رئيس التحرير
عصام كامل

أعراض ضغط الدم المنخفض.. وأسباب الإصابة وطرق العلاج

أعراض ضغط الدم المنخفض
أعراض ضغط الدم المنخفض

ضغط الدم المنخفض من المشاكل التي يواجهها البعض، والذي يسبب الشعور بالدوار وعدم الاتزان، وأحيانا يصل إلى الإغماء، وهناك العديد من الأسباب وراء ضغط الدم المنخفض، فقد يكون بسبب التعرض للإجهاد، أو سوء التغذية، ولكن أحيانا قد يتكرر انخفاض ضغط الدم بشكل شبه مستمر، وغالبًا ما يكون ذلك مصحوبًا بالإصابة بمرض آخر، مثل الأنيميا أو مرض السكري، وهناك العديد من الأسباب لانخفاض ضغط الدم.

 

أسباب انخفاض ضغط الدم

ويشير الدكتور أحمد عزت حميدة أخصائي الباطنة العامة والجهاز الهضمي والكبد والسكر، إلى أنه قد يصاب الشخص بانخفاض في ضغط الدم نتيجة حالة طبية معينة أو كردة فعل لتناول بعض الأدوية، لذا يستعرض في السطور التالية، أهم أسباب انخفاض الضغط:

 

الحمل:

قد يسبب التوسع المستمر في الأوعية الدموية عند المرأة الحامل طوال فترة الحمل هبوطًا في الضغط لديها.

 

أمراض القلب: 

قد تسبب النوبات والمشاكل في صمامات القلب نقصًا في ضخ الدم لكافة أعضاء الجسم، ما يؤدي إلى حدوث هبوط في الضغط.

 

مشاكل الغدد الصماء (Endocrine problems):

 مثل مشاكل الغدة الدرقية وانخفاض سكر الدم، وقد يحفز هبوط سكر الدم حدوث هبوط في الضغط.

 

الجفاف (Dehydration):

 عند الإصابة بالجفاف، تزيد كمية المياه التي يفقدها الجسم عن تلك التي يمتصها، ما يسبب نقصًا في كمية الدم التي يتم ضخها لكافة أعضاء الجسم.

 

خسارة الدم: 

إذا تعرض الجسم لإصابة جعلته يخسر الكثير من الدماء، تقل كمية الدم في الأوعية الدموية مما يسبب هبوطًا في الضغط.

 

العدوى الشديدة وتسمم الدم:

 قد يتلوث الدم مسببًا هبوطًا خطيرًا في ضغط الدم، مما يشكل خطرًا على الحياة في حالة تدعى بالصدمة الإنتانية (Septic shock).

 

التاق - الحساسية المفرطة (Anaphylaxis):

 تسبب هذه الحالة مشاكل في التنفس والحلق وهبوط في ضغط الدم.

 

افتقار النظام الغذائي اليومي للعناصر الغذائية:

 قد يسبب نقص في فيتامينات معينة مثل ب 12نقصًا في إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يسبب فقر الدم (Anemia) الذي يؤدي بطبيعة الحال لهبوط الضغط.

 

أدوية قد تسبب انخفاض ضغط الدم

 

أعراض ضغط الدم المنخفض

يضيف الدكتور احمد، أنه عندما تقل قراءة ضغط الدم عن 90/60 ملم زئبقي، فإن هذا يعني أن الدم الذي يضخه القلب لا يصل بشكلٍ كافي إلى الدماغ وغيره من أعضاء وأجهزة الجسم المهمة، وهذا الأمر يدخل الإنسان في حالة من هبوط الضغط المفاجئ، فتظهر على الشخص عدد من أعراض هبوط الضغط التالية:

دوار أو دوخة خفيفة.

إغماء.

قلة التركيز وتشتت الانتباه.

رؤية ضبابية ومشوشة.

غثيان.

برودة في الجلد وشحوب في لون البشرة.

تنفس سريع.

إرهاق جسدي.

اكتئاب.

عطش شديد.

اضطراب أو سرعة في نبضات القلب.

 

علاج ضغط الدم المنخفض

ويضيف الدكتور أحمد، أنه قبل أن نلجأ للبحث عن علاج لانخفاض ضغط الدم، علينا أولًا أن نقيم إذا ما كانت الحالة تستدعي اللجوء للطبيب أم لا.

 

أعراض تستدعي الذهاب للطبيب

عندما تظهر أعراض هبوط الضغط وبشكل متكرر على المصاب.

عندما ترافق أعراض هبوط الضغط الموضحة أعلاه أعراض أخرى خطيرة مثل: النزيف والصداع وآلام الصدر.

في حال احتواء تاريخ الشخص الطبي على مشاكل في الكلى وأزمة قلبية.

إذا كان المريض شخصًا مصابًا بالسكري أو امرأة حامل كما هو موضح في الأجزاء السابقة من المقال.

علاج ضغط الدم المنخفض

ويؤكد الدكتور أحمد، أن طرق علاج ضغط الدم المنخفض تختلف من شخصٍ لآخر؛ تبعًا للمسببات، ويمكن علاجه والسيطرة عليه عمومًا عبر القيام بتغييرات بسيطة في نمط الحياة اليومي، وهو ما يستعرضه في السطور التالية:

 

زيادة كمية الملح في الطعام بحدود المعقول، مع الحرص على ألا يتجاوز مدخولك اليومي من الصوديوم 2000 ملجم.

تجنب المشروبات الكحولية، وزيادة شرب السوائل الأخرى.

في الظروف الطبيعية، يجب شرب السوائل بكميات مناسبة لتعويض ما يفقده الجسم منها في حالات مثل الجو الحار والإصابة بنزلات البرد والانفلونزا.

إعادة النظر في الأدوية التي يتناولها الشخص دون وصفة طبية، واستشارة الطبيب للبحث في احتمالية تسبب إحداها بانخفاض الضغط لديه.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز وتقوية ضخ الدم في الجسم، مع تجنب تمارين رفع الأثقال.

تجنب القيام بتغيير سريع ومفاجئ في وضعية الجسم، مثل الوقوف فجأة بعد جلوس أو استلقاء، كي لا يصاب بحالة انخفاض ضغط الدم الانتصابي.

تحريك القدمين واليدين حركات بسيطة أو الجلوس لدقائق معدودة تسبق وقوفه إذا كان في وضعية الاستلقاء.

تجنب التعرض ولفترات طويلة للمياه الساخنة عند الاستحمام أو الجلوس في برك ساخنة، ويفضل الاحتفاظ بكرسي في الحمام على سبيل الاحتياط.

يفضل تناول وجبات صغيرة وعديدة بدل وجبات كبيرة وقليلة لتجنب الإصابة بالدوار بعد تناول الطعام.

أخذ قسط من الراحة بعد الانتهاء من تناول الوجبة، مع تجنب تناول الأدوية الخافضة للضغط قبل الوجبة مباشرة، والتقليل من استهلاك الكربوهيدرات.

هناك بعض الأدوية التي تساعد في زيادة انقباض الأوعية الدموية ورفع ضغط الدم.

الجريدة الرسمية