رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد حبسه سنة.. محطات محاكمة طبيب الكركمين أحمد أبو النصر.. المتهم عرض أغذية ونباتات مغشوشة للبيع

طبيب الكركمين
طبيب الكركمين

قضت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية بحبس أحمد أبو النصر المعروف إعلاميا بـ طبيب الكركمين سنة وغرامة 100 ألف جنيه، في قضية غسيل أموال، ومنع التصرف في أمواله، هو وزوجته وأولاده الثلاثة.

وخلال التقرير التالي نرصد أبرز محطات محاكمة طبيب الكركمين:
20 فبراير 

أمرت نيابة أكتوبر طبيب الكركمين على ذمة التحقيقات لاتهامه بالنصب والاحتيال، وإدارة قناة بدون ترخيص والإعلان عن وصفات طبية مجهولة لعلاج أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة دون صفة أو تصريح.
 22 فبراير 

أحال النائب العام، طبيب الكركمين بتهمة بيع مواد طبية مجهولة المصدر ومخالفة الاشتراطات الصحية، إلى المحكمة الاقتصادية.

28 فبراير 2022

أولى جلسات محاكمة طبيب الكركمين.

كانت النيابة العامة قررت إحالة أحمد أبو النصر الشهير بمخترع الكركمين وآخر معه إلى محكمة الجُنح الاقتصادية المختصة.

ووجهت النيابة إلى المتهمين اتهامات طرح وعرض للبيع أغذية ونباتات مغشوشة، ومستحضرات ومستلزمات طبية لم يصدر قرار من وزير الصحة أو أي جهة معنية أخرى بتداولها مع علمهما بذلك، وفتحهما مكتبًا للدعاية الخاصة بالأدوية والمستلزمات الطبية بغير ترخيص.

كما وجهت النيابة إلى المتهم أحمد أبو النصر تهم إنشاء وإدارة صفحات بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) ومواقع أخرى بهدف ارتكاب جريمة بيع تلك الأشياء بغير ترخيص، واستعماله وسائل نشر من شأنها حمل الجمهور على الاعتقاد بحقه في مزاولة مهنة الطب وهو غير مرخص له بمزاولتها، وانتحاله لنفسه لقب طبيب، فضلًا عن ارتكاب المتهم الآخر جريمة توزيع تلك الأشياء بدون تصريح، وجُنح أخرى. 

أدلة النيابة
واعتمدت النيابة في إحالة أحمد أبو النصر للمحاكمة علي عدة أدلة وهي تحريات إدارة مكافحة جرائم المصنفات بالإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية والتي تضمنت إنشاء وإدارة المتهم أحمد أبو النصر قناة فضائية وأخرى إلكترونية بموقع ( يوتيوب ) يَدَّعي فيها أنه طبيب أخصائي ومعالج بالأعشاب والنباتات الطبيعية، وأنه رَوَّج في هاتين القناتين لبيع أدوية ومستحضرات نباتية زَعَم قُدرتَها على شفاء مُختلِف الأمراض، وتفوقها على الأدوية المصنعة، وأنه اتخذ من محلّ إقامته مقرًّا لممارسة نشاطه الإجرامي، وإدارة القناتين المشار إليهما، فضلًا عن إعلانه عن بعض الأماكن كمنافذ لبيع ما كان يعرضه، والتي أكدت التحريات عدم إجازتها من وزارة الصحة وأنها أدوية مغشوشة، فأصدرت النيابة العامة إذنًا بضبطه، وتفتيش مسكنه ومنافذ البيع التي أعلن عنها.
وأسفر تنفيذ الإذن وتفتيش منافذ البيع عن العثور فيها على منتجات دوائية مجهولة المصدر، وضبط حاسب آلي يحوي ملفات خاصة بعمليات البيع والشراء، وأرشد أحد العُمّال بتلك المنافذ عن وحدةٍ سكنية مخصصة لتلقي محادثات العملاء وتوصيل المنتجات إليهم، والتي تبين بمعاينتها أنها خُصّصت كمركزٍ لإدارة القناتين -الفضائية والإلكترونية- وتلقى محادثات العملاء الهاتفية، حيث ضُبط نحو خمسين وسيطًا إلكترونيًّا للتخزين تضمنت أسماء مُوزعي المنتجات وتفاصيلها وتسجيلات محادثات العملاء طالبي الشراء، ومعلومات حول العاملين، ونظام تشغيلهم، وبيان بالمخازن المودع بها المنتجات، وقد سألت النيابة العامة خمسةً من العمال بتلك المقرات محل التفتيش فأفصحوا عن تبيعتها لشركتين يديرهما أحد المتهمين.

كما تبين من تقرير إدارةَ التفتيش على الصيدليات والمخازن-بالإدارة العامة لإدارة الأسواق- لفحص المنتجات المضبوطة، أنها مستخلصات ومتحصلات من نباتات منها مستخلص ( الكركمين )، وهي غير مسجلة بهيئة الدواء المصرية أو أي جهة أخرى، وأنَّ المتهم أحمد أبو النصر ادعى قُدرته على علاج مختلف الأمراض دون حصوله على موافقة من هيئة الدواء المصرية.


وأسفر فحص الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الحاسب الآلي ووسائط التخزين المضبوطة، عن الوصول إلى ملفات وصفات المنتجات المضبوطة، وأسعارها، وأماكن العيادات الخاصة التي كانت تتعامل مع المتهم، ونظام العمل بها، واتفاقاته معها، وتعاملات البيع والشراء، وأسماء العملاء وبياناتهم، والعديد من المقاطع المرئية الظاهر فيها المتهم/ أحمد أبو النصر خلال ترويجه لتلك المنتجات، كما أسفر الفحص الفني عن تحديد الصفحة الخاصة بالمتهم بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، والمنشأة مُنذ عام (٢٠١٤)، وما تضمنته من منشورات، وأمكن الوصول إلى قناة بتطبيق ( تليجرام ) أُنشئت حديثًا خلال عام (٢٠٢٠) خصصها المتهم لذات نشاطه الإجرامي، وتوصل الفحص أيضًا إلى موقعه الخاص بشبكة المعلومات الدولية المستخدم في ذات الغرض، كما ثبت بتقرير الهيئة القومية لسلامة الغذاء أن كافة المنتجات المضبوطة غير مسجلة بالهيئة، ومخالفة للقانون، وأنها مجهولة الخصائص والتركيبات، مما يُسبب بلبلة  لدى المستهلكين وإضرارهم صحيًّا، ويُعد من أنواع الخداع والتدليس.

Advertisements
الجريدة الرسمية