رئيس التحرير
عصام كامل

قبل أن تموت طبيبة الإسكندرية.. انقذوها !

رسالة علي فيسبوك من سيدة محترمة تطلب التدخل لإنقاذ طبيبة شابة هي الآن -وقت الرسالة ووقت كتابة هذه السطور- في أحد المشافي الشهيرة بالإسكندرية.. ومن الرسالة إلي صفحة الطبيبة وفيها تروي مأساة إن صحت تكون في معاناة كبيرة جدا من زوج عنيف جدا تقول إنه أعتدى عليها إلي الحد الخطر الذي أدخلها بكسور ونزيف مستشفي شهير بالعاصمة الثانية.. 

 

وفي استغاثاتها تقول أنها طريقته الدائمة في التعامل معها وأن والدتها سيدة بسيطة تطالبها دائما بالإنصياع إلي زوجها حتي لو أعتدي عليها بحجة أنها نفسها مرت بتجارب مماثلة مع أبيها! 


الزوج زعم من جانبه أن زوجته مريضة نفسيا واخصائية طب نفساني بالأسكندرية تدخلت علي خط الأزمة وتنفي ذلك وتحلل المشكلة علميا ثم تقول إنه مع صحة الإتهام فلا يبرر العنف والضرب والعدوان والقسوة مع المرضي النفسيين ولا يجوز حتي إكراههم علي شئ بخلاف ما يتعلق بصحتهم!


كل يوم الموضوع يكبر ويكبر والرأي العام يتابع والطبية من مشفاها مع صديقات مخلصات يستنجدون بالجهات المختصة وفي مقدمتها النيابة العامة والمجلس القومي للمرأة وكافة جمعيات حقوق الانسان والمرأة بالتدخل لإنقاذها.. إحتمالات - كما يقولون - الاعتداء عليها  واجبارها علي العودة للمنزل واردة خصوصا أن الثمن ليتوقف كل ذلك هو التخلي عن بناتها وأحداهن رضيعة!

 


الآن.. ما يعنينا في الأمر هو التعامل الايجابي المسئول مع مثل هذه الإستغاثات.. حتي لو غير دقيقة.. لأنه ينبغي أفتراض صحتها كاملة حتي بثبت العكس.. وعديد من الصرخات التي تم اهمالها تحولت إلي كوارث انسانية يكون ثمنها أرواح بريئة تألمت ولم يهتم أحد.. وصرخت ولم يلتفت أحد.. والتحرك بعد فوات الأوان ظاهرة مؤسفة ينبغي أن تختفي وتنتهي!
كافة البيانات والاسماء لدينا 
اللهم بلغت اللهم فاشهد..

الجريدة الرسمية