رئيس التحرير
عصام كامل

وسط غياب سوريا.. انطلاق اجتماع المندوبين بالقمة العربية في الجزائر | صور

قاعة اجتماعات القمة
قاعة اجتماعات القمة العربية

انطلقت فعاليات الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية فى الجزائر فى دورتها الـ 31 تحت شعار (لم الشمل)، وبدأت اجتماعات القمة اليوم باجتماع المندوبين الدائمين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة فى دورتها العادية الـ 31. 

مقر اجتماع القمة العربية

وتعقد الاجتماعات بمقر المركز الدولى للمؤتمرات “عبداللطيف رحال”، وتتميز القمة العربية فى الجزائر بأنها أول قمة عربية رقمية بدون أوراق نهائيا.

ويستمر غياب سوريا منذ عام 2011 عن حضور اجتماعات مجلس الجامعة العربية بعد اتخاذ مجلس القمة قرارا بتجميد عضويتها.

وينظر الشارع العربى لهذه القمة بنظرة أمل بعد توقفها من عام 2019.

 

اجتماعات المندوبين

وتبدأ اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي ويستمر لمدة يومين، يعقبه غدا الخميس اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، على أن يعقد تباعا يوم ٢٨ أكتوبر اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، ثم اجتماع وزراء الخارجية يومى ٢٩ و٣٠ أكتوبر، وذلك قبيل انعقاد القمة العربية يومي الأول والثاني من نوفمبر المقبل.

وتعقد اجتماع الجامعة العربية بمقر المركز الدولى للمؤتمرات عبداللطيف رحال.

وتعد القمة العربية والتى تعقد يومى الأول والثانى من نوفمبر القادم أول قمة رقمية لا تعتمد على الورق بشكل نهائى بعد توقف دام ثلاث سنوات.

قضية العرب

وتأتي القضية الفلسطينية والتى تعد قضية العرب الأولى على رأس الملفات على جدول القمة العربية الملفات التي سوف تناقشها القمة العربية، بالإضافة إلى العلاقات الإفريقية الأوروبية، والمنطقة العربية للتبادل الحر، والاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري.

ومن المقرر أن تبحث القمة عددا من مشاريع القرارات التي تعكس إرادة عربية متجددة من أجل العمل على تصفية الخلافات واستعادة الهدوء، وصولا إلى تحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.

وأكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكى على أهمية القمة العربية بالجزائر، كونها لم تكن مجتمعة لأى مرة منذ ثلاث سنوات منذ ٢٠١٩، فى الوقت الذى تفاقمت فيه الأزمات وبعضها مستمرة، ما يدلل على أهمية عقد القمة فى هذا التوقيت.

لم الشمل العربى

وعبر عن التقدير الكبير لشعار القمة "لم الشمل"، مؤكدا أن أى أمر إيجابي فى هذا الصدد مرحب به ويحسب للجزائر.

وأشار إلى الاستقرار والتنمية هما ركيزتان هامتان للوضع العربى، يمكن أن يكون إيجابيا للشعوب العربية.

وقد شهدت الأسابيع الماضية زيارات عدة للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط والأمين العام المساعد السفير حسام زكى، جرى خلالها بحث كافة الأمور الخاصة، من أجل إخراجها على نحو يليق بهذا الحدث المهم على صعيد العمل العربي المشترك.

الوضع العربي

وشهدت هذه الزيارات استعراض الوضع العربي العام وأهم البنود المدرجة على جدول أعمالها.

الجريدة الرسمية