رئيس التحرير
عصام كامل

الحرب الروسية تحرق قطاع العقارات المصري.. ومطالب برفع مساهمة القطاع لـ 18% من رأس المال السوقي

البورصة
البورصة

أكد خبراء أسواق المال إن مؤشر القطاع العقاري بالبورصة المصرية انخفض منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، أى منذ أن قامت البنوك المركزية العالمية بتشديد السياسة النقدية برفع أسعار الفائدة المتتالي لمواجهة وكبح التضخم عالميا.

وأضاف الخبراء أن أنه  مازال أداء قطاع العقارات في السوق المصري ضعيفا حيث يمثل حوالي ٩٪ فقط من رأس المال السوقي  ولكي يبدأ القطاع فى  قيادة السوق مرة أخرى يجب أن يساهم في رأس المالي للسوقي  بنسبة لا تقل عن ١٨ ٪.

 

قال محمد عبدالهادى خبير أسواق المال، إن مؤشر القطاع العقاري بالبورصة المصرية انخفض منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، أى منذ أن قامت البنوك المركزية العالمية بتشديد السياسة النقدية برفع أسعار الفائدة المتتالي لمواجهه وكبح التضخم عالميا حتي سجل في أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي أكبر مستويات له  لم تحدث منذ أربعين سنة وبالتالي قامت مصر علي آثارها برفع أسعار الفائدة.

وأضاف أن لتلك الإجراءات  تأثير سلبي علي الشركات العقارية في مصر لأن أغلب تلك الشركات سوف تتأثر برفع فوائد  الدين عليها وزيادة تكلفة الإقراض سواء علي الشركات أو الأفراد وفقا لقواعد التمويل العقاري.

 

ويمثل القطاع العقاري أهم القطاعات في الاقتصاد المصري ككل ومن أهم القطاعات في سوق المال المصري نظرا لأنه يمثل 9.6% من رأس المال السوقي للبورصة ويحتوي علي 33 شركه في سوق المال المصري ويمثل حوالي 40% من إجمالي الناتج القومي وكان يمثل أولي القطاعات بالبورصة من حيث الإقبال والشراء لتلك الشركات ولكن مع التطورات الاقتصاديه منذ وباء كورونا أصبح القطاع العقاري يستحوذ علي المرتبه الثالثه أو الرابعه بعد تصدر قطاع الاتصالات والتكنولوجيا وقطاع الأدوية إبان جائحة كورونا ثم بداية الحرب الروسية الأوكرانية.

 

وانخفضت جاذبية القطاع نظرا لارتباطه بالفائدة والتضخم المرتفع وأصبح هناك بدائل آمنة للمستثمرين ( الدولار ) أو الإيداع في البنوك ذات الفائدة المرتفعة. ونظرا لارتباط القطاع أيضا بمدخلات إنتاجية مثل ( الحديد والألومنيوم والنحاس ) وبالتالي ارتفعت تكلفة الاستيراد لوجود مشاكل في انخفاض سلاسل الإمداد والتوريد وارتفاع أسعارهم وبالتالي بدأت الشركات برفع تكلفة الوحدات في توقيت من الأهم فيه قطاعات أخري لها أولوية وبالتالي انخفاض أرباح الشركات لانخفاض مبيعاتهم.

 

وقالت الدكتورة صفاء فارس خبيرة أسواق المال، أنه  مازال أداء قطاع العقارات في السوق المصري ضعيفا حيث يمثل حوالي ٩٪ فقط من رأس المال السوقي  ولكي يبدأ القطاع فى  قيادة السوق مرة اخري يجب أن يساهم في رأس المالي للسوقي  بنسبة لا تقل عن ١٨ ٪.

 

 وأضافت أنه من اهم الأسهم في قطاع العقارات هو سهم الشمس للإسكان حيث إن المستهدف للسهم هو ٨ جنيه علي المدي المتوسط  وعلي المدي الطويل ١٢، وسهم مجموعة طلعت مصطفي المستهدف الصاعد ٩.٣٠ جنيه واختراق المقاومة يكون المستهدف الصاعد ١١ جنيها،والدعم الرئيسي للسهم ٨.٢٥ جنيه.

 

 تابعت أنه بالنسبة لسهم مدينة نصر فهو في مرحلة تجميع ولديه مقاومة قوية عند  ٣.١٥  جنيه واختراق المقاومة يكون المستهدف الصاعد ٣.٦٠ جنيه،  وسهم بالم هيلز في مرحلة تجميع ولديه مقاومة عند ١.٧٤ جنيه واختراق المقاومة يكون المستهدف الصاعد ٢ جنيه ، وشددت على ضرورة أت يلتزم  المستثمرين في قطاع العقارات بانتقاء الأسهم القوية في القطاع.

 

أضافت أنه من اهم الأسهم أيضا في القطاع العقارى في مرحلة التجميع سهم مجموعة عامر القابضة ولديه مقاومة عند 0.82 واختراق المقاومة يكون المستهدف الصاعد جنيها والدعم الرئيسي للسهم. 0.73جنيها.

 

 

الجريدة الرسمية