رئيس التحرير
عصام كامل

أيمن الرمادي: ضحيت بالكثير من أجل تدريب أسوان

أيمن الرمادي
أيمن الرمادي

أكد أيمن الرمادي، المدير الفني الجديد لفريق أسوان، أنه كانت لديه رغبة قوية في العمل داخل مصر، بعد صعوبات واجهته في العمل بأندية الخليج التي تنافس فيها مع مدربين كبار وأصحاب خبرات.

 

وأضاف الرمادي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج «الماتش» على قناة "صدى البلد"، أن المنافسة في أندية الخليج شرسة للغاية، وتحتاج إلى التركيز والإيمان بالقدرات، متابعًا “وجدت مشكلة في العمل مع الأندية المصرية طوال مسيرتي”.

 

وأشار إلى أنه عُرض عليه العمل مدربًا لمصر المقاصة منذ سنوات، بسبب عدم انتظام المسابقة وقتها، على عكس التنظيم الجيد الذي وجده مع أندية الخليج، بينما وجد مشكلة أيضًا في الاستعانة بجهازه المعاون، لارتفاع رواتبهم، والتي لا تستطيع الأندية المصرية دفعها.

 

تدريب أسوان

وأوضح أنه وافق على تدريب أسوان، لرغبته في العودة إلى مصر والتدريب فيها، مضيفًا: “عاجلًا أم أجلًا كان لا بد من العودة إلى بلدي والتضحية بالأموال من أجل هذه المهمة”.

 

واختتم تصريحاته، أنه يثق في فريق أسوان وأن يكون شكله ومستواه أفضل وأي رصيد من النقاط سيخسره أسوان يؤثر في مسيرته في نهاية الموسم، مشددًا أن ربيع ياسين ترك بصمة جيدة مع الفريق قبل رحيله.

 

يعد أيمن الرمادي المدير الفني الجديد لنادي أسوان أحد أبرز المدربين المصريين في الدوري الإماراتي، حيث خاض العديد من التجارب التدريبية لأكثر من خمسة عشر عامًا على مستوى الدوري الإماراتي.

 

وتوج بجائزة أفضل مدرب محترف عدة مرات وله تجربة ناجحة بتدريب نادي ظفار العماني لعامين متتاليين.

 

وتستعرض “فيتو” مسيرة الرمادي التدريبية وأبرز محطاته.

 

مسيرته في الملاعب
 

لعب الرمادي للعديد من الأندية المصرية أبرزها المقاولون العرب والقناة وأسوان، حتى أبعدته الإصابة بالرباط الصليبي عام 1994، وقرر الاعتزال والاتجاه للتدريب.

 

مسيرته التدريبية

بعد اعتزاله كرة القدم اتجه إلى التدريب بعد الحصول على العديد من الدورات التدريبية، وبدأ رحلته في التدريب مع المراحل السنية ومع فريق الشرقية للدخان (إيسترن كومباني) في الدرجة الثانية.

 

سافر الرمادي إلى الإمارات عام 1999، وكانت بدايته مع المراحل السنية في الشعب وأشرف على تدريب العديد من النجوم الحاليين.

 

وكانت بدايته مع الفريق الأول في نادي دبي، ونجح في تصعيده من دوري الدرجة الثانية إلى دوري المحترفين الإماراتي ثلاث مرات.

 

وحقق معه نتائج رائعة في الكأس، حيث وصل بالفريق  إلى دور الـ 8 في كأس الإمارات لأول مرة في تاريخ النادي.

الظفرة  الإماراتي

ويعتبر عام 2008 هو بداية الرمادي الحقيقية في تحقيق اسم كبير بعد توليه تدريب الظفرة الإماراتي، وجمع 25 نقطة من 15 مباراة وضمن بقاء الفريق بالدوري.

 

وقاد عددًا من الأندية في الصعود من الدرجة الثانية إلى دوري المحترفين مثل الشارقة واتحاد كلباء وعجمان.

الجريدة الرسمية