رئيس التحرير
عصام كامل

قبل النطق بحكم الإعدام.. كيف نفذ المتهم بقتل فتاة الشرقية سلمى بهجت الجريمة

سلمى بهجت ضحية الغدر
سلمى بهجت ضحية الغدر علي يد زميلها بالشرقية

قبل إسدال محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمد عبد الكريم رئيس المحكمة حكمها في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ"مقتل فتاة الشرقية سلمى بهجت" عقب إحالة أوراق الجانى لفضيلة المفتى لأخذ رأيه الشرعي في إعدامه.

"فيتو" تكشف في النقاط التالية كيف نفذ المتهم جريمته طبقًا لبيان النيابة العامة عن الواقعة.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة مع المتهم إسلام محمد في اتهامه بقتل سلمى بهجت مع سبق الاصراروالترصد بانه بيَّت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحها بعد رفضها وذويها خطبتها له؛ لشذوذ أفكاره، وسوء سلوكه، وانقطاعها عن التواصل معه لذلك، إذ توعدها وبعضًا من ذويها بقتلها إذا ما استمر رفضهم، ولتجاهلهم تهديداته وحظرهم تواصله معهم بأي وسيلة احتال على إحدى صديقاتها حتى علم منها موعد لقائها بها بعقار بالزقازيق، فاختاره ميقاتًا لقتلها، ويومئذ سبقها إلى العقار واشترى سكينًا من حانوت جواره سلاحًا لجريمته، وقبع متربصًا لها بمدخل العقار حتى قدومها، فانهال عليها طعنًا بالسكين قاصدًا إزهاق روحها، حتى أسقطها صريعةً محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها.

وأمرالمستشار حمادة الصاوي النائب العام، بإحالة القضية المتهم فيها الطالب إلى محكمة الجنايات المختصة، مع استمرار حبسه احتياطيا على ذمة المحاكمة؛ وذلك لمعاقبته على ما اتُّهم به من قتله المجنيَّ عليها سلمى بهجت- عمدًا مع سبق الإصرار.
 

شهود الواقعة

وكانت النيابة العامة أقامت الدليل قبل المتهم - في ثمانٍ وأربعين ساعة من ارتكابه الواقعة حتى إحالته للمحاكمة - من شهادة خمسة عشر شاهدًا، وما ثبت بتقارير توقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، وفحص هواتف المتهم والمجني عليها وصديقتها، وما تبين بها من أدلة رقمية دالة على ارتكاب المتهم الجريمة وإسنادها إليه، فضلًا عن إقراره تفصيلًا خلال استجوابه في تحقيقات النيابة العامة بكافة ملابسات جريمته، واعترافه بها أمام المحكمة المختصة بالنظر في أمر مدِّ حبسه.

الجريدة الرسمية