رئيس التحرير
عصام كامل

هدية مريبة من طباخ بوتين لبرلمان أوروبا.. وفيديو غريب يحير الغرب

هدية البرلمان الأوروبي
هدية البرلمان الأوروبي

بعد قرار الاتحاد الأوروبي قبل يومين تصنيف روسيا "دولة راعية للإرهاب"، لم تجد مجموعة فاجنر الروسية طريقة للرد، إلا عبر "فأس مضرجة بالدماء".

 

فقد أرسلت، علبة كمان فيها مطرقة ثقيلة "ملطخة بالدماء" إلى البرلمان الأوروبي، بحسب ما زعمت.

 

ففي مقطع فيديو نُشر على إحدى قنواتها على Telegram، ظهر محام يعمل تحت جناحها، حاملًا حقيبة كمان، وداخلًا إلى غرفة فارغة.


فيديو غريب

ثم يضع الرجل الحقيبة على الطاولة، ويرفع غطاء العلبة، متباهيًا بفأس مصقولة، نقش عند رأسها شعار Wagner، فيما بدا مقبضها مغطى بلون أحمر، في رسالة غامضة، لا يمكن أن يفهم معناها إلا بطريقة واحدة.

فيما أوضح يفجيني بريجوزين، مؤسس المجموعة المقاتلة، والمعروف باسم طباخ بوتين، في فيديو منفصل أنه كان ينوي إرسال تلك المطرقة إلى البرلمان باعتبارها "معلومات" قبل أن يقرر النواب الأوروبيين تصنيف فاغنر ايضًا كمنظمة إرهابية.

 

كما أعرب عن حزنه لامكانية حصول هذا الأمر.

 

في المقابل، أكدت مصادر في البرلمان الأوروبي أنهم لم يتلقوا المطرقة بعد، ملمحين إلى أن الأمر برمته قد يكون مجرد خدعة.

 

من جهته، اعتبر النائب دانييل فرويند أنه "إذا احتاج أي شخص إلى دليل إضافي على أن روسيا دولة ترعى الإرهاب، فقد أرسله بريجوزين للتو في علبة كمان"، بحسب ما نقلت صحيفة تلجراف.


رمز لفاجنر

يشار إلى أن المطارق الثقيلة أو الفؤوس كانت أصبحت خلال الفترة الماضية، رمزًا غير رسمي للجماعة المرتبطة بالكرملين، لأن مقاتليها استخدموها للقتل خلال مهمات خارجية.

 

وكانت فاجنر اكتسبت سمعة سيئة، لاسيما مؤخرًا خلال مشاركة مسلحيها في القتال إلى جانب القوات الروسية في الشرق الأوكراني، حيث عمدت إلى نشر مقاطع فيديو لمقاتليها وهم يتظاهرون بآلات موسيقية في البلدات التي تعرضت للقصف في دونباس.

 

وغالبًا ما يشير مرتزقة فاجنر إلى أنفسهم كموسيقيين ومجموعتهم المقاتلة كأوركسترا.

 

يذكر أن اسم "فاجنر" أطلق على المجموعة عام 2014، تيمنًا باسم أحد مؤسسي القوات الخاصة الروسية، الذي استخدم "Wagner" كإشارة نداء له.

الجريدة الرسمية