رئيس التحرير
عصام كامل

للرد على سقوط الصواريخ.. رئيس وزراء بولندا يترأس اجتماعا لمجلس الأمن في البلاد

رئيس وزراء بولندا
رئيس وزراء بولندا

أعلن المتحدث باسم الحكومة البولندية بيوتر مولر، أن رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراوسكي دعا لعقد اجتماع للجنة مجلس الأمن التابعة لمجلس الوزراء سقوط صواريخ على أراضي البلاد.

وقال مولر: "فيما يتعلق بالوضع المتأزم الحالي، قرر رئيس الوزراء ماتيوز موراوسكي، بالتعاون مع الرئيس أندريه دودا، لعقد اجتماع في مكتب الأمن القومي مع أعضاء لجنة الأمن والدفاع".

ووعد مولر: "بأن جميع البيانات المعروضة على اللجنة، ستعرض إن أمكن، على أوسع نطاق ممكن للرأي العام".
وأضاف: "أحثكم على عدم نشر معلومات غير مؤكدة بعد. وسنبلغ ونعلق بعد الاجتماع الذي سيعقد الآن، فور تلقي معلومات من الأجهزة التي ستبلغ عن التطورات".

رد روسيا


في السياق ذاته قالت وزارة الدفاع الروسية إن تصريحات وسائل إعلام ومسؤولين بولنديين حول سقوط صواريخ "روسية" في منطقة برزيودوف، هي استفزاز متعمد.

وأكدت الوزارة أن القوات المسلحة الروسية لم تستهدف أية مواقع بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية.

وأشارت الوزارة إلى أن الحطام الذي نُشر في وسائل الإعلام من مسرح الأحداث في بولندا لا علاقة له بالأسلحة الروسية.

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون": إنه لا توجد معلومات مؤكدة بشأن أنباء سقوط صاروخين روسيين في الأراضي البولندية.

وأضاف البنتاجون: "نتعامل بمنتهى الجدية مع التقارير عن سقوط صاروخين روسيين في بولندا، نحن واضحون تماما بشأن الدفاع عن كل شبر من أراضي دول الناتو، نأخذ سلامة قواتنا في بولندا وغيرها على محمل الجد، وواثقون من إجراءات الحماية لكننا لن نستبق الأحداث".

وقالت وسائل إعلام بولندية، أن شخصين لقى مصرعهما بسبب صاروخين سقطا داخل أراضى الدولة.

 

وزعمت إذاعة راديو "زي آيه تى" البولندية عن مصادر غير رسمية، مقتل شخصين بسبب صاروخين سقطا داخل أراضي البلاد.

ووفقا للإذاعة، "سقط صاروخان في منطقة مأهولة بالسكان في مدينة برزيودوف بمقاطعة ليوبليانا على الحدود مع أوكرانيا"، مضيفة أن، "أصاب الصاروخان آلة تجفيف حبوب، ما أسفر عن مقتل شخصين. والشرطة والجيش في مكان الحادث"، وأفادت التقارير أن الطائرات المقاتلة البولندية أقلعت من مطار بالقرب من مدينة تاديوس مازوفيتسكي.


 

الجريدة الرسمية