رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قادرة على ضرب الخطوط الخلفية الروسية..أمريكا تبحث إرسال قنابل دقيقة إلى أوكرانيا

المساعدات الأمريكية
المساعدات الأمريكية لأوكرانيا

كشفت تقارير إعلامية، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، تدرس اقتراحا من شركة بوينج، بتزويد أوكرانيا بقنابل دقيقة صغيرة ورخيصة يتم تثبيتها على صواريخ متوفرة بكثرة، مما يسمح لكييف بتوجيه ضربات خلف الخطوط الروسية.


منظومة قنابل دقيقة 


وأفادت شبكة سكاي نيوز، بأن المنظومة التي اقترحتها شركة بوينج، يطلق عليها اسم:" قنبلة ذات قطر صغير تطلق من الأرض"، وهي واحدة من حوالي 6 خطط لإنتاج ذخيرة جديدة لأوكرانيا وحلفاء واشنطن في أوروبا الشرقية.
وأكدت التقارير أنه من الممكن يتم تسليم هذه النوعية من القنابل لأوكرانيا في مطلع عام 2023، وفقا لما جاء في وثيقة راجعتها "رويترز" وثلاثة أشخاص مطلعين على الخطة.
وتمتلك القنبلة قدرات تجمع ما بين القنبلة "جي.بي.يو-39" ذات القطر الصغير ومحرك الصواريخ "إم 26" وكلاهما متوفر في مخزونات الولايات المتحدة.

المساعدات الأمريكية 


المساعدات إلى أوكرانيا 


وتواصل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأوروبيون في إرسال المساعدات المالية والعسكرية  إلى أوكرانيا لدعمها في مواجهة الغزو الروسي.
وفي هذا السياق ذكر رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميهال إن بلاده تلقت أكثر من 23 مليار دولار، في شكل مساعدات مالية دولية منذ بداية غزو روسيا للبلاد.

وذكرت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء، عن شميهال قوله، إن “أوكرانيا تلمس دعما قويا من العالم”. حصلنا على أكثر من 23 مليار دولار كمساعدة مالية دولية منذ بداية الأزمة، بما في ذلك 4.8 مليار دولار من الاتحاد الأوروبي و8.5 مليار دولار من الولايات المتحدة.

غطت نفقات الميزانية المهمة


وقال شميهال إن الأموال غطت نفقات ميزانية مهمة، بما في ذلك سداد أجور موظفي القطاع العام وأصحاب المعاشات ومشردين ودعم القدرة المالية لمجتمعات محلية.

وتابع "دعم دول شريكة ومؤسسات مالية دولية سيكون لها أهمية كبيرة لنا في العام المقبل".

تنتظر 50 مليار دولار العام المقبل


وقال إن من المتوقع أن تحصل أوكرانيا على حزمة مساعدات مالية بقيمة 18 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي في عام 2023، ما سيعوض عجزا للنفقات غير الدفاعية. كما تأمل أن يوافق الكونجرس الأمريكي على مخصصات قدرها 37.7 مليار دولار.

ويتخوف كثيرون من أن تؤدي المساعدات العسكرية والمالية التي تقدمها واشنطن لأوكرانيا إلى متاعب جديدة للاقتصاد الأمريكي.

وتقدم الولايات المتحدة مساعداتٍ عسكرية ودعما ماليا بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا، الأمرُ الذي أصبح محل تساؤلات في وقتٍ يخيم فيه شبحُ الركود على الاقتصاد.

وفي 19 مايو، رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بقرار الكونجرس الموافقة على مشروع قانون لمنح مساعدات عسكرية وإنسانية لأوكرانيا بقيمة 40 مليار دولار.

وخفض صندوق النقد الدولي، توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي، بسبب زيادات جريئة في أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي.

وتوقع الصندوق في الوقت نفسه أن تتجنب الولايات المتحدة "بالكاد" ركودا اقتصاديا.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية