رئيس التحرير
عصام كامل

ساعات قليلة تفصل ريشي سوناك عن رئاسة الحكومة البريطانية

ريشي سوناك
ريشي سوناك

يتنافس المرشحان ريشي سوناك وبيني موردونت، على زعامة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة البريطانية، خلفا لليز تراس.


الأغلبية تؤيد ريشي سوناك 


وحصل ريشي سوناك على تأييد أغلبية أعضاء حزب المحافظين حيث وصل أعداد الداعيمين لحوالي 187 عضو، هو ما يعزز موقفه في حسم المعركة من الجولة الأولى، إذا لم تحصل بيني موردونت على تأييد من قبل 100 عضو.


وكشفت تقارير إعلامية عن حصول بيني موردونت على دعم من 90 عضو بحزب المحافظين حتى الأن، إلا أنها لم تصل إلى العدد المطلوب لدعم ترشحها في مواجهة ريشي سوناك على زعامة الحزب.


وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن عددا كبيرا من الشخصيات الحزبية  حذرو من أن عودة جونسون، ستؤدي إلى الفوضى وإجراء انتخابات مبكرة، كافح الأخير للحصول على دعم عدد كاف من نواب المحافظين، على الرغم من ادعائه أن لديه 102 من المؤيدين.

اعتذار جونسون


وقال جونسون، الذي لم يطلق حملته بشكل رسمي، مساء الأحد، إنه "لن يترشح لأنه لا يستطيع الحصول على دعم برلماني كاف".

وقالت الصحيفة إن "نجاح سوناك، مع النواب يعني أنه يمكن أن يفوز مباشرة في الجولة الأولى من التصويت المقرر اليوم الإثنين، إذا فشلت بيني موردونت – منافسته ورئيسة مجلس العموم - في الحصول على أكثر من 100 مؤيد".

 

150نائبا


وأوضحت "الجارديان" أنه" إذا حصلت موردونت، على بطاقة الاقتراع أيضا، فسيكون هناك تصويت بنحو 150 ألف عضو من حزب المحافظين سيتم الانتهاء منه بحلول يوم الجمعة".

يد عليا
من جهتها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن سوناك (42 عاما) يستعد لأن يصبح رئيس وزراء بريطانيا المقبل، وذلك بعد تراجع منافسه الرئيس عن خوض السباق، معتبرة أن جهود استبدال تراس يمكن أن تنتهي بمجرد إعلان فوز وزير المالية السابق، اليوم.

وقالت الصحيفة إن سوناك، "بدا كأنه له اليد العليا بعد أن أعلن رسميًّا أنه سيرشح نفسه لمنصب رئيس الوزراء، متعهدًا بإصلاح الاقتصاد – الذي قضى سريعًا على تراس - وتوحيد حزب المحافظين الذي يعيش حالة من الاهتزاز السياسي بسبب الأزمات التي ضربت ولايتي جونسون وتراس".

وأضافت الصحيفة أنه "سرعان ما تحول التنافس على خلافة تراس إلى شأن سياسي وحشي أدى إلى كشف الانقسامات في حزب المحافظين، إذ يقول المشرعون إنه من المحتمل أن يكون هناك الكثير من التقلبات داخل قيادة الحزب".

عودة جونسون


وتابعت الصحيفة "ينظر إلى سوناك، في الحزب على أنه اليد الآمنة التي يمكنها تحقيق الاستقرار في الأسواق، بينما تكافح البلاد مع تضخم من رقمين وتباطؤ النمو الاقتصادي.. ومع ذلك، فإن جزءًا كبيرًا من حزب المحافظين كان يتطلع إلى عودة جونسون".

 

الجريدة الرسمية