رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

44 سنة ثورة

بمناسبة مرور 44 عاما على الثورة الإيرانية تحدث السفير الإيرانى بالقاهرة محمد حسين سلطانى القائم بالأعمال بالقاهرة أمام حشد من السفراء والشخصيات المصرية العامة في منزله بمصر الجديدة.

تناول السفير علاقات البلدين قديما وحديثا وعرج على المشتركات بين البلدين ثقافيا وحضاريا وتطابق العديد من المواقف السياسية إزاء القضايا الدولية مثل قضية فلسطين المحتلة.


وركز السفير على موقف بلاده من التطبيع داعيا الجميع بوقف التطبيع حماية للحق الفلسطيني وداعيا إلى تطبيق ما طالبت به بلاده من إجراء استفتاء على تقرير المصير بين السكان الأصليين في الأرض المحتلة.
 

وتطرق السفير إلى موقف بلاده من الحصار الاقتصادي الغاشم لبلاده وكيف أصبح هذا الحصار حافزا لبلاده للاعتماد على نفسها تكنولوجيا واقتصاديا وكيف تحولت إيران إلى قلعة صناعية وأصبحت الرابع عالميا في النانو تكنولوجي وكيف حققت إنجازات علمية في مجال التصنيع الحربى والعلمى في كافة المجالات.


ورغم مرور السنوات تظل العلاقات المصرية الإيرانية على المحك دوما دون تقدم يناسب دور البلدين وقدرهما في تحمل مسئوليات أمنية إقليمية ودولية.. ويبدو أن مياها تتحرك في البحيرة الراكدة في ملف العلاقات بين البلدين؛ فالقاهرة بما لها من قدرات سياسية في محيطها يمكنها أن تقوم بدور بارز في الحوار العربى الإيرانى وخفض درجة حرارة الصراع في المنطقة.


وإذا كانت الدول الخليجية في قمة أزمتها مع إيران تحظى بعلاقات اقتصادية وحجم تبادل تجارى يفوق الخيال مع طهران فإن هذا يعنى أن بناء علاقات قائمة على المصالح بين القاهرة وطهران أمر يبدو طبيعيا ويتسق ودور البلدين في المنطقة.
وكما أشار السفير في كلمته إلى علاقة الشعبين المصرى والايراني التي تمتد في عمق التاريخ فإن التعبير واقعيا عن هذه العلاقات بشكل رسمي بين البلدين يصبح أمرا بالغ الأهمية.

Advertisements
الجريدة الرسمية