رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الهوية العربية ومرض الاكتئاب في ندوتين بجامعة الفيوم

جانب من الندوة
جانب من الندوة

قال الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، أن كلية الخدمة الاجتماعية عقدة ندوة ذاتية تحت عنوان افتقاد الهوية "التقليد الأعمى"، ضمن فعاليات مهرجان الندوات الذاتية بجامعة الفيوم.

مفهوم الهوية

أوضحت الطالبة ذكره صلاح مفهوم افتقاد الهوية داخل المجتمعات، خاصة المجتمعات الشرقية وظهور الكثير من التقاليد والعادات البعيدة عن ثقافتها العربية وموروثنا الاجتماعي وتعاليم ديننا، وإدخال مظاهر غربية مستحدثه لا تطابق الطابع والثقافة العربية.

وأشارت إلى أبعاد المشكلة تبدأ عندما يتحول التقليد الأعمى إلى منهج حياة دون وعي أو تقييم، لأنه لا يعتمد على منطق أو تفكير عقلاني، وإنما هو انجراف لسلوك لا يناسب الجميع.

فضل الثقافة العربية علي العالم

وأضافت أن الثقافة العربية صدَّرت للعالم العلم والمعرفة والآداب على مر العصور، وعلينا أن نستورد من إيجابيات أي مجتمع إذا أردنا أن نحاكي تقدمه في بعض المجالات العلمية وتبني أفكار التطور والتقدم بالمجتمعات الغربية، ولكن دون التخلي عن هويتنا واستحداث ظواهر مختلفة عن ثقافتنا بداعي التطوير والحداثة، ما ادي الي دخول مفاهيم جديدة الي الثقافة الغربية، وتغيير بعض عادات وتقاليد المجتمع الشرقي.

ندوة كلية الصيدلة

كما عقدت كلية  الصيدلة ندوة ذاتية تحت عنوان ( الاكتئاب) حاضرت خلالها الطالبة رودينا علي، والطالب عبد الله حجاج، ضمن سلسلة الندوات الذاتية التي تعقدها كليات جامعة الفيوم.

عرفت الطالبة رودينا على  الاكتئاب،  بأنه اضطراب عقلي يسبب شعورًا دائمًا بالحزن، قد يؤدى فى مراحله المتقدمة للتفكير الانتحاري،  وعددت أنواع الاكتئاب، والتي تتضمن الاكتئاب البسيط والموسمي والذهني أو العقلي واكتئاب ما بعد الولادة والاكتئاب المصاحب لمرض الانفصام ثنائي القطبية، وكيفية التعامل مع مرضي الاكتئاب وطرق تشخيص المرض وعلاجه.

إحصائيات عن مرض الاكتئاب

فيما عرض الطالب عبد الله حجاج لبعض إحصائيات الإصابة بالاكتئاب على مستوى العالم وبعض تجارب المشاهير في التغلب على المرض، مشيرًا إلى أن نسبة الإصابة بالاكتئاب متساوية تقريبًا لدى الرجال والنساء، ومعددًا لأهم أعراض المرض.

تكونت لجنة التحكيم من  الدكتور وائل طوبار، منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور محمد كمال بكلية الآداب، والدكتور بيومى طاحون،  بكلية دار العلوم، والدكتور مي مواهب،  بكلية العلوم.

Advertisements
الجريدة الرسمية