رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب الخجل الزائد عند الطفل.. وطرق التعامل معه

الخجل الزائد عند
الخجل الزائد عند الاطفال

الخجل الزائد عند بعض الأطفال، يمثل مشكلة للامهات؛ على سبيل المثال عند التعرف على أشخاص جدد، وهو ما قد يظهر بشكل أكبر عند البنات، ولكن أحيانا يمتد الأمر إلى الامتناع عن محادثة بعض الأقارب، خاصة عندما تصدر هذه السلوكيات من الصبية، الأمر الذي يشكل أزمة لا تجيد بعض الأمهات التعامل معها.

ما هو الخجل الزائد؟

وتشير سلمى حسين خبيرة العلاقات الأسرية، إلى أن الخجل الزائد من الأمراض الاجتماعية التي تصيب البعض، والتي قد تبدأ منذ الطفولة، فنجد الطفل يميل إلى تجنب التواصل مع الأخرين، أو مشاركة أقرانه الألعاب الجماعية، أو التواجد في التجمعات العائلية وغيرها من التجمعات، وهو ما يجب أن تلتفت إليه الأم، حتى يمكن علاجه مبكرا، ولا يمتد مع الطفل، حتى يمتد إلى مراحل الشباب، الأمر الذي قد يؤثر على تواصله الاجتماعي مع مجميع من حوله.

أسباب الخجل الزائد

وتؤكد خبيرة العلاقات الأسرية، أن هناك العديد من الأسباب للخجل الاجتماعي لدى الأطفال، وهو ما تستعرضه في السطور التالية:

 مشاعر النقص التى تعترى نفسية الطفل، وذلك قد يكون بسبب أخطاء يراها فى شكله الخارجى.. كالسمنة أو أن يكون أنفه طويلا أو انتشار الحبوب فى وجهه.

التأخر الدراسى، بالمقارنة بين أقرانه ممن هم فى مثل عمره.

افتقاد شعور الطفل بالأمان، وعدم شعوره بالطمأنينة مما يجعله يخاف من الاختلاط بالآخرين.

إشعار الطفل بالتبعية، وفرض السيطرة الشديدة عليه، واتخاذ كل القرارات بدلا منه.

الإهانة والتجريح أمام أقرانه طلبا للكمال فى كل تصرفاته من قبل الأبوين.

تكرار نعت الطفل بصفة الخجل خاصة أمام الآخرين.

الوراثة وتقليد أحد الوالدين.

اضطرابات النمو، كاضطرابات اللغة.

علاج الخجل الزائد عند الأطفال

وبالنسبة لعلاج الخجل عند الطفل، تستعرض خطواته سلمى حسين في السطور التالية:

تشجيع الطفل على الثقة بنفسه، وتعريفه بالنواحى التى يمتاز فيها عن غيره.

عدم مقارنته بالأطفال الآخرين ممن هم أفضل منه.

توفير قدر كاف من الرعاية والحنان والعطف.

الابتعاد عن نقد الطفل باستمرار، وخاصة أمام الآخرين.

تدريبه على تكوين صداقات وتعليمه فن المهارات الاجتماعية.

الثناء على إنجازاته، ولو كانت قليلة.

إشراكه فى اللعب مع الأطفال ممن هم فى مثل سنه.

الجريدة الرسمية