رئيس التحرير
عصام كامل

الخارجية الفرنسية تطالب باحترام سيادة واستقرار العراق

هجمات إيرانية على
هجمات إيرانية على شمال العراق

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، عن حرص باريس على احترام سيادة العراق واستقرار منطقة كردستان.


فرنسا 


ودعت  الخارجية الفرنسية في بيانها الصادر اليوم، تركيا إلى ضبط النفس وتفادي أي مبادرة قد تهدد استقرار المنطقة وأمن سكانها.

وأعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقها إزاء إعلان تركيا عزمها شن عملية عسكرية برية على شمال شرق سوريا.

وفي السياق ذاته دعت الولايات المتحدة، في وقت سابق من اليوم الخميس، إلى وقف فوري للتصعيد في شمال سوريا، حيث تنفّذ تركيا منذ نهاية الأسبوع ضربات جوية طالت عشرات المواقع في مناطق نفوذ القوات الكردية التي تعد واشنطن داعمتها الرئيسية.


أمريكا تعارض العملية التركية 


ومن جانبه قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس لصحفيين "تحضّ الولايات المتحدة على وقف فوري للتصعيد في شمال سوريا. نشعر بقلق بالغ إزاء الأعمال العسكرية الأخيرة التي تزعزع استقرار المنطقة.. وتعرّض المدنيين والأفراد الأمريكيين للخطر".

وتابع "نتفهّم أن لدى تركيا مخاوف أمنية مشروعة في ما يتعلّق بالإرهاب. لكننا في الوقت ذاته عبَّرنا باستمرار عن مخاوفنا الجديّة إزاء تأثير التصعيد في سوريا" على مواجهة "تنظيم الدولة الإسلامية وعلى المدنيين على جانبي الحدود".

وتشنّ تركيا منذ يوم  الأحد الماضي  حملة جوية ضد المقاتلين الأكراد في سوريا والعراق قالت إنها تأتي ردًّا على هجوم بعبوة ناسفة في الـ13 من نوفمبر في إسطنبول أوقع ستة قتلى، واتهمت حزب العمال الكردستاني الناشط في شمال العراق، ووحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، بالوقوف خلفه.


وشكلت القوات الكردية رأس حربة في قتال تنظيم داعش في سوريا، بدعم مباشر من تحالف دولي بقيادة واشنطن.

ونفذت تركيا عشرات الضربات الجوية على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشمال شرق سوريا، طالت نقاطًا عسكرية ومنشآت نفط وغاز ومحيط مخيم يؤوي عشرات الآلاف من النازحين وأفراد عائلات تنظيم الدولة الإسلامية.

وطال القصف التركي كذلك قاعدة مشتركة بين قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي؛ ما عرّض "قوات وأفرادًا أمريكيين للخطر"، وفق ما أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي. كما استهدفت أنقرة مكتبًا لقوات سوريا الديمقراطية داخل قاعدة روسية.

الجريدة الرسمية