذي يختارونه.

2. نؤكد مسؤوليتنا عن احترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الالتزام بما يلي:
أ. التمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والمقاتلين وبين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية.
ب. الامتناع عن أي هجوم من المتوقع أن يتسبب في أضرار مدنية عرضية التي تكون مفرطة مقارنة بالميزة العسكرية الملموسة والمباشرة المتوقعة.
ج. اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، مما يهدف إلى إخلاء

المراكز الحضيرة بما فيها مساكن المدنيين، فعلى سبيل المثال لا ينبغي استخدام المدنيين كدروع بشرية.
د. ضمان عدم استخدام نقاط التفتيش في انتهاك مبدأ حرية تنقل المدنيين والجهات الإنسانية.
هـ. السماح لجميع المدنيين بمغادرة مناطق الأعمال العدائية وأي مناطق محاصرة طوعا وبأمان.

و. الالتزام بحماية الاحتياجات والضروريات التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة، والتي يمكن أن تشمل المواد الغذائية والمناطق الزراعية والمحاصيل والثروة الحيوانية. كما يحظر النهب والسلب والاتلاف.

الجريدة الرسمية