مندوب عمان بالجامعة العربية: بحثنا جميع أزمات المنطقة لتوحيد الصفوف ونجاح القمة
قال السفير عبد الله عبدالناصر الرحبي، مندوب سلطنة عمان لدى الجامعة العربية، إن الكثير من الملفات التي جرى طرحها ودراستها في الاجتماعات التحضيرية أمام المندوبين تم التوافق عليها، وأن كل من شأنه يساعد في لم الشمل العربي طرح في الاجتماعات لتوحيد الصفوف.
وأضاف السفير الرحبي في تصريحات له على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، أن كافة النقاط طرحت بشكل كبير أمام المندوبين للإعداد للقمة لإنجاحها، وأن كافة الأزمات والصراعات في مقدمتها القضية الفلسطينية، والأزمة الليبية واليمنية، والأزمة في السودان تم عرضها لبحثها والاشتراك للوصول إلى توافق.
وبعد غياب 3 سنوات يجتمع القادة والزعماء العرب بالعاصمة الجزائرية يومي 1،2 نوفمبر المقبل فى أول قمة عربية رقمية.
وأكد السفير نذير العرباوي مندوب الجزائر في الأمم المتحدة أهمية انعقاد القمة العربية بالجزائر للتعامل مع التحديات الجديدة التي تواجه الإقليم، ولا سيما وأن الساحات الدولية والإقليمية شهدت خلال الفترة الماضية العديد من المخاطر بداية من الأزمة الصحية المتمثلة في جائحة كورونا وصولًا إلى الصراع الدولي وحالة الاستقطاب الحالية التي يمر بها العالم، مشيرًا إلى تداعيات تلك المخاطر على العالم العربي سياسيًا واقتصاديًّا واجتماعيًّا.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم في اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسئولين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية الـ ٣١ التي تستضيفها الجزائر يومي الأول والثاني من نوفمبر المقبل.
وقال العرباوي إن التحدي كبير، ويتطلب الأمر تنسيق الجهود السياسية والدبلوماسية والجماعية بين الدول العربية وتطويرها بالشكل الأمثل حتى نتمكن من مواجهة التحديات.
