رئيس التحرير
عصام كامل

بورسعيد الصناعية تبهر العالم.. مصنع بيراميدز لإطارات السيارات صرح اقتصادي عالمي باستثمارات 3 مليارات.. تكنولوجيا ألمانية وسواعد مصرية | صور

مصنع بيراميدز لإنتاج
مصنع بيراميدز لإنتاج الإطارات ببورسعيد

يعتبر مصنع "بيراميدز" أول مصنع للإطارات في مصر والشرق الأوسط صرحا اقتصاديا عالميا على أرض بورسعيد باستثمارات أكثر من 3 مليارات جنيه وبتكنولوجيا ألمانية وسواعد مصرية خالصة.

ويقام المصنع على مساحة 75 ألف متر مربع كمرحلة أولى باستثمارات مصرية أجنبية، ويعد الأول من نوعه فى مصر لإنتاج إطارات النقل، ويوفر أكثر من 5000 فرصة عمل وأكثر بكثير مع اكتمال مراحله بجانب تدريب العاملين به على يد خبراء من ألمانيا

وترصد "فيتو" خلال هذا التقرير التفاصيل الكاملة للمصنع، ودوره في التصدير للدول الأجنبية، حيث أنه بمجرد الدخول إلى داخل المصنع ترى أمامك " خلية نحل دقيقة"، حيث أن كل عامل في المصنع قد تم تدريبه على يد أكبر الخبراء الأجانب مما جعله ذا خبرة في التعامل مع أكثر الآلات التكنولوجية تقدما.

مراحل الإنتاج

وبخصوص مراحل الإنتاج هناك أربع مراحل في إنتاج المصنع، حيث إن بالمرحلة الأولى هى خلط المواد الكيميائية مع المطاط الطبيعي بنسب معينة طبقا للمعايير الألمانية في الجودة، وفي نهاية هذه المرحلة يتم الانتهاء من تصنيع "الشيتات" وكل "شيت" يتم توجيهه للماكينة الخاصة به.

أما عن المرحلة الثانية فهي خاصة بدخول الشيتات لخطوط الإنتاج، وذلك لتجهيز الطبقات الداخلية والخارجية للإطارات، وعقب ذلك تبدأ المرحلة الثالثة، والخاصة بتجميع تلك الطبقات طبقا للمعاير العالمية وذلك حسب المقاسات المختلفة.

أما المرحلة الرابعة في الإنتاج فهي مرحلة الكبس والتشكيل، حيث إن كل إطار له مقاسات وتصميم ونظام معين، وتنتهي تلك المرحلة بشكل الإطار النهائي. 

وآخر مرحلة هي مرحلة فحص جودة الإطار، وذلك بناءً على المعايير والنظام الدولى الذي نقوم بتطبيقه.

 

المطاط الطبيعي وشهادة أمريكية

الإطارات في ذلك المصنع من المطاط الطبيعي، والذي يضمن جودة أعلى وعمرًا للإطارات أطول. 

وحصل المصنع على شهادة "تى أو تي" في الجودة من الولايات المتحدة الأمريكية في صناعة الإطارات، وهذه الشهادة هى قبلة المستوردين في العالم ومعيار الجودة لهم. 

زيارات مكوكية 

ويحرص محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان على القيام بزيارات مكوكية بشكل دوري لزيارة المصنع لتفقد العمل خلال المرحلة الأولى به، والتي بدأت تفرض نفسها في السوق العالمي من خلال التصدير لدول مختلفة.

وأشاد محافظ بورسعيد في أكثر من تصريح صحفي له بالمصنع، وأطلق عليه "صرح صناعي عملاق وطفرة فى مستوى الكيانات الاقتصادية التى شهدتها بورسعيد مؤخرًا".

وأكد أن بورسعيد تنفرد بهذا الكيان، والذى يعد الأول من نوعه فى الشرق الأوسط.

كما يصطحب المحافظ أو نائبه الكثير من زوار بورسعيد من المسئولين والوزراء لزيارة المصنع عندما يزورون بورسعيد دائما ومنهم وزير التنمية المحلية، ووزير الاستثمار، ووفد شباب تنسيقية الأحزاب والسياسيين وعدد من نواب مجلس النواب وغيرهم، والذين انبهروا بخلية العمل به حسب تصريحاتهم.

المرحلة الأولى 

وبدأت خطوط الإنتاج الأولى بإنتاج إطارات الدراجات النارية، والجرار الزراعي، والشوكة واللوادر والقاطرات الزراعية، كما أن القوى العمالية في المصنع الآن تصل إلى أكثر من 1800 عامل عامل من أبناء بورسعيد، ومن المرتقب أن تصل العمالة خلال الفترة المقبلة إلى أضعاف ذلك الرقم.

التصدير لدول مختلفة

ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة المصنع: "بخصوص التصدير بالفعل قمنا بالتصدير مرتين للمغرب، وصدرنا للسنغال وكينيا ونيجيريا والعراق والمغرب، كما أن المصنع في تلك الفترة يسعى إلى تغطية التصدير لقارة أفريقيا بالكامل".

وتابع رئيس مجلس إدارة المصنع أن بورسعيد نجحت في إبهار العالم في التحول من بورسعيد التجارية إلى بورسعيد الصناعية، مؤكدا أن محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان حريص على تذليل كافة المعوقات لجعل بورسعيد منبرا اقتصاديا يتضمن كيانات اقتصادية كبرى مشرفة لمصر ولبورسعيد.

 

 

تدريب العمالة

أما عن تدريب العمالة، فإن المصنع حريق على أن يكون جميع العمال خاضعين لدورات تدريبة في الأمن والأمان بمجرد قبولهم في العمل.

حيث يتم تدريب العمال بواسطة خبراء أجانب على أعلى مستوى، وتبلغ مدة التدريب من ثلاثة أسابيع إلى شهر، كما  يتابع العمال كافة خطوط الإنتاج وكيفية التعامل مع الآلات طوال فترة التدريب وذلك قبل عملهم الفعلى. 
كما أن الآلات التي يتم استخدامها في المصنع تتمتع بأعلى الطرق من الأمن والأمان فهناك الالات بها "زر" للإنذار والإيقاف خاص بالطوارئ في حالة حدوث أي مشكلة، كما يوجد أيضا مناطق محددة قبل بعض الآلات غير مسموح بالاقتراب منها.

الجريدة الرسمية