رئيس التحرير
عصام كامل

الأنبا اسطفانوس يرسم 4 كهنة جدد للخدمة في إيبارشية ببا والفشن

إيبارشية ببا والفشن،
إيبارشية ببا والفشن، فيتو

 

صلى نيافة الأنبا اسطفانوس أسقف إيبارشية ببا والفشن وسمسطا القداس الإلهي، في كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا كاراس ببيت كرمة الشهداء للمؤتمرات بالفشن، وشاركه عدد من الآباء كهنة الإيبارشية.


ورسم الأنبا اسطفانوس عقب صلاة الصلح أربعة شمامسة في درجة كهنة عموم للخدمة ب كنائس إيبارشية ببا والفشن.


والكنهة الجدد هم  «الشماس بيشوي سامي باسم القس مرقوريوس، والشماس رمزي طلعت باسم القس أيوب، والشماس مكرم صبري باسم القس نوح، والشماس راضي ميلاد باسم القس هارون».

Advertisements

البابا تواضروس يتلقى تقريرا عن الخدمة في إيبارشية المحلة الكبرى

واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في المقر البابوي بالقاهرة، نيافة الأنبا أغناطيوس الأسقف العام لإيبارشية المحلة الكبرى.

وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الأنبا أغناطيوس ناقش مع قداسة البابا تواضروس بعض الموضوعات المتعلقة بالعمل الرعوي في إيبارشية المحلة الكبرى.


رسالة البابا تواضروس الثاني لملك بريطانيا بعد تتويجه

هنأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، جلالة الملك تشارلز الثالث، وجلالة الملكة كاميلا، بمناسبة تتويجهما ملكًا وملكة لإنجلترا وبريطانيا العظمى والكومونولث البريطاني.

وأوضحت الكنيسة في بيانعا "نثق أنهما سيبذلان قصارى جهديهما في استكمال الجهود التي تتطلبها هذه المكانة الرفيعة للمساهمة في جعل العالم مكانًا أفضل، وسط الاضطرابات العديدة التي يشهدها عالمنا اليوم".

وتوج الملك تشارلز الثالث، اليوم السبت، ملكا لبريطانيا في كنيسة وستمنستر بالعاصمة لندن ضمن أكبر احتفال رسمي تشهده البلاد منذ 70 عاما وفي مراسم شهدها العالم أجمع ويعود تاريخها إلى ألف عام.


كرسي سانت إدوارد

وأظهر التوويج الذي يحيي تقاليد ظلت طيلة ألف عام  وأتسم بالفخامة والروح الملكية التاريخية  استخدام كرسي سانت إدوارد التاريخي الذي صنع منذ أكثر من 700 عام واستخدم أول مرة عند تتويج الملك إدوارد الثاني في 1308.

وجلس الملك وزوجته كاميلا في مراحل مختلفة من المراسم على كراس تاريخية أخرى.

كراس تاريخية لتتويج ملك بريطانيا

وسبق وأن قال القصر الملكي البريطاني إن الكراسي التي استخدمت خلال الأجزاء الأولى من المراسم وتلك التي استخدمت لتتويج كاميلا كانت قد صنعت لتتويج والدة تشارلز الملكة إليزابيث في 1953.

كما جلس تشارلز وكاميلا أيضا على كرسيي العرش خلال بعض خطوات مراسم التتويج. وكان هذان الكرسيان قد صنعا لتتويج الملك جورج السادس وزوجته الملكة إليزابيث التي عرفت فيما بعد باسم الملكة الأم، في عام 1937.

وقال القصر إن كراسي المجموعة الملكية "تم ترميمها وتكييفها حسب الحاجة".
 

كرسي التتويج

ويعتقد أن كرسي التتويج، الذي يعرف أيضا بكرسي الملك إدوارد أو كرسي القديس إدوارد، هو أقدم قطعة أثاث لا تزال تستخدم لغرضها الأساسي في المملكة المتحدة. وقد تُوج على ذلك الكرسي 26 ملكا.

صنع الكرسي عام 1300 م   بناء على أوامر الملك إدوارد الأول ملك إنجلترا لكي يوضع به "حجر القدر" الذي أُخذ من مكان بالقرب من بلدة سكون الاسكتلندية.

وأعيد الحجر - وهو رمز عتيق للملكية الاسكتلندية - إلى اسكتلندا في عام 1996، ولكن من المقرر أن ينقل إلى لندن لاستخدامه خلال الاحتفالات.

وأثناء مراسم التتويج، يوضع الكرسي المصنوع من خشب البلوط (السنديان) في منتصف الأرضية التاريخية المصنوعة من الفسيفساء التي تعود إلى العصور الوسطى ويطلق عليها اسم "الرصيف الكوزماتي"، في مقابل مذبح الكنيسة الأعلى، تأكيدا على الطبيعة الدينية للاحتفال.

الجريدة الرسمية