رئيس التحرير
عصام كامل

خبير اقتصادي يوضح أسباب إتخاذ المركزى للإجراءات والسياسات النقدية الأخيرة

د. عبد المنعم السيد،
د. عبد المنعم السيد، فيتو

 شهادة 25%، أكد الدكتور عبدالمنعم السيد،  مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية  والاستراتيجية، أن  البنك المركزى المصرى  قام باتخاذ إجراءات وسياسات نقدية من شأنها تعويم الجنيه المصرى وإتباع سياسات مرنة لتحديد سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.

 وحول الأسباب التى دفعت البنك المركزى المصرى لهذه الخطوة،اشار الى انها ترجع إلى الاتفاق الأخير مع صندوق النقد الدولى والذى تمت الموافقة عليه يوم 16 ديسمبر 2022  بأن يكون هناك مرونة فى تحديد سعر الصرف  ، فضلا عن تلبية مطالب المستثمرين الأجانب وتسهيل زيادة الاستثمارات الأجنبية والعربية فى السوق المصرى حيث أنه توجد اتفاقات لضخ استثمارات للصناديق السيادية العربية مباشرة خلال الفترة القادمة وكان الأمر يحتاج إلى مرونة فى سعر الصرف لجذب هذه الاستثمارات بشكل فعلى. 

 القضاء على السوق الموازية 

 وأشار  السيد إلى أن تلك الإجراءات النقدية التى اتخذها المركزى تهدف إلى  القضاء على السوق الموازية لسعر الصرف للحفاظ على تحويلات العاملين بالخارج التى تأثرت بشكل سلبى وانخفضت بنسبة 5% خلال الفتره الماضية أيضًا من الأسباب التى دعت البنك المركزي المصرى لتعويم الجنيه مقابل الدولار وحاوله إبعاد التجار داخل السوق المصرى بتسعير المنتجات والسلع على سعر أكبر من سعر الصرف البنكى مستغلين وجود سوق موازيه لها مضاربات عالية. 
 

شهادات ادخارية لمدة عام 25%

 وقال إنه بالتوازي مع قرار التعويم أصدر البنك الأهلى وبنك مصر شهادات ادخارية لمدة عام 25% والهدف من هذه الشهادات هي محاولة تقليل الطلب والسيطرة على معدلات النظم التضخم التى تجاوزت 21% أيضًا تقليل اتجاه زيادة الطلب على الدولار والذهب واستخدامه كمخزون للقيمة.  فضلا عن  تعويض المواطنين عن انخفاض القوى الشرائية للجنيه المصرى بحيث يكون معدل العائد أعلى من نسبة التضخم الحالية. 
• أيضًا من الأسباب التى دفعت بنك مصر والأهلي إلى ذلك محاولة تقليل السيولة داخل السوق المصرى للسيطرة على التضخم.
 

 التأثير السلبي لقرارات المركزي 

 وأشار إلى أن هذه القرارات كما لها تأثير إيجابي فلها تأثير سلبي يتمثل في إضعاف حجم الاستثمارات المحلية بسبب زيادة معدل الفائدة وايضا تحمل الموازنة العامة أعباء مالية لأن أي إصدار لأذون وسندات الخزانة سيكون بمعدل فائدة عالية مما يشكل أعباء في خدمة الديون.وأيضا إذا لم يستطع الجهاز المصرفي المصرفي  توفير  الدولار للمستوردين ومتطلبات المتعاملين  مع الخارج  سيستمر تواجد السوق الموازية كما حدث في نهاية أكتوبر الماضي عندما تم تعويم الجنيه من ١٩ جنيها إلى ٢٤ جنيها إلا أن الأسواق الموازية استمرت وتنامت بسبب الشح الدولاري في السوق المصري.

 نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

                                             

الجريدة الرسمية