رئيس التحرير
عصام كامل

عمرو أديب: التجار اللي بيرفعوا الأسعار بيلعبوا بالنار.. عايزين يمصوا دمنا

عمرو أديب
عمرو أديب

قال الإعلامي عمرو أديب: "فيه ناس عايزة تمص دمنا وتخرم المركب عن عمد وشايفة إن الـ25% والـ30% زيادة في الأسعار مش كافية".
 

ضمير التجار واحتياجات المستهلكين

وأضاف خلال برنامج "الحكاية" المذاع علي قناة "ام بي سي مصر": "هي أسعار السلع ملهاش سقف، أنا لا أخاطب وعي المستهلكين ولا ضمير التجار ولكن بقولكم هتخرموا السوق وهيبوظ من الطرفين اللى بيبيع واللي بيشتري، احنا كده واصلين لمرحلة الركود التضخمي، ولكن بقول للناس نقلل كميات احتياجنا علشان نعرف نكمل".
 

جشع التجار

وتابع:"عايز افهم اَخر هستيريا وجشع التجار ايه؟ أنا مش بتكلم عن الحس الوطني لإن الوطنية ماتت، حضرتك يا تاجر كسبت معانا كتير في كورونا وقبلها وبعدها، ارباحكم موجودة، وانا مش بقول متكسبش ولكن اكسب اقل متخسرش ولكن مش لازم تكسب 30%، مش علشان مصر انس البلد والشعب ولكن علشان الدنيا تمشي والسوق ميوقفش".
 

سعر الدولار وارتفاع أسعار السلع

وأكمل:"واقفين بقالنا أسبوعين تلاتة عند 24.50 جنيه للدولار ليه بنزود في أسعار السلع؟ الإمارات بلد الرفاهية منعت زيادة 9 سلع إستراتيجية هو احنا مش قادرين نبقى زيهم".
 

 

وتابع: "موضوع الأرز بقى بايخ عندنا احتياجاتنا وفائض للتصدير وفي نفس الوقت بقى عندنا أزمة بسبب التخزين وعدم بيعه للتموين، انا عايز الناس تعيش وتاكل، هل في دولة من ساعة ما تصحي لحد لما تنام تدور على الأرز، بقول للتاجر أنت هتيجي في يوم هتغرقنا كلنا، الناس هتوصل إنها بدل ما تشتري كيلو أرز هتشتري نص أو ربع كيلو حسب إمكانياتها".
 

أزمة أسعار الأرز واللعب بالنار

وتابع:"التاجر اخد الدولة من سعر 12 جنيها لكيلو الأرز لـ18 جنيه ولسه الباشا مش عاجبه وعايز يزود السعر عن كده ونفسه في 2 جنيه زيادة كمان، هو احنا يتعمل فينا كده يا جماعة هي دي البلد اللي كانت بتتضامن مع بعضها وقت الحرب والأزمة، خلاص الوطنية بتاعت زمان انتهت؟ كله مستني الفرصة البديلة علشان يكسب اكتر وحتى الجبنة كل يوم بسعر، لو الوضع استمر كده احنا كده مش هانعرف نكمل والسوق هيبوظ والطبقات بتقع مننا وقلبي مع الطبقة المتوسطة اللى مش قادرة تصمد قدام الغلاء، اما الطبقة الفقيرة فالدولة ملزمة بتوفير السلع المدعمة ليها علي بطاقات التموين، وبقول للتجار اللى بيرفعوا الأسعار انتوا بتلعبوا بالنار".
 

ولفت: "الأمل في ست البيت المصرية، زي ما دبرتي من 1967 دبري دلوقتي احنا في وقت ازمة لحد لما الدنيا تستقر".

الجريدة الرسمية