رئيس التحرير
عصام كامل

نائب يحذر من مصحات بير السلم.. ويطالب بمواجهة المخدرات المخلقة

وزير الصحة أمام جلسة
وزير الصحة أمام جلسة النواب اليوم

وجه النائب أحمد فرغلي، عضو مجلس النواب، تحذيرا بسبب انتشار مصحات "بير السلم" لمواجهة الإدمان والتعاطي، قائلا: تتسبب في زيادة معدلات الإدمان ولا تقدم العلاج المطلوب.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، لنظر عددا من الأدوات الرقابية في شأن القطاع الصحي.

وحذر النائب أحمد فرغلي، من انتشار المخدرات المخلقة مثل الشابو، والأيس، وما تسببه من تهديد للشباب المصري.

وأكد عضو مجلس النواب، أن المواطن يتحول لمدمن من جرعة واحدة من هذه الأنواع، وهو ما يدفعه لتهديد أهله.

وأشار النائب، إلى أن أغلب الجرائم التي تقع ترتبط بتعاطي هذه المواد  المخدرة، مطالبا بضرورة تخصيص عدد أكبر من المستشفيات لمعالجة المرضى، والتوسع في مواجهة حالات الإدمان، منتقدا أيضا تعامل الخط الساخن لوزارة  التضامن الاجتماعي في مساندة المقبلين على العلاج.

وشهدت الجلسة أيضا مواجهة وزير الصحة والسكان، بالمشكلات التي يعاني منها القطاع الصحي على مستوى الجمهورية، حيث انتقدت النائبة شيرين القشاش، للجان علاج الأورام، قائلة: كلها فساد وكلنا مش راضيين عنها.

وفي ذات السياق انتقدت النائبة إيناس عبد الحليم، عدم توحيد بورتوكولات علاج الأورام في مصر، واختلافها بين مستشفيات التأمين الصحي، والمستشفيات الجامعية، ومستشفيات وزارة الصحة

وقالت: بروتوكولات العلاج غير موحدة في التأمين أو الجامعات أو البروتوكولات الموجودة ضمن المبادرة الرئاسية، نرجو إعادة عمل اللجنة القومية لعلاج الأورام لوضع بروتوكولات موحدة زي زمان لكل أماكن تقديم الخدمة.

وتابعت النائبة: أجهزة الإشعاع موجودة في المراكز التابعة لوزارة الصحة، لكن يوجد عجز في المستشفيات الجامعية على مستوى مصر، بعد انتهاء العمر الافتراضي، على ما تيجي المرضى تتعذب للسفر من بلد لبلد.

وطالبت بعمل تعاقدات مع المراكز الطبية لعلاج الأورام مثل بهية للعلاج على نفقة الدولة وتقديم العلاج الإشعاعي في هذه المراكز.

من جانبه أشار النائب علي بدر، إلى وجود نقص بعض الأجهزة في مستشفيات بني سويف، مطالبا بتوفير جهاز قسطرة في المستشفيات بالمحافظة، كما أشار إلى وجود مستشفى مبنية منذ 12 سنة وتتسع لـ 24 سرير، مشددا على ضرورة تشغيلها لرعاية مركزة وحضانات أطفال.

وفي هذا الصدد تساءلت النائبة سهير عبد الحميد، عن حل مشكلة عجز الأطباء، مشيرة إلى وجود 60 ألف طبيب في وزارة الصحة بنقص 50 ألف طبيب.

وأكدت وجود نقص في الأدوية والمستلزمات بكل مستشفيات مصر، قائلة: كل المستشفيات في أسوان مغلقة بين كلي وجزئي الناس تتعالج في مستشفى الجامعة التي تستقبل الطوارئ مناصفة مع مستشفى الصداقة الناس في أسوان تئن"، مشيرة إلى مريض نتيجة حادث انتظر 4 أيام لبدء التعامل مع حالته الطارئة.

وقال النائب عبد المنعم إمام، عضو مجلس النواب: الوزارة التي ترسي العدل بين المصريين لا فقير عارف يتعالج بسبب سوء الرعاية ولا الغني عارف يتعالج بسبب سوء ما يحدث في المستشفيات الخاصة وعدم الرقابة عليها.

وأشار النائب، إلى أن مستشفى صدر المحلة التي يتم ترميمها بمبلغ 40 مليون جنيه منذ 4 سنوات، وتم صرف 38 مليون جنيه حتى الآن، موضحا أنه يتم الضغط على مدير المستشفى للتوقيع بالاستلام.

واستعرض النائب أمام الجلسة العامة بعض الصور الخاصة بالمستشفى التي لم تكتمل ولا يوجد بها صرف صحي.

وأضاف عضو مجلس النواب: "مفيش أطباء ركزوا في المستشفيات الموجودة، أرجوكم ما تنبوش حاجة جديدة وفروا أطباء وممرضين احنا مش لاقيين أطباء ولا ممرضين المواطن يئن بسبب الصحة والتعليم".

ولفت النائب مجاهد نصار، إلى مشكلات المستشفيات في شبرا الخيمية ونقص الأجهزة الطبية، موضحا أن الوحدات الصحية تعمل فترات قصيرة، قائلا: بعد الساعة 11 بالليل مفيش وحدة صحية فاتحة.

وهو ما أثاره أيضا النائب محمد الحمامي، قائلا: الوحدات الصحية تعمل ساعتين تلاتة في اليوم فقط.

من جهته نبه النائب محمود الشامي، إلى أهمية العمل على صناعة الخدمة الطبية، وتفعيل دور هيئة الدواء والتصدي لتوغل المكملات الغذائية.

الجريدة الرسمية