رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مجلة بريطانية: مؤتمر المناخ بشرم الشيخ يناقش دفع تكاليف دمار الأرض

الاحتباس الحراري
الاحتباس الحراري

سلطت مجلة  "Nature" البريطانية، اليوم الخميس،  الضوء علي قمة المناخ (COP27)، والتي من المقرر أن تعقد الأسبوع المقبل في مدينة شرم الشيخ لمناقشة تغير المناخ والتوصل لحلول لكبح جماح ظاهرة الاحتباس الحراري، ومناقشة أزمة الطاقة التي أثارتها الحرب في أوكرانيا والأضرار المتزايدة من  الظواهر الجوية المتطرفة.

 

أسعار الطاقة وعلاقتها بالمناخ

وأشارت المجلة البريطانية، إلى أن ارتفاع أسعار الطاقة بشكل هائل  في أوروبا وخارجها  سيدفع العالم إلي الاعتماد علي مصادر  رديئة للطاقة يمكنها أن تؤثر علي المناخ بشكل سلبي، لذا علي العالم سرعة اتخاذ قرار لتجنب تلك الأزمة.


كما سلطت المجلة الضوء أيضًا على بعض الأخبار الإيجابية التي تشير إلى أن منشآت الطاقة المتجددة  تعمل على رفع الاستثمار  على مستوى عالٍ، وأن هناك حوالي 26 دولة قررت الالتزام بالخطط المناخية الجديدة، بما في ذلك  أستراليا  التي تعهدت بالحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى 43٪  بحلول عام 2030.


وأشارت المجلة إلي تحليل أجرته وكالة الطاقة الدولية يؤكد أن السياسات الجديدة الخاصة بالطاقة بدأت الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى في الاستجابة لها والعمل بها، لتحفيز الاستثمارات في الطاقة النظيفة، مما قد يؤدي إلى استقرار عالمي في الانبعاثات بحلول عام 2025.

 

وأوضحت المجلة أن تزايد تأثيرات تغير المناخ والاحتباس الحراري ساعد في تأجيج الأمطار الموسمية الغزيرة  غير العادية والتي تسببت في فيضانات شديدة في  باكستان هذا العام علي سبيل المثال، وأودت بحياة ما لا يقل عن 1700 شخص  وإلحاق أضرار بعشرات المليارات من الدولارات بالمنازل والبنية التحتية.

وأكدت المجلة أن القمة التي من المقرر أن تعقد الأسبوع  المقبل بمدينة  شرم الشيخ  ستركز على  كيفية دفع تكاليف هذا الدمار، وكذلك الأسئلة حول ما إذا كانت الدول الغنية تفعل ما يكفي لمساعدة البلدان الفقيرة على التكيف مع ظاهرة الاحتباس الحراري،  وكيفية تحمل الدول الصناعة قدرا كبيرا من المسؤولية عن الاحتباس الحراري الذي يتسبب بالفعل في موجات الجفاف والفيضانات والحرائق في جميع أنحاء العالم، فقد أمضت الدول منخفضة الدخل أكثر من عقد من الزمن في المطالبة بالتعويض عن الأضرار التي يتعرضون لها.

Advertisements
الجريدة الرسمية