رئيس التحرير
عصام كامل

قبل اجتماع بنك إنجلترا لتحديد سعر الفائدة.. الجنيه الإسترليني يتراجع 1.3%

الجنيه الاسترليني
الجنيه الاسترليني

تراجع سعر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار، قبل اجتماع بنك انجلترا المركزي لتحديد سعر الفائدة، المقرر له اليوم الخميس، وسط حالة من القلق الشديد نتيجة توقعات برفع الفائدة بأقل من المتوقع، مما يساهم في تراجع العملة البريطانية.

وتراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 1.3% ليصل إلى 1.1245 دولار، وهو أقل مستوى منذ 24 أكتوبر، حيث استفاد الدولار من إشارات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن دورة تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة لم تقترب من نهايتها بعد، بحسب موقع اقتصاد الشرق بلومبرج. 

وانخفض الجنيه بالفعل أكثر من 3% هذا الأسبوع مقابل الدولار، مسجلًا أسوأ أداء بين العملات الرئيسية التي تتبعها بلومبرغ.

قرار بنك إنجلترا بشأن الفائدة

وأوضح الموقع، أنه قد تزيد الأمور سوءًا في المستقبل إذا رفع بنك إنجلترا سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس بدلًا من الزيادة الضخمة المتوقعة على نطاق واسع بواقع ثلاثة أرباع نقطة، مما يؤدي إلى توسيع فرق سعر الفائدة بين الجنيه الإسترليني والدولار.

وكتب كريس تورنر، محلل أسواق العملات في "آي إن جي" في مذكرة: "هناك مجال لمفاجأة من قبل بنك إنجلترا عبر زيادة الفائدة بـ50 نقطة أساس اليوم"، مضيفًا أن الزوج قد يصل إلى 1.115 دولار إذا تحقق ذلك.

في حين لا يزال التضخم عند مستويات قياسية في المملكة المتحدة، فإن خطر حدوث ركود حاد مرتفع، مما قد يحد من وتيرة زيادة أسعار الفائدة. يتناقض هذا مع الاقتصاد الأميركي، الذي أظهر مرونة ملحوظة حتى مع الزيادات القياسية لسعر الفائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي إلى نطاق 3.75% -4%.

كما تتوقع "سيتي جروب" أن يرفع بنك إنجلترا سعر الفائدة 50 نقطة أساس، في حين أن ذلك سيكون بمثابة "مفاجأة صعودية" للسندات البريطانية، إلا أنه قد يزيد الضغط على المدى الطويل، والتي يعتقد البنك الأميركي أنها (السندات) صعدت كثيرًا بعد استبعادها من مبيعات البنك المركزي الحالية.

وانخفض الجنيه الإسترليني مقابل اليورو، ليرتفع الزوج بنسبة 0.7% إلى نحو 86.80 بنس.

الجريدة الرسمية