رئيس التحرير
عصام كامل

إزاي تكوني أم إيجابية وتكسبي ثقة ولادك، خبيرة نفسية هتقولك

د.سهام حسن الخبيرة
د.سهام حسن الخبيرة النفسية

ازاي تكوني أم إيجابية، سؤال يدور في اذهان جميع الامهات التي تبحث عن طرق التربية الصحيحة والمناسبة لأطفال هذا الجيل، حتى يشبوا أشخاص أسوياء نفسيا وفاعلين في المجتمع، وازاي تكوني أم ايجابية؛ قد يكون سؤالا محيرا بالنسبة للكثير من الأمهات، في حين أنه من الممكن الإجابة عليه من خلال اللجوء للمتخصصين، وطرحه عليهم والبحث عن الأجابة لديهم.

 

ولأنه كثيرا ما تتسبب أعباء وضغوط تربية الأطفال في تحويلك إلى اما منهكة تفقتقد للحيوية والايجابية في التعامل مع أطفالها، فمن المؤكد أنك كثيرا ما تطرحين سؤال؛ ازاي تكوني ام ايجابية كثيرا بداخلك، حتى لا تؤثر الضغوط التي تواجهينها على علاقتك بأطفالك، أو تؤثر على الثقة التي تحاولي بنائها بينك وبينهم.

 

ازاي تكوني أم إيجابية

 

وتجيب دكتورة سهام حسن الخبيرة النفسية، على سؤال: ازاي تكوني أم ايجابية، في السطور التالية، من خلال عرض بعض الأفكار التي تساعد كل أم في أن تصبح أم إيجابية، وفاعلة وأفضل مثل وقدوة للأبناء، وكذلك لبناء جسرا من الثقة المتبادلة بين الأم والأبناء، في مختلف مراجل حياتهم، وطوال رحلة التربية، دون أن يؤثر ذلك على نفسياتهم بالسلب.

التعامل مع الابناء، فيتو

قرري أن تكوني إيجابية فور الخروج من السرير كل صباح، قد لا يمنعك هذا الشعور من الإصابة ببعض الإحباط خلال اليوم، ولكن تذكري بأن التجارب السلبية لا تعني أنك أخفقت، فمفتاح الإيجابية في الإيمان بنفسك، وفي المحاولة المستمرة لتحويل أي فشل لتجربة تتعلمي منها، وتحوليها لنجاح.

 

ابحثي عن الإيجابية في أطفالك وكوني محددة عندما تمدحيهم، فلتحاولي أن تمنحيهم الشجاعة وتجنبي انتقادهم الدائم، إذا لم تشعري بالسعادة مع تصرفاتهم، فبدلا من أن تنتقديهم؛ حاولي تصحيح التصرف دون انتقادهم شخصيا، حتى لا يترك ذلك أثرا سلبيا على نفسيتهم، مما ينعكس على علاقتهم معكِ.

 

ساعدي أطفالك على اكتشاف إمكاناتهم، وامنحيهم الثقة وساعديهم على تحقيق أهدافهم باستمرار في كل عمل يقومون به، مهما كان بسيط.

 

ابتسمي كثيرا في وجه أطفالك، فمن الجيد أن يراك الأطفال سعيدة قدر المستطاع، فالشعور بالسعادة عدوى رائعة خصوصا للأطفال الصغار.

 

كوني صبورة ولطيفة مع الأطفال، ودائما قابلي تذمرهم بالهدوء واللين والنقاش الهاديء العقلاني.

 

عند الاختيار بين العمل والبقاء مع الأطفال، حاولي تأخير العمل لحين تأسيس علاقة صحية مع الطفل أولًا، وحتى يتفهموا عملك وأهميته.

التعامل مع الابناء، فيتو

كوني مثالا جيدا للإيجابية والتفاؤل أمام أطفالك طوال الوقت، لأن مزاجك سيحدد طبيعة شخصية أطفالك لاحقا، وفي مراحل عمرهم القادمة.

 

حاولي ألا تتذمري أو تشتكي كثيرا أمام الأطفال، فكلما زادت شكواك وتذمرك أمام الصغار كلما أصبحوا سلبيين ومتشائمين، وترك ذلك أثرا سلبيا بداخلهم.

زيني منزلك بالزهور والنباتات الملونة التي تبعث على التفاؤل والإيجابية، كما أنها تبعث على الطاقة الايجابية في البيت بأكمله، ولتجعلي اطفالك يشاركونك في عمل ذلك.

 

شاركي اطفالك في القيام بعمل نشاطات مرحة وممتعة مع الأطفال في البيت، بشكل منتظم قدر المستطاع.

الجريدة الرسمية