رئيس التحرير
عصام كامل

الأزهر يدين حرق المصحف بالدنمارك ويطالب بوضع حد لإساءة استخدام حرية التعبير

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، فيتو

أدان الأزهر الشريف واستنكر بشدة إقدام مجموعة من المتطرفين على حرق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، مؤكِّدًا أن تكرار هذا العمل التحريضي المستفز لمشاعر المسلمين حول العالم خاصةً في شهر رمضان المبارك؛ عملٌ إرهابيٌّ مقيت وفكر جاهلي أهوجُ، لا يعبر إلا عن تعصب وكراهية تجاه المسلمين، وهو جريمة كراهية، ومظهر من مظاهر الإسلاموفوبيا البغيضة، التي تؤجِّج العنف والإساءة بين أتباع الأديان.

 

رسالة الأزهر الشريف عن واقعة حرق القرآن الكريم

وشدِّد الأزهر على أن الإرهاب واستفزاز مشاعر الآخرين وجهان لعملة واحدة، متساويان في الخطر والبُغض والتدمير، ورغبة عدائية واضحة لقطع جُسور الحوار التي بناها عقلاء العالم وقاداته الدينيون، ودليل فاضح -يشهده العالم- على تجرد عقول مرتكبي هذه الجرائم من أي قيمة إنسانية، مجددًا دعوته للمجتمع الإنساني والمؤسسات الدولية للإسراع في استصدار قوانين رادعة تجرم الإساءة للأديان ومقدساتها، والضرب على يد العابثين برموز الأديان، ووضع حدٍّ لفوضى إساءة استخدام مصطلح "حرية التعبير"، وإلا فالكارثة سوف تحل بالجميع.

 

مجلس حكماء المسلمين يدين واقعة حرق القرآن الكريم

وفي سياق متصل أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين قيام مجموعة متطرفة بحرق نسخة من القرآن الكريم بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن.

 

واكِّد المجلس أن تكرار هذه الجرائم النكراء بحقِّ المقدسات الدينية الإسلامية يعبِّر عن كراهيةٍ مقيتةٍ وعنصريةٍ مرفوضةٍ، كما يمثل استفزازًا صارخًا لمشاعر المسلمين حول العالم، ويروِّج لخطابات التطرف والتعصب الأعمى والكراهية.

 

ودعا مجلس حكماء المسلمين إلى ضرورة اتِّخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الممارسات البغيضة وتجريمها، مؤكِّدًا أن هذه الإساءات الهمجيَّة المتكررة لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال تبريرها تحت دعاوى حرية الرأي والتعبير، فضلًا عن كونها تنال من جهود نشر قيم السلام والتعايش الإنساني.

 

جهود الأزهر في ترسيخ قيم السلام

وكان الدكتور محمد الضويني، الأزهر الشريف، استقبل في وقت سابق بول ههاويتس، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية بمملكة هولندا، والوفد المرافق له،، بمقر مشيخة الأزهر.

 

وقال الدكتور محمد الضويني، إن الأزهر قد خطا خطوات كبيرة في ترسيخ قيم السلام والتقارب والأخوة بين الشرق والغرب، ورغم ذلك مازلنا نرى أفعالا غير مسئولة تحاول استفزاز المسلمين والمساس بمقدساتهم والتعدي على رموزهم، وهو ما يستدعي إدانة الحكماء والعقلاء حول العالم، والتصدي لمثل هذه الأفعال التي لا يمكن وصفها سوى بأنها وقود التعصب والكراهية، وبث الفرقة والشقاق بين الشرق والغرب.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية

 

الجريدة الرسمية