رئيس التحرير
عصام كامل

راغب مصطفى غلوش يتلو قرآن المغرب على إذاعة البرنامج العام

الشيخ راغب مصطفى
الشيخ راغب مصطفى غلوش، فيتو

 

راغب مصطفى غلوش، يتلو القارئ الشيخ راغب مصطفى غلوش قرآن المغرب اليوم الخميس 29 رمضان على إذاعة البرنامج العام.

 

وتقدم إذاعة البرنامج العام قرآني الفجر والمغرب يوميا في رمضان بصوت كوكبة من أشهر القراء.

 

ويعد قرآن المغرب من الثوابت الرمضانية منذ سنوات طويلة في خريطة شبكة البرنامج العام حيث يجري التنويع يوميا في اختيار قراء من عمالقة دولة التلاوة.

 

الشيخ راغب مصطفى غلوش

 

والشيخ راغب مصطفى غلوش أحد أعلام قراء القرآن الكريم بالإذاعة، من مواليد عام 1938 بطنطا، بمحافظة الغربية.

حفظ القران بكتاب القرية، وما أن وصل الى الرابعة عشرة من عمره حتى ذاع صيته كقارئ للقرآن فى معظم القرى، وأصبح يطلب بالاسم للقراءة فى الاحتفالات الدينية والمآتم. 

ووسط منافسة شيوخ طنطا أمثال الشيخ مصطفى اسماعيل ابن قريته، اتجه الى دراسة علوم القرآن والتحق بمعهد القراءات بالمسجد الأحمدى بطنطا برعاية الشيخ إبراهيم الطبليهي؛ مما أهله لأن يكون قارئا للقرآن كل يوم بالمسجد الأحمدي، وخاصة بين أذان العصر والإقامة.
 
قارئ المسجد الأحمدى
 
التف الكثيرون من حوله حتى عرف بجميع قرى ومدن محافظة الغربية.. التحق القارئ الشاب راغب مصطفى غلوش وهو فى العشرين بالتجنيد.

وعن هذه الأيام يقول الشيخ غلوش: "نظرًا لالتحاقي بقوات الأمن المركزي بالدراسة مجندا فكنت أتردد دائمًا على مسجد الإمام الحسين لأصلي، وأتطلع لأن أقرأ ولو آية واحدة بأكبر مساجد مصر والقاهرة وأشهرها.. وكنت حريصًا على تقديم نفسي للمسؤولين عن المسجد حتى تتاح لي الفرصة، فتعرفت على شيخ المسجد المرحوم حلمي عرفة، وقرأت أمامه ما تيسر من القرآن فأعجب بي، وعرضت عليه أن يسمح لى بالأذان ولو مرة بالمسجد، فقال: إذا تأخر الشيخ طه الفشني فسيكون لك نصيب وتؤذن العصر، وتقرأ العشر قبل الصلاة.

 وكأن أبواب السماء كلها كانت مفتحة فاستجاب الله لي وتأخر الشيخ طه الفشني واقترب موعد الأذان، فكان نصيبى أن أقوم برفع الأذان لأول مرة بمسجد الإمام الحسين، وألقى الدرس بعدها الشيخ محمد الغزالي، وكنت أرتدي الزى العسكري، وكان الوقت فى شهر رمضان والصوت في الصيام يكون رخيما وناعماَ وجميلًا عذبًا، وأقبل الناس علي إعجابا بصوتى وقراءتى التى استمرت نصف الساعة.


وعدت إلى المعسكر فرحا وسلمنى القائد مسجد المعسكر طوال مدة خدمتي.. وكنت أتردد كثيرًا على مسجد الإمام الحسين واشتهرت به، وفرحت بذلك تمامًا لأنني أقرأ بمسجد يقرأ السورة به الشيخ محمود خليل الحصري، ويؤذن به الشيخ طه الفشني، ويلقي الدرس به والخطبة العالم الجليل الشيخ الغزالي.

الانضمام إلى الإذاعة 

وفي مسجد الإمام الحسين بدأت أنطلق إلى ما كنت أحلم به.. تعرفت على كبار المسؤولين بالدولة.. وكانوا سببًا قويًا في كثير من الدعوات التي وجهت إليّ لإحياء مآتم كثيرة بالقاهرة.. زاملت فيها مشاهير القراء بالإذاعة أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمود خليل الحصري وغيرهم.


وكان من بين رواد المسجد الحسيني الأستاذ أمين حماد مدير الإذاعة المصرية آنذاك، وعرفنى عليه الشيخ حلمي عرفة، وتقدمت للاختبار بالإذاعة أمام لجنة مكونة من كبار العلماء، وكنت موفقًا بفضل الله، وأثنى عليّ أعضاء اللجنة ووصلنى خطاب القبول بالإذاعة، ونشر عنى فى الصحف بعنوان "شاويش ينضم للإذاعة"، وكنت أصغر قارئ فى الإذاعة عام 1962.
 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


 

 

 

الجريدة الرسمية