رئيس التحرير
عصام كامل

زلزال سوريا، دمشق تسمح بدخول المساعدات لكل المناطق بشرط استثناء الإرهابيين

زلزال سوريا، فيتو
زلزال سوريا، فيتو

زلزال سوريا، أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن الحكومة السورية مستعدة للسماح بإيصال المساعدات إلى جميع مناطق البلاد، شريطة ألا تصل إلى أيدي الجماعات الإرهابية.

وقال المقداد لقناة "الميادين" الفضائية: "الدولة السورية مستعدة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق البلاد، شريطة ألا تصل إلى الإرهابيين".

مشيرا إلى أن المساعدات التي كانت تدخل للمناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين كان يتم بيعها للناس مقابل النقود.

 بحاجة إلى آليات لرفع الأنقاض

وأكد المقداد، أنه لا يزال هناك الكثير من الناس تحت الأنقاض، قائلا: "نحن بحاجة إلى آليات لرفع الأنقاض وإنقاذ الناس".

وأشار وزير الخارجية، إلى أن الحكومة السورية، لم تتلق أي رسائل من الجانب التركي، مؤكدا بذل جهود من الحلفاء الإيرانيين والروس، وقال: "لم يجر أي تنسيق بين سوريا وتركيا حتى على المستوى الإنساني رغم أنه مطلوب".

كما أكد المقداد، أن العديد من الدول العربية، سارعت إلى تقديم الدعم، وأخرى وعدت به، مضيفا "على الدول العربية التي ما زالت تفكر بانتصار المسلحين، أن تغير رأيها وهما دولة أو اثنتين فقط".

ازدواجية المعايير

وأشار وزير الخارجية السوري، إلى أن الحكومة السورية، "عانت من ازدواجية المعايير في السياسة الدولية، وللعلم هناك الكثير من الدول تتواصل معنا سرا".

مؤكدا، أن العديد من الدول الغربية قدمت ملايين الدولارات للإرهاب، وبالنهاية باءت جميع طموحاتها بالفشل، والآن يحلمون بالعودة إلى علاقات طبيعية مع دمشق، وشدد على أن "سوريا صامدة في وجه الارهاب وهي تعاني نتيجة الزلزال والآلاف يحتاجون الى الإغاثة".

وأشار المقداد، إلى أن "الآن نحن نواجه وضعا إنسانيا، وإذا لم يكونوا قادرين على تقديم واجباتهم الانسانية فإن شعوب العالم ستبتعد عنهم، هناك تغيرات في العالم وسياسات الغرب ستسقط، والأحداث تثبت أنهم لا يبحثون سوى عن مصالحهم".

واختمم وزير الخارجية السورية قائلا: "نناشد كل دول العالم لتقديم المساعدات إلى سوريا".

إنقاذ طفلة بعد يومين

وعثر رجال الإنقاذ على طفلة وشقيقها تحت أنقاض منزلهما، بعد وفاة الأسرة بكاملها، وذلك بعد يومين من وقوع الزلزال.

وأظهر مقطع فيديو متداول لحظة مذهلة لإنقاذ طفلة سورية من تحت الركام في محافظة إدلب، وبمشاعر تُشبه الأمهات احتضنت الصغيرة شقيقها، وأخذت تُردد: "عمو طالعنّي وبصير عندك خدامة".

وتمكن رجال الإنقاذ من إخراج الطفلة بأيديهم، وهم يطمئنونها بأن والدها قريب بجانبها.

وخرجت الطفلة "آلاء" من تحت الركام، وجهها مغطى بالغبار بإحدى مدن إدلب.

الطفلة كانت تطوق رأس أخيها الصغير

المفاجأة، أن الطفلة كانت تطوق رأس أخيها الصغير، محاولة حمايته من الأذى، وتساقط الأنقاض، في مشهد إنساني حرك مشاعر الملايين في أنحاء الوطن العربي، والعالم.

حاول أحد المنقذين الحديث مع الطفلة، لطمأنتها وتشجيعها على الصمود، فيما هي تتوسل إليه لإنقاذها.

والتقطت مقاطع فيديو أخرى، إنقاذ طفل آخر حوصر ووالدته تحت الأنقاض لأكثر من 20 ساعة.

وتُظهر المشاهد المتطوعين يخرجون الطفل الصغير بعناية من مبنى منهار وسط تساقط كثيف للأمطار.

طفل ثانٍ اسمه أحمد، تم انتشاله من تحت الركام في قرية قطمة شمال حلب.

وخرج أحمد مغطى بالغبار، وهو يبكي قبل نقله لتلقي العناية الطبية.

مشاهد مؤلمة

ولم يتوقف سيل المشاهد المؤلمة على مواقع التواصل منذ وقوع الزلزال المدمر الذى ضرب سوريا وتركيا أمس الاثنين وأسفر عن 5000 قتيل على الأقل حتى الآن.

ومن بين المقاطع المفجعة ما نشره حساب "فرانس برس" بالعربية لعملية انتشال جثث فى بلدة جنديرس السورية الحدودية مع تركيا.

وأظهرت المشاهد سوريين مفجوعين بصغارهم وآباء يسمعون استغاثات أفراد عائلاتهم من تحت الركام الناجم عن الزلزال المدمّر.

 

ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل: الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. 

الجريدة الرسمية