اختتام فعاليات جلسة "الانتقال العادل" بقمة المناخ COP 27
اختتمت منذ قليل فعاليات المائدة المستديرة "الانتقال العادل" بقمة المناخ cop 27 بشرم الشيخ، بحضور مجموعة من رؤساء الدول والحكومات.
وكان أبرز ما تم تناوله خلال المائدة انه يجب الانتقال العادل للمجتمعات حيث لابد ان يستجيب اقتصاد العالم لتغير المناخ اذ تتعرض المجتمعات المختلفة بشكل غير متماثل للآثار المادية لتغير المناخ والعواقب الاجتماعية والاقتصادية لسياسات التخفيف والتكيف وعلى نطاق أوسع الانتقال إلى نموذج اقتصادي منخفض الانبعاثات ومقاوم لآثار تغير المناخ (بشأن أمن المياه والغذاء، الطاقة والسكن والوظيفة وكذلك الصحة والرفاهية).
وأكدت المائدة انه يجب التأكد من أن المجتمعات تجد مسارات آمنة في عمليات إعادة التوزيع القطاعية هذه وضمان أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية هي العناصر الأساسية لانتقال عادل ناجح.
ويعني الانتقال العادل ضمان أن العمل المناخي العالمي والمحلي يحمي الكوكب والناس والاقتصاد، وهذا هو السبب في أن المبادئ الأساسية مثل الانتقال العادل تعتبر مركزية في عملية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ اذ ينبغي دمج الاستجابات لتغير المناخ مع الإجراءات الاجتماعية والمستدامة للتنمية الاقتصادية، مع الاعتراف بالاحتياجات الخاصة للبلدان النامية وأنها معرضة بشكل خاص للآثار الضارة لتغير المناخ.
وجاء ايضا خلال فعاليات المائدة انه من الضروري ضمان انتقال منظم وعادل إلى نموذج اقتصادي قائم على انبعاثات منخفضة والتنمية المقاومة لتغير المناخ، على أساس المبادئ المتفق عليها في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وباريس اتفاق.
كما يجب إدارة هذا الانتقال بطريقة تضمن التحول المطلوب والتشغيل التدريجي السريع للتقنيات منخفضة الانبعاثات والتخفيض التدريجي للانبعاثات العالية منها، مع ضمان أنها تلبي احتياجات جميع المجتمعات المتأثرة.
