رئيس التحرير
عصام كامل

الأنبا باخوميوس يرسم 8 كهنة جدد للخدمة في إيبارشية البحيرة

الانبا باخوميوس،فيتو
الانبا باخوميوس،فيتو

رسم نيافة الأنبا باخوميوس مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية للأقباط الأرثوذكس، ٨ كهنة جدد للخدمة بإيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية.


وصلى نيافة الأنبا باخوميوس القداس الإلهي في كرمة القديس مارمرقس الرسول بدمنهور، وشاركه أصحاب النيافة: الأنبا بافلي الأسقف العام لقطاع كنائس المنتزه بالإسكندرية، والأنبا هرمينا الأسقف العام لقطاع كنائس شرقي الإسكندرية، والأنبا ميخائيل الأسقف العام لقطاع كنائس حدائق القبة والوايلي، وعقب صلاة الصلح تمت سيامة ٨ كهنة جدد وهم:
- الشماس عماد حربي كاهنًا على كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بأبو المطامير باسم القس بوليكاربوس
- الشماس جمال رياض كاهنًا على كنيسة القديسة مارينا الراهبة ببهيج، ببرج العرب باسم القس عزرا
- الشماس ميلاد عيد كاهنًا على كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار جرجس بالهوكارية بوادي النطرون باسم القس أولوجيوس
- الشماس نادر ناجي كاهنًا على كنيسة الشهيد مار جرجس بدمنهور باسم القس بيتروس
- الشماس زكي ثابت كاهنًا على كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بقرية البيضا بالنهضة باسم القس ملاخي
- الشماس مينا فكري كاهنًا على كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبي سيفين بعبد القادر بحري باسم القس تداوس
- الشماس كيرلس جمال كاهنًا على كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبي سيفين بعبد القادر بحري باسم القس أرشيليدس
- الشماس مينا فايز كاهنًا على كنيسة الشهيد أبي سيفين والأنبا ونس بعقاب بأبو المطامير باسم القس يحنس.

البابا تواضروس: العاصمة الإدارية دليل على تقدم الدولة في مواجهة الفقر

استقبل قداسة البابا الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في المقر البابوي بالقاهرة اليوم السيد Illka Salmi منسق المجلس الأوروبي لمكافحة الإرهاب والوفد المرافق له.

قدم قداسة البابا تواضروس أثناء اللقاء نبذة عن تاريخ مصر وتاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرًا إلى أنها الكنيسة الوطنية، وأن دورها الأساسي هو الدور الروحي يليه الدور الاجتماعي، الذي تقوم به دائمًا بهدف دعم ومساندة المجتمع المصري، ومن أبرز ملامح الدور الاجتماعي بناء المدارس التي تخرج منها العديد من الشخصيات المصرية التي صار لها دور ريادي في المجتمع.


وعن الوضع الأمني الحالي في المجتمع المصري أشار قداسة البابا إلى أنه بعد ثورة ٢٠١١ ومنذ عام ٢٠١٣ تواجه الدولة قضيتين أساسيتين هما القضاء على الإرهاب، والذي أعلن فخامة الرئيس السيسي منذ يومين عن القضاء على الإرهاب في سيناء.

والقضية الثانية هي مواجهة الفقر والوضع الاقتصادي والنمو المطلوب لبناء مصر الجديدة، وهو ما استطاعت الدولة أن تقطع فيها خطوات كبيرة مدللًا بالعاصمة الإدارية الجديدة والمشروعات القومية العملاقة التي تقوم بها الدولة.

وعن الشباب ألمح قداسة البابا إلى أن مصر دولة تعتمد على الشباب لأن نسبة كبيرة من الشعب المصري من الشباب، وأضاف: "لدينا وزارة الشباب وداخل الكنيسة لدينا أسقفية الشباب ونقدم لشبابنا العديد من البرامج ونعد لهم العديد من اللقاءات ولكن نحتاج إلى المزيد من القادة الشباب، والشباب اليوم يحتاجون إلى من يقدم لهم المحبة والحوار المستمر"

وأجاب قداسته عن سؤال بخصوص عما يجب أن يقدم للشباب لتنميته، قائلًا: "التعليم هو المفتاح، ويجب تقديم تعليم جيد للشباب حتى لا يفكرون في الهجرة الشرعية أو غير الشرعية،  كما أن الدولة تعمل جاهدة على إتاحة فرص عمل جيدة للشباب من خلال المشروعات الجديدة.

وعن المشكلات التي تحدث من حين لآخر في بعض القرى أشار قداسة البابا إلى أن التعليم الجيد والقضاء على الفقر من خلال المشروعات سوف يسهم بقوة في القضاء على مثل هذه المشكلات وأضاف: "الدولة لديها حاليًا مشروع كبير، وهو مشروع حياة كريمة لتطوير القرى والقضاء على الفقر.
واختتم: "من الضروري اليوم العمل على زرع المحبة والأمل في قلوب الشباب حول العالم في ظل الظروف الحالية التي يواجها العالم أجمع، من حروب وأوبئة وأوضاع اقتصادية صعبة وعلينا ككنيسة أن نساعد في ذلك مع شبابنا من خلال تعميق الحياة الروحية وخدمة المجتمع."

الجريدة الرسمية