رئيس التحرير
عصام كامل

السياحة والآثار: مد مواعيد الزيارة المجانية للمواقع الأثرية.. 23 نوفمبر

مقبرة توت عنخ آمون
مقبرة توت عنخ آمون

وافق المجلس الأعلى للآثار على مد مواعيد السماح بدخول المصريين والعرب والأفارقة والأجانب المقيمين لجميع المواقع الأثرية والمتاحف المفتوحة للزيارة والتابعة للمجلس

، مجانًا، يوم 23 نوفمبر 2022، بمناسبة مرور مائة عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، لتكون على مدار مواعيد العمل الرسمية، وذلك بعد موافقة المجلس، خلال اجتماعه أول أمس، أن تكون الزيارة مجانية من الساعة  11 صباحًا وحتى 3 عصرًا فقط.

جدير بالذكر أن هذه الموافقة تشمل جميع المواقع الأثرية والمتاحف المفتوحة للزيارة والتابعة للمجلس الأعلى للآثار،  ماعدا مقابر توت عنخ آمون وستي الأول ورمسيس السادس ونفرتاري بالأقصر، وأهرامات الجيزة من الداخل.

حملات توت عنخ آمون

وتواصل وزارة السياحة والآثار، ولمدة ثلاثين يومًا، حملة على مواقعها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة تحت عنوان "100عام توت عنخ آمون: آثار رائعة"، وذلك احتفالًا بذكري مرور 100 عام على أحد أهم وأروع الاكتشافات الأثرية في العالم.

وتهدف الحملة إلى التعريف ببعض القطع الأثرية المميزة التي اكتُشفت بمقبرة الملك الذهبي، وذلك لرفع الوعي السياحي والأثري لدى المواطنين وتعريفهم بأهمية هذا الاكتشاف العظيم الذي تم في 4  نوفمبر 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر.

مقبرة توت عنخ آمون

وتلقي الآثار المكتشفة بمقبرة توت عنخ آمون حينذاك إلى المتحف المصري بالتحرير، وجاري الآن نقل هذه القطع تباعًا إلى المتحف المصري الكبير ليكون مكان عرضها الدائم، حيث ستُعرض لأول مرة كاملة به.


ومن المقرر أن تنتهي الحملة بمؤتمر يقام تحت عنوان "ما وراء الأبدية:مؤتمر مئوية توت عنخ آمون" بالأقصر، والذي ينظمه مركز البحوث الأمريكي بمصر (ARCE) بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.


أوشابتي من الخشب

وعثر هوارد كارتر داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون على ثلاثة تماثيل من الأوشابتي في صندوق على شكل مقصورة، يمثلون الملك وهو يرتدي تاج خبرش أو التاج الأزرق المزين بحية الكوبرا، وهو تاج مرتبط بالحرب.

يُمثل التمثال المصنوع من الخشب، الملك واقفًا ويديه متقاطعتين، تمسك أحدهما بالصولجان، والأخرى بالمذبة. وكُتب نص من التعاويذ، يبدأ من الخصر حتى نهاية التمثال.

ومن المثير للاهتمام أن باطن القدمين يحتويان على نقش آخر يذكر أن التمثال كان هبة من أحد قادة الجيش ويُدعى نخت-مين.


قلادة صدرية

صُنعت هذه القلادة بدقة بالغة، وزُينت بعدة رموز وزخارف دينية.

زُينت دلاية القلادة بهيئتين لقرود البابون يمثلان المعبود جحوتي، معبود الكتابة والحكمة، يزين الهلال والقمر رؤوسهم وهما يتعبدان للمعبود خبري الذي يظهر على هيئة جعران على رأسه قرص الشمس.

 

الجريدة الرسمية