رئيس التحرير
عصام كامل

٧ مزايا لبرنامج "نوفي" تخدم مصر في مؤتمر المناخ cop27

برنامج نوفي
برنامج نوفي

أدركت مصر خلال السنوات الماضية في ضوء التطورات والتداعيات البيئية، وإنعكاساتها السلبية على أنظمة هشة مثل الغذاء والطاقة والمياه، الحاجة الملحة للتعامل مع تغير المناخ بمنهج إحتوائي شامل، يفرز حلولًا تجمع بين الطاقة المتجددة، الأمن الغذائي، الأمن المائي، وبين تغير المناخ، ويستهدف في نفس الوقت الركائز الثلاث للتخفيف، التكيف،الصمود والخسائر والأضرار، مما يساهم فى  توسيع قاعدة المستفيدين، وإتاحة  مشروعات ربحية وقابلة للتمويل المصرفي.

وكان هذا هو نقطة انطلاق برنامج " نوُفي " كمنصة وطنية لمشروعات الربط بين الطاقة، الغذاء، والمياه، حيث تم إطلاق 9 مشروعات فى إطاره، تم تصميمها بشكل علمي يوفر فرصًا لتعبئة التمويل والاستثمارات العامة والخاصة لدعم التحول الأخضر بمتطلبات التنمية المستدامة المترابطة، وتعكس الإنتقال الأخضر العادل والقائم على الإرتباط بين الغذاء والمياه والطاقة، والتي ترتبط بأهداف إتفاقية باريس، مع ضمان التنمية الإنسانية في إطار الاستراتيجية الأممية للتنمية المستدامة SDGs.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في تصريحات سابقة لها ان برنامج " نُوفي"  لا يعد برنامجًا فقط بل هو تحديًا يقود إلى توفير طاقة نظيفة تسد احتياجاتنا الأساسية،  وأن يحل مشكلات الغذاء خاصة فى ظل معاناه الكثير من الدول من أزمة الغذاء، بالإضافة إلى حل مشكلات المياه التى يعانى منها الكثير من الدول.


وتعد ابرز مميزات برنامج نوفي انه من المتوقع ان يستفيد منه حوالى ٣٠ مليون مواطن مصرى،  كما سيساهم في تقليل حوالى ٧٠% من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون، وهو  فرصة عظيمة لمصر وكافة الحكومات، ومنظمات المجتمع الدولى والأمم المتحدة، حيث سيساهم فى حل العديد من المشكلات وخاصة  فيما يخص كيفية جعل التكيف قابل للتمويل، وتحقيق التوازن بين التكيف والتخفيف.

يذكر أن "برنامج نُوَفِّي" يعد الآلية التى ستعمل وزارتي البيئة والتعاون الدولى من خلالها للترويج لقائمة مشروعات التنمية الخضراء فى قطاعات المياه والغذاء والطاقة، والتى تأتى فى طليعة خطوات الدولة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وحشد جهود المجتمع الدولى لدعم التحول الأخضر فى مصر.

الجريدة الرسمية