رئيس التحرير
عصام كامل

وزارة الدفاع الروسية تكشف حقيقة استهداف بولندا بصاروخين | صور

حطام الصاروخ
حطام الصاروخ

نفت وزارة الدفاع الروسية، استهدف أية مواقع فى بولندا، ردا على الأنباء المتدولة حول سقوط صاوخيين روسيين داخل الأراضى البولندية ومصرع شخصين.

 

 وقالت وزارة الدفاع الروسية، أن تصريحات وسائل إعلام ومسؤولين بولنديين حول سقوط صواريخ "روسية" في منطقة برزيودوف ، هي استفزاز متعمد.

 

وأكدت وزارة الدفاع، أن القوات المسلحة الروسية لم تستهدف أية مواقع بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية.

 

وأشارت إلى أن الحطام الذي نُشر في وسائل الإعلام من مسرح الأحداث في بولندا لا علاقة له بالأسلحة الروسية.

صفحات بولندية

تداولت صفحات إخبارية أوكرانية على "تلغرام" صورا لحطام أحد الصواريخ الذي سقط داخل الأراضي البولندية.

 

وقالت الصفحات إن الصور تظهر ما يشبه حطام صواريخ "اس 300" المضادة للأهداف الجوية والتابعة لعتاد الجيش الأوكراني.

 

وأوضحت أن ما يظهر ربما يدلل على أن هذه الصواريخ أطلقتها منظومات الدفاع الجوي خلال تصديها للصواريخ الروسية التي استهدفت مقاطعة لفينف المحاذية لبولندا.

 

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، بأنه لا يوجد معلومات مؤكدة بشأن أنباء سقوط صاروخين روسيين في الأراضي البولندية.

 

وأضافت البنتاجون: "نتعامل بمنتهى الجدية مع التقارير عن سقوط صاروخين روسيين في بولندا، نحن واضحون تماما بشأن الدفاع عن كل شبر من أراضي دول الناتو، نأخذ سلامة قواتنا في بولندا وغيرها على محمل الجد، وواثقون من إجراءات الحماية لكننا لن نستبق الأحداث".

حطام الصاروخ

وفي وقت سابق اليوم، زعمت إذاعة راديو "ZET" البولندية عن مصادر غير رسمية، مقتل شخصين بسبب صاروخين سقطا داخل أراضي البلاد.

 

ووفقا للإذاعة، "سقط صاروخين في منطقة مأهولة بالسكان في مدينة برزيودوف بمقاطعة ليوبليانا على الحدود مع أوكرانيا"، مضيفة أن، "الصاروخان أصابا آلة تجفيف حبوب، ما أسفر عن مقتل شخصين. والشرطة والجيش في مكان الحادث".

سقوط صواريخ على بولندا

وأفادت التقارير أن الطائرات المقاتلة البولندية أقلعت من مطار بالقرب من مدينة تاديوس مازوفيتسكي.

 

 

وبدوره، دعا رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراوسكي إلى اجتماع لجنة الأمن التابعة لمجلس الوزراء بعد الإبلاغ عن الحادث.

ووعد المتحدث باسم الحكومة بيتر مولر، بأن جميع البيانات المقدمة في الاجتماع، ستعرض إن أمكن، على أوسع نطاق ممكن للرأي العام، وحث على عدم نشر معلومات غير مؤكدة.

الجريدة الرسمية