رئيس التحرير
عصام كامل

الغش صور لا محدودة!

هكذا يأخذ الغش صورًا لا محدودة.. إذ يمكنه أن يتحقق في كل معاملة ينشئها طرف مع آخر.. لكن أكثره تأثيرًا أو قل إضرارًا بالمجتمع هو الغش التجاري والسياسي والصناعي والتعليمي والتربوي والصحي والدوائي.. أما الغش السياسي فيعدّ الأكثر شيوعًا في العالم، ويترك بصماته واضحة على حقوق الناس بل إن الحقوق تُعطى وتسلب على أساس ما ينبغي تحقيقه من برامج سياسية ووعود انتخابية.


وينهض الغش السياسي على قاعدة "الغاية تبرر الوسيلة" أو الغاية تبرر الواسطة، ويظهر الغش أو الكذب السياسي في أبهى تجلياته في الانتخابات التي يتخذها بعض الساسة مطية لترويج الزيف والخداع وتخدير الشعوب.. أما الغش التجاري أو الصناعي فهو كل منتج دخل عليه تغيير أو عبث بصورة ما مما أفقده شيئًا من قيمته المادية أو المعنوية سواءٌ كان ذلك بالإضافة أو بالنقص أو بالتصنيع أو غير ذلك.. ويظهر مثل ذلك جليًا في المنتجات الدوائية.

الجريدة الرسمية