رئيس التحرير
عصام كامل

علي جمعة: القرآن نزل مرة واحدة في سماء الدنيا وكان بمواقع النجوم

الدكتور علي جمعة،
الدكتور علي جمعة، فيتو

نزول القرآن في ليلة القدر، أكد الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، أن القرآن نزل إلى سماء الدنيا جملة واحدة، وذلك يفسر قوله تعالي "إنا أنزلناه في ليلة القدر"

القرآن نزل مرة واحدة لسماء الدنيا

وعن نزول القرآن في ليلة القدر، استند الدكتور علي جمعة علي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن القرآنُ أُنزل في ليلة القَدْرِ جملة واحدة إلى سماء الدنيا، وكان بمواقع النجوم، وكان الله ينزله على رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعضه في إثر بعض". 


وقال الدكتور علي جمعة عن نزول القرآن في ليلة القدر: "هذا الشهر الكريم الذي اختصه الله بكثير من الخصال أولى تلك الخصال: "نزول القرآن الكريم فيه" قال تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ القُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ [البقرة:185]، وقال تعالى: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ﴾ [الدخان:3]. وقال سبحانه: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةِ القَدْرِ﴾ [ القدر:1].

 

معنى نزول القرآن في ليلة القدر

 

وتابع الدكتور علي جمعة تفسيره لنزول القرآن في ليلة القدر فقال: "وهناك عدة تفسيرات في معنى نزول القرآن في شهر رمضان في ليلة القدر، التفسير الأول: هو أن الله أنزل القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا". 


وأوضح علي جمعة أن هذا التفسير استند على قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أُنزل القرآنُ في ليلة القَدْرِ جملة واحدة إلى سماء الدنيا، وكان بمواقع النجوم، وكان الله ينزله على رسوله ـ صلى الله عليه وسلمـ بعضه في إثر بعض» [الحاكم في المستدرك، والبيهقي في سننه].

 

القرآن نزل مرة واحدة في ليلة القدر

 

وأضاف علي جمعة "وبما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أنزل القرآن في ليلة واحدة إلى السماء الدنيا ليلة القَدْرِ، ثم أُنْزل بعد ذلك في عشرين سنة، ثم قرأ: ﴿وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلًّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا﴾ [سورة الفرقان: 33] ﴿وَقُرْآنًا فَرَقْنَاه لِتَقَرَأه عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاه تَنْزِيلًا﴾  [سورة الإسراء: 106]» [النسائي، والحاكم في المستدرك].


وعن تفسير القرطبي لنزول القرآن في ليلة القدر قال علي جمعة: "يقول القرطبي (ولا خلاف أن القرآن أنزل من اللوح المحفوظ ليلة القدر على ما بيناه جملة واحدة وضع في بيت العزة في سماه الدنيا ثم كان جبريل صلى الله عليه وسلم ينزل به نجما نجما في الأوامر والنواهي والأسباب وذلك في عشرين سنة» [تفسير القرطبي 2/297]." 

 

القرآن كله كالسورة الواحدة

 

ويقول الإمام القرطبى في تفسير قوله تعالى: (إنا أنزلناه فى ليلة القدر)، ذلك ‏يعنى القرآن، وإن لم يجر له ذكر في هذه السورة لأن المعنى معلوم والقرآن كله كالسورة الواحدة. وقد قال: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن" وقال: "حم. والكتاب المبين. إنا أنزلناه في ليلة مباركة"، يريد: في ليلة القدر. 


وقال الشعبي: المعنى أنا ابتدأنا إنزاله في ليلة القدر. وقيل: بل نزل به جبريل عليه السلام جملة واحدة في ليلة القدر، من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا، إلى بيت العزة، وأملاه جبريل على السفرة، ثم كان جبريل ينزله على النبي صلى اللّه عليه وسلم نجوما نجوما. وكان بين أوله وآخره ثلاث وعشرون سنة، قاله ابن عباس.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، كأس مصر، دوري القسم الثاني، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية