رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ بني سويف ينيب رئيس مركز ناصر لافتتاح مسجد عزبة محمود محمد

افتتاح مسجد ببني
افتتاح مسجد ببني سويف، فيتو

أناب الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم الجمعة، المحاسب علي يوسف، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ناصر لافتتاح مسجد عزبة محمود حمد التابعة لقرية الحمّام "بعد إحلاله وتجديده"، وذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف التي تنفذها بالتعاون مع الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني لتطوير ورفع كفاءة وإنشاء المساجد وإعمار  بيوت الله.

صلاة الجمعة ببني سويف

وأقيمت شعائر صلاة الجمعة بالمسجد المقام على مساحة 300متر وبتكلفة 2.6مليون جنيهًا، في حضور: علي الشيخ رجب حسين مدير أوقاف ناصر، والشيخ خميس محمد قياتي مدير المساجد الأهلية ومحمد مختار رئيس قرية الحمام والشيخ أحمد فراج مفتش المنطقة بإدارة أوقاف ناصر والمهندس عاطف سالم بالإدارة الهندسية بأوقاف بني سويف.

الأوقاف تفتتح 24 مسجدًا

وكانت وزارة الأوقاف، أعلنت، عن افتتاح 25 مسجدًا الجمعة الماضية، منها 24 مسجدا جديدا أو خضع للإحلال والتجديد، ومسجد واحد للصيانة والتطوير.

وذكرت الوزارة - في بيان لها ـ أن إجمالي عدد المساجد التي جرى افتتاحها منذ الأول من يوليو الماضي تصل إلى 611 مسجدًا، منها 500 مسجد جديد أو إحلالا وتجديدا، و111 مسجدًا صيانة وتطويرا، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في خدمة بيوت الله "عز وجل" مبنى ومعنى.

وأوضحت أن مساجد الإحلال والتجديد، كانت في محافظات: بني سويف ودمياط، والمنوفية، والبحيرة، والمنيا، والشرقية، وقنا، وأسوان، والغربية، والدقهلية، والقليوبية، والفيوم، أما المسجد الذي تم صيانته فكان بمحافظة الدقهلية.

دور المسجد في المجتمع المسلم 

تؤدِّي المساجد أدوارًا تعود كلُّها بالنَّفع والخير على المجتمع المسلم، ومنها ما يأتي: 

ـ نشر الدَّعوة الإسلاميَّة إلى شتى بقاع المعمورة، حيث إنَّ المساجد كانت ولا تزال المنارة التي يشعُّ منها الإسلام؛ لأنَّها لا تخلو من الدُّعاة والمُصلحين.

ـ تماسك المجتمع، والحفاظ على الأسرة المسلمة، وتحقيق التَّكافل الاجتماعي؛ وذلك بسبب الوعظ الدَّائم في المساجد حول ما يخصُّ وحدة المسلمين وتآلفهم.

ـ القضاء على الجهل بين المسلمين ونشر العلوم والمعارف بينهم، فهو كما أشرنا مكانٌ لتعلُّم المسلمين شؤون دينهم؛ لاحتوائه على حلقات العلم، ودروس الوعظ والإرشاد من العلماء والفقهاء المختصّين.

ـ توحيد كلمة المسلمين، وتقوية الرَّوابط بينهم، وتقوية روابط الأخوَّة الإسلاميَّة؛ وذلك لأنَّ المساجد تُنشئ بين المصلّين علاقات سامية، إذ يجتمعون في اليوم واللَّيلة خمس مرَّات، ويجتمعون كلَّ أسبوع في صلاة الجمعة، كما يجتمعون في المواسم المختلفة كما في صلاة العيدين، ممَّا يقوِّي العلاقات الودِّية بينهم، فيتعارفون ويتزاورون فيما بينهم، ويتعاونون على البرّ والتقوى، وتصفو نفوسهم من الحقد والضّغينة والحسد، وبذلك تنتشر بين المسلمين العادات الحسنة من عيادة المريض وإغاثة الملهوف وإجابة الدّعوة وغيرها الكثير.

ـ تفعيل مبدأ الشُّورى بين صفوف المسلمين، إذ يتناقش المسلمون فيما بينهم بما يخصُّ مصلحتهم بموضوعيَّة، ويتقبَّل كلٌّ منهم الآخر.

ـ تقليل وقوع الجرائم والفواحش في المجتمع؛ لأنَّ ارتباط المسلم بالمسجد وبالصّلاة يُبعده عن الوقوع في المعاصي والمنكرات، قال الله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ".

 

الجريدة الرسمية