رئيس التحرير
عصام كامل

الزائر الرسولي بلبنان ودول الخليج يسيم شمامسة جدد بالكويت

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية

ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولي بلبنان ودول الخليج، صلاة القداس الإلهي وذلك بكنيسة العائلة المقدسة، بالكويت.

جاء ذلك بمشاركة الأب يسى زكريا، راعي الكنيسة، حيث منح نيافة المطران درجتي المرتل، والقارئ لبعض شمامسة الرعية.

والتقى الزائر الرسولي بلبنان ودول الخليج أيضًا، المتروبوليت غطاس هزيم، مطران الروم الأرثوذكس بالكويت، بحضور الأب يسى زكريا، راعي كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك، بالكويت، وأعضاء المجلس الرعوي للكنيسة.

الجدير بالذكر أن نيافة الأنبا توما يتفقد حاليًا الأحوال الرعوية لأبناء الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بالكويت.

 

البابا تواضروس: شهادة القديس مارجرجس رمز الشهادة بقوة الإيمان

فيما صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد استشهاد القديس مارجرجس الروماني، اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وشاركه الصلوات الآباء الأساقفة العموم المشرفون على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والأب القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية وعدد كبير من مجمع كهنة  الاسكندرية وجموع غفيرة من شعبها امتلأت بهم جنبات الكنيسة الكبرى بها.
وتكلم قداسة البابا تواضروس في عظة القداس عن أعياد الشهداء والقديسين المتعددة في شهر مايو مثل الشهيد مارجرجس الروماني والشهيد مارمرقس والقديس البابا أثناسيوس الرسولي والشهيدة دميانة والقديس الأنبا باخوميوس أب الشركة.
وأشار إلى أن السيد المسيح قبل صعوده قال: "وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا" (أع ١: ٨) وهذا يعني أن للشهادة أشكال متعددة منها: «الشهادة بقوة الإيمان (مارجرجس)، الكرازة (مارمرقس)، الحفاظ على الإيمان والتعليم (البابا أثناسيوس الرسولي) الذي بكتاباته تاب ورجع القديس أغسطينوس الأسقف، الثبات والشجاعة (الشهيدة دميانة)، إضافة الغرباء وحياة الشركة (الأنبا باخوميوس أب الشركة)».

الكنيسة تحيي تذكار استشهاد القديس مارجرجس الروماني

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الاثنين، تذكار استشهاد القديس مار جرجس الروماني، في مثل هذا اليوم من سنة 307 م.

قصة استشهاد مارجرجس
استشهد القديس العظيم في الشهداء مار جاؤرجيوس. وقد ولد بالقبادوقية من أب أسمه أنسطاسيوس وأم تدعي ثاؤبستا. ولما صار ابن عشرين سنة مات والده. فذهب إلى دقلديانوس ليتقلد وظيفة والده فوجد أن الملك قد كفر وأمر بعبادة الأصنام فحزن وفرق كل ماله وأعطاه للمساكين وصرف غلمانه وتقدم إلى الملك معترفا بالسيد المسيح له المجد وكان ذلك بعد أن رأي منشورات الإمبراطور فصرخ في وسطهم قائلا " إلى متي تصبون غضبكم علي المسيحيين الأبرار وتكرهون الذين عرفوا الإيمان الحقيقي علي أن يتبعوا الديانة التي أنتم في شك منه لأنه غير حقيقية؟ فأما أن تؤمنوا بهذه الديانة الحقيقية أو علي الأقل لا تقلقوا بحماقة أولئك المتمسكين بها. فأشار الملك إلى مفنانيوس، أحد وزرائه لتهدئته فقال له: "من علمك هذه الجرأة " فأجابه: "هو الحق " ثم بدأ يشرحه له، فتدخل الملك وأخذ يذكره بالرتب التي أنعم بها عليه ويعده بالمزيد منها إذا جحد مسيحه فرفض بآباء هذه العروض الزائلة ولم يلتفت إليها فعذبه كثيرا وكان الرب يقويه ويشفي جميع جراحاته.

ولما حار الملك في تعذيبه أستحضر ساحرًا أسمه أثناسيوس وهذا أحضر كأسا ملأنا وتلا عليه من أقواله السحرية، وقدمه للقديس فشربه بعد أن رسم عليه علامة الصليب، فلم ينله آذى، مما جعل أن الساحر نفسه يؤمن بالسيد المسيح، ونال إكليل الشهادة فاغتاظ الملك وأمر بعصر جاؤرجيوس حتى يسلم الروح فطرحوه خارج المدينة ولكن السيد المسيح أقامه حيا وعاد هذا الشهيد إلى المدينة فرآه الجميع وآمن بسببه في تلك اللحظة ثلاثة آلاف وسبعمائة نفس.

فأمر دقلديانوس بقطع رؤوسهم جميعا فنالوا إكليل الشهادة.
وكان بحضرة دقلديانوس بعض من الملوك فقالوا للقديس "نريد أن تجعل هذه الكراسي تورق وتثمر". فصلي القديس إلى السيد المسيح فاستجاب طلبه. وأخذه مرة إلى مقبرة وطلبوا إليه أن يقيم من بها من الموتى، فصلي إلى السيد المسيح فأقامهم الرب وبعد أن تحدثوا إليهم عادوا فرقدوا. وقدمت له امرأة فقيرة ابنها وكان أعمي وأصم وأخرس فصلي إلى السيد المسيح ورشم الطفل بعلامة الصليب فشفي من جميع أمراضه.

وكان دقلديانوس مستمرا في تعذيبه فلما تعب من ذلك ومل صار يلاطفه، ويعده أن يزوجه من أبنته إذا بخر للآلهة فخادعه، جاؤرجيوس وأوهمه أنه قبل ذلك ففرح وأدخله إلى قصره وبينما كان يصلي سمعته الملكة وهو يقرأ المزأمير فطلبت إليه أن يشرح ما كان يقوله. فبدأ يفسر لها كل الأمور من أول خلقة العالم إلى تجسد السيد المسيح فدخل كلامه في قلبها وآمنت بالمسيح له المجد.

وكان الملك قد أمر أن ينادوا في المدينة باجتماع الناس ليروا جاؤرجيوس يبخر لآلهة الملك, فلما اجتمع جمع كبير عند الأصنام وقف جاؤرجيوس وصرخ في الأصنام باسم الرب يسوع مخلص العالم. ففتحت الأرض فاها وابتلعت جميع الأصنام فخزي الملك ومن معه ودخل حزينا إلى قصره فقالت له الملكة: ألم أقل لك " لا تعاند الجليليين لان إلههم قوي؟ " فعلم أن جاؤرجيوس قد أمالها هي الأخرى إلى أيمانه ودفعه الغيظ إلى أن أمر بتمشيط جسمها وقطع رأسها فنالت إكليل الشهادة. وأخيرا رأي دقلديانوس أن يضع حدا لتلك الفضائح التي تلحقه فقرر قطع رأس القديس جاؤرجيوس فنال إكليل الشهادة وأخذ أحد المسيحيين جسده ولفه في أكفان فاخرة ومضي به إلى بلده وبنوا على اسمه كنيسة عظيمة.
 

الجريدة الرسمية