رئيس التحرير
عصام كامل

زينب محمد.. أول امرأة صومالية داخل مجلس الشيوخ الأمريكي

زينب محمد
زينب محمد

تعتبر الأمريكية ذات الأصول الصومالية زينب محمد، أصغر امرأة وواحدة من أوائل النساء السود المنتخبات لعضوية مجلس الشيوخ في ولاية مينيسوتا، وفق النتائج الأولية للانتخابات النصفية التي أجريت أمس الثلاثاء.

 

وحصلت زينب صاحبة الـ 25 عامًا على 86 % من الأصوات، لتفوز في منطقة مجلس الشيوخ رقم 63، والتي تضم أجزاء من جنوب مينيابوليس وريتشفيلد.

 

أول امرأة صومالية

وبحسب تقرير نشرته " سكاي نيوز" أن زينب محمد باتت عضو الحزب الديمقراطي أول امرأة صومالية ومن أصول إفريقية تنضم لمجلس الشيوخ في ولاية مينيسوتا.

 

وحتى الآن، يتواصل فرز الأصوات في الانتخابات النصفية الأميركية التي يتم فيها اختيار جميع أعضاء مجلس النواب ونحو ثلث أعضاء مجلس الشيوخ إلى جانب عدد من حكام الولايات.

 

6 مقاعد

ولا يحتاج الجمهوريون إلا للفوز بـ6 مقاعد إضافية في مجلس النواب، وبمقعد إضافي في مجلس الشيوخ، ليحظوا بأغلبية الكونجرس، في الوقت الذي يرى مراقبون أن لتلك الانتخابات تأثيرات كبيرة في مسار السلطة الأمريكية وقراراتها المستقبلية.

 

وفي أول تعليق لها، قالت زينب: "يشرفني أن أكون أهلا لأصوات الذين وضعوا ثقتهم بي لأكون سيناتور الولاية القادم. ممتنة للغاية لأصدقائي وعائلتي وموظفي الحملة والمتطوعين الذين جعلوا هذه الليلة التاريخية ممكنة ولإيمانهم الراسخ بي طوال هذه الحملة".

 

وشددت على أن هناك "عمل مهم ينتظرنا لبدء العمل لتحسين حياة سكان مينيسوتا، ولا أطيق الانتظار".

 

وأضافت: "عندما فكرت لأول مرة في الترشح لمنصبي، كان ذلك لأنني أردت أن أجعل حياة الناس أسهل، وليس أصعب، إنه ليس مجرد شعار حملة، إنها عبارة تعني لنا الكثير".

 

وواجهت زينب الجمهوري شون هولستر، إلا أن الدائرة 63 سارت على نهجها القديم، إذ لطالما ما تنتخب المرشحين الديمقراطيين.

من هي زينب محمد

وتعتبر زينب محمد أصغر امرأة وواحدة من أوائل النساء السود المنتخبات لعضوية مجلس الشيوخ في ولاية مينيسوتا، حيث ولدت في الصومال ونشأت في جنوب مدينة مينيابوليس الواقعة في ولاية مينيسوتا وتبلغ من العمر 25 عامًا.

 

تخرجت من جامعة مينيسوتا عام 2019، وعملت سابقا كمساعدة سياسية لعضو مجلس مدينة مينيابوليس جيسون تشافيز.

 

كما أنها شغلت منصب مديرة الدعوة المجتمعية لفرع مينيسوتا في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية.

 

وبجانب العمل على إصلاح الشرطة، حددت زينب أولوياتها في السعي لمواجهة حوادث الكراهية، بما في ذلك الهجمات على المسلمين ومؤسساتهم.

الجريدة الرسمية