رئيس التحرير
عصام كامل

انتخابات رئاسة الطائفة الإنجيلية ونائبه غدا الجمعة

القس أندرية زكي رئيس
القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية

تجري رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، انتخاب رئيس الطائفة ونائبه، بحضور أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ومن المقرر عقد المؤتمر الصحفي لإعلان نتائج الانتخابات، في تمام الساعة الرابعة عصرًا بمقر رئاسة الطائفة الإنجيلية في منطقة مصر الجديدة.

ونشأت الطائفة الإنجيلية فى مصر منذ نحو 200 عام، قامت خلالها ببناء نحو 1500 كنيسة وبيت للخدمة، وبعد صدور القانون تقدمت الطائفة الإنجيلية بطلب لتقنين أوضاعها، من خلال الحصول على ترخيص 970 كنيسة و100 بيت مؤتمرات وخلوة، تمت الموافقة على تقنين 432 منها حتى هذه اللحظة، وهذا يؤكد فاعلية القانون وأهميته.


رؤساء الطائفة الإنجيلية

وتولى رئاسة الطائفة الإنجيلية 9 قساوسة سابقين وهم «القس جرجس برسوم انتهت فترة الرئاسة في 1902،  القس أخنوخ فانوس ‪1902 - 1911‬، والقس أليكسان ابسخرون 1911 – 1949، والقس ألفريد جندي 1950 – 1956، القس إبراهيم سعيد ‪1957 - 1970‬،  القس إلياس مقار من ‪1970 - 1980‬، القس صمويل حبيب من 1980 – 1997، القس صفوت البياضي 1997  - 2015، الدكتور  القس أندريه زكي إسطفانوس 2015 – حتى الأن».


ويعتبر الدكتور القس أندرية زكي الذي يخوض انتخابات رئاسة الطائفة الإنجيلية الأوفر حظا للفوز مجددا في الانتخابات المقرر لها غدا، بل يمكن القول إن الانتخابات شبه محسومة لصالحه.


الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية

الدكتور القس أندريه زكى من مواليد 1960، متزوج وله ثلاثة أبناء، تخرج من كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة عام 1983، حاصل على دبلوم فى التنمية الاجتماعية من كندا عام 1988، وماجستير فى الدراسات اللاهوتية وعلم الاجتماع من أمريكا 1994، أيضا دكتوراه فى فلسفة الأديان والسياسة من جامعة مانشستر -بريطانيا عام 2003، عن دراسة بعنوان" الإسلام السياسي والمواطنة والأقليات".

وله أيضا العديد من المؤلفات من بينها: الإسلام السياسي والمواطنة والأقليات مستقبل المسيحيين العرب فى الشرق الأوسط، وصدر له مؤخرا مؤلفا بعنوان الأقباط والثورة، يتحدث فيه عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ودور الأقباط فى هاتين الثورتين.


في عام 2007 تم انتخاب الدّكتور القس أندريه زكي نائبًا لرئيس الطائفة الإنجيليَّة بمصر، وخلال ثماني سنوات هي مدة توليه هذا المنصب قام بجهد كبير في تقويه العلاقات بين الكنيسة الإنجيليَّة بمصر، والكنائس الأخرى، أيضًا بين الكنيسة الإنجيليَّة بمصر وأشقائها، على المستوى الإقليمي والدولي. كذلك علاقة الكنيسة بكافة المؤسسات الرّسمية بالدولة، والمؤسسات الدّينية وعلى رأسها مؤسسة الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، بهدف تدعيم العمل المشترك بين كافة أبناء الوطن دون النظر إلى الدّين أو العقيدة.

وتتويجًا لدوره في خدمة الكنيسة والمجتمع، انتُخب الدّكتور القس أندريه زكي في العشرين من فبراير 2015، رئيسًا للطائفة الإنجيليَّة في مصر، وذلك بإجماع أعضاء المجلس الإنجيلي العام، حيث حصل على 18 صوتًا هم إجمالي أصوات المجلس.

حرص على توطيد العلاقات ما بين رئاسة الطائفة وكافة مؤسسات الدّولة من خلال الاحترام المتبادل، أيضًا مع كافة القيادات الدّينية الإسلامية والمسيحية في مصر، من خلال العمل المشترك بينهم من أجل صالح الوطن، في إطار بيت العائلة المصرية. كذلك تنمية الرّوح المسكونية بيم مختلف الطوائف المسيحية من خلال دعم مجلس كنائس مصر، والذي يضم في عضويته مختلف الكنائس المصرية.

أيضًا حرص على دراسة العديد من القوانين الَّتي ترتبط بالكنيسة، وذلك من خلال لجان متخصصة تتولى الدّراسة وعرض مقترحتها على أعضاء المجلس الإنجيلي ورؤساء المذاهب، وخاصة قانون بناء وترميم الكنائس، والذي صدر في 28 سبتمبر 2016 بعد أن توافقت عليه الكنائس المصرية الثّلاثة، وأيًضا قانون الأحوال الشّخصية لغير المسلمين، والذي مازال قيد الدّراسة من قبل الجهات المعنية بالدولة. وذلك بالتنسيق المشترك مع الكنائس الأخرى.


كما يعمل على تفعيل دور مجلس رؤساء المذاهب مع المجلس الإنجيلي العام، وتشكيل قاعدة عريضة من القساوسة وأبناء الكنيسة لمساندة الطائفة في دورها، أيضًا قام بوضع خطة للتوسع في المبنى الإداري للطائفة، وبناء أدوار جديدة حتى يتمكن الأعضاء من أداء دورهم على الوجه الأكمل.

الجريدة الرسمية