رئيس التحرير
عصام كامل

أصحاب مزارع الدواجن يستغيثون: اللى بيحصل خراب بيوت

من ارتفاع أسعارالعلف
من ارتفاع أسعارالعلف مرورًا بقلة المعروض من الكتاكيت، فيتو

اسعار الدواجن، ارتفاع أسعار العلف، قلة المعروض من الكتاكيت، وغيرها من الأسباب التي دفعت الكثير من صغار ومتوسطي مربى الدواجن إلى التوقف عن التربية والخروج من السوق، بعد تكبد خسائر كبيرة وصلت لرأس المال نفسه.

الأعلاف والأدوية والتطعيمات «ثالوث» دمَّر الصناعة

عن أسباب الأزمة، يقول ضياء القلاوى مشرف مزارع ومربى، إنه مع بداية رفع أسعار الأعلاف والوصول لـ 22 ألف جنيه للطن، بدأت بعض المصانع وقف التعامل بالأجل، فبدأ أصحاب المزارع يقدمون العلف للدواجن بـ22 جنيها وحتى 24 جنيهًا للكيلو، وباعوا الدواجن بداية من 26 جنيهًا وسجل أعلى سعر 32 جنيها، وهذا سبب خسائر فادحة للمربين. 

ويضيف «القلاوي»، بجانب ذلك، هناك بيع تم للعديد من الأمهات بسبب ارتفاع سعر العلف، مما تسبب فى تكلفة الكتكوت أعلى من سعر البيضة 4.75 قرش للبيضة ووصلت فى بعض المعامل للكتكوت الواحد 9.80 قرش، وحاليًا وصل سعر الكتكوت 24 جنيهًا.

تجار صغار ينسحبون من السوق بسبب التكلفة ومطالب بالقضاء على «السماسرة»

وتابع أن الدجاجة كانت تتكلف قبل عدة أشهر 50 جنيهًا، والآن تتخطى حاجز المائة جنيهًا وهى تكلفة عالية جدًا لو افترضنا أن السيدات اللائى كن يربين 100 دجاجة للتسمين وتسترزق من ثمنها لم تعد تستطيع لأن التكلفة أصبحت مرتفعة للغاية وهو قطاع كبير لا يستهان به.

وأكمل أن بعض العنابر الألف كتكوت تتكلف 120 ألف جنيه وهو ما لا يستطيع تحمله المربين الذين يقومون بتربية 5000 أو 10000 دجاجة، وتقليل العدد أيضًا فيه خسائر كثيرة، إلى جانب أن الشتاء هو فترة انتشار الفيروسات.

وزارة الزراعة

وأكد “القلاوي” أنهم طالبوا وزارة الزراعة بحماية المربين، خاصة فى الأوقات الصعبة الحالية، لأنهم الحلقة الأصعب فى صناعة الدواجن، وقال: نحن لا نريد تخفيض الأسعار وإنما تتدخل للحفاظ على المربى بقرارات تسعير مناسب للكتكوت وكيلو التسمين والأعلاف والأدوية والتحصينات بما يضمن للمربى تحقيق الربح والمحافظة على المربى بدلًا من ترك الأسعار لأشخاص يديرون المنظومة بعيدًا عن الدولة.

كما طالبوا الدولة بالاتجاه إلى تسعير وتوفير الأدوية والتحصينات للمزارع بأسعار عادلة، لأن هناك مشكلة كبيرة فى عمليات التداول للأدوية ويمر بالكثير من المراحل التى يتم رفع أسعارها فى كل مرحلة إلى أن تصل للمربى بأسعار مبالغ فيها.

كما يشير حمدى محمود، مربى صغير، الى أنه بدأ قبل الأزمة بعام واحد وكانت الأسعار جيدة، فالألف دجاجة تتكلف تسمين من 45 إلى 50 ألف جنيه ويبيعها بحوالى 60 ألف جنيه فى الموسم بعد حساب النافق والتكاليف، أما عند دخول الأزمة سيطر عدد من السماسرة على الأسعار مع ارتفاع أسعار العلف وكبدوا المربين خسائر فادحة.

ويضيف أحد العمال أنه من الطبيعى أن يخرج الكثير من المربين من السوق بعد الخسائر الكبيرة، فليس من المنطقي أن تدخل الدورة وسعر طن الأعلاف 8 أو 9 آلاف جنيه ويتضاعف السعر فى منتصف الدورة ليس فى العلف وحده وإنما فى كل شيء أدوية وأعلاف وتحصينات.

 

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

 

 

 

 

 

ضياء القلاوي

 

الجريدة الرسمية