رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الأمن الإسرائيلي يحذر من انتفاضة فلسطينية ثالثة بسبب المسجد الأقصى

جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

حذر وزير الأمن الداخلي في دولة الاحتلال الإسرائيلية، عومر بارليف، اليوم الخميس، من حدوث تغيير للوضع الراهن في المسجد الأقصى، والذي قد يؤدي إلى حدوث انتفاضة فلسطينية ثالثة.


تحذير من انتفاضة ثالثة 


وخلال ختام عمله في هذا المنصب، اعترض بارليف على التعيين المتوقع لإتمار بن غفير خلفا له في هذا المنصب.
وقال بارليف، في كلمته خلال الاجتماع للوزارة:" إنه نصح رئيس الوزراء المكلف نتنياهو، بتعيين شخص آخر في المنصب، غير بن غافير".
وفي وقت سابق حذر جيش الاحتلال الإسرائيلى الحكومة من الوضع فى الضفة الغربية في ظل الاضطرابات السياسية التي أحاطت بتشكيل الائتلاف الحكومي.

الضفة الغربية 


وينتشر على نطاق واسع في وسائل الإعلام أن الوضع في الضفة الغربية يزداد سوءًا وعلى الأرض تضعف سيطرة السلطة الفلسطينية، وهناك اتجاه متزايد لزيادة نطاق العمليات، منذ بدأت الموجة الحالية في مارس من هذا العام وهذا يدل على كارثة تتجه إليها إسرائيل.

وجاء في الرسالة احذروا “ الوضع هش، وما تم التلميح إليه من خلال وسائل الإعلام، سيُقال بالتأكيد بشكل أوضح في غرف المناقشة بعد أن تؤدي الحكومة اليمين.

جيش الإحتلال 


قال الإعلام العبري إن هذه هي الصورة التي يعرفها جيدًا رئيس الأركان أفيف كوخافي وخلفه هرتسي هاليفي، الذي سيتولى منصبه خلال شهر ونصف  الشهر القادم، إن نطاق الهجمات هو الأعلى منذ موجة هجمات الطعن والدهس في شتاء 2015-2016، والذي حطم عدد القتلى هذا العام، خاصة من الجانب الفلسطيني، فالأرقام القياسية زادت أكثر منذ عقد الزمان.

وتابع الإعلام العبري انه هناك زيادة ملحوظة في أعمال العنف من قبل اليهود في الضفة الغربية، الأمر لا يتعلق فقط بهجمات “دفع الثمن”، حيث يتم حرق وتخريب الممتلكات الفلسطينية، بعد كل هجوم مميت، داخل حدود الخط الأخضر أيضًا يخرج سكان المستوطنات القديمة لإلقاء الحجارة على سائقي السيارات الفلسطينيين على طرق الضفة الغربية.

الإنتفاضة الفلسطينية


وقالت صحيفة "هاآرتس" أنه كل هذه العوامل سويًا تخلق واقعًا حساسًا، يندمج في التحركات السياسية، التي تجلب إلى السلطة في “إسرائيل” حكومة يتم فيها لأول مرة منح مكانة قوية لأحزاب اليمين المتطرف.

وتابعت "هاآرتس" الخطر يكمن في أن ما تم فعله في الماضي بالحجارة، أو في موجة عام 2015 بالسكاكين، يتحول الآن إلى استخدام المكثف للأسلحة النارية، فقد بقيت سلطات الدولة بما في ذلك “الجيش الإسرائيلي” في حالة من الغفلة طوال سنوات في مواجهة موجة تهريب الأسلحة، التي جاء جزء كبير منها من الأردن، فالآن التوافر الكبير للبنادق والمسدسات يفرض نتائج مُميتة، في كل من الضفة الغربية والبلدات العربية في “إسرائيل”.

الضفة الغربية


وأفادت إن الانتفاضة الحالية، التي لم يسميها أحد بعد باسمها، تبدو وكأنها موجودة لتبقى؛ لا تحتاج إلى أن تتضخم إلى أبعاد موجة العمليات الاستشهادية، يكفي للعمليات أن تستمر بالمعدل الحالي لتحتجز جزء كبير من قوات الجيش النظامية في الضفة ومنطقة التماس، وإلحاق أضرار جسيمة في التدريب والجهوزية للحرب.
 

الجريدة الرسمية