رئيس التحرير
عصام كامل

بعد أن مهد له الطريق لحكومة بريطانيا.. سوناك يشكر جونسون

سوناك وجونسون
سوناك وجونسون

بعد أن مهد له الطريق إلى منصب رئاسة الحكومة والمحافظين على السواء في بريطانيا، عبر انسحابه من سباق قيادة حزب المحافظين، أشاد ريشي سوناك برئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون.

مدائح 

فقد أثنى عليه وكال له المدائح، علمًا أن استقالة سوناك قبل أشهر من منصبه كوزير للمالية، مهدت الطريق لاستقالات جماعية ضمن حكومة بوريس، التي سقطت على وقع الفضائح في يوليو الماضي.

ونسب المصرفي السابق الفضل إلى "بوجو" كما يلقب، لقيادته البلاد بسلام خلال خروجها من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت)، وخلال جائحة كورونا أيضًا، فضلًا عن تصديه بقوة لروسيا إثر حربها في أوكرانيا.

ممتنون له 

كما قال في تصريحات صحفية، أمس الأحد لقد قاد البلاد خلال أصعب التحديات التي واجهتها على الإطلاق، ثم واجه بوتين وحربه الهمجية في أوكرانيا.

وأضاف "سنكون دائما ممتنين له على ذلك".

أما تعليقًا على قراره عدم الترشح لرئاسة الوزراء، فقال سوناك، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية "على الرغم من أنه قرر عدم الترشح لمنصب رئيس الوزراء مرة أخرى، إلا أنني آمل حقًا أن يستمر في المساهمة في الحياة العامة في الداخل والخارج".

وكان وزير المالية السابق أعلن رسميًا أمس الأحد، ترشحه لمنصب رئاسة الوزراء والمحافظين، من أجل "إصلاح الاقتصاد وتوحيد الحزب وتقديم المساعدة للبلاد"، وفق تعبيره، بعد أن حاز على نحو 150 تزكية، فيما لم يتمكن بوريس وفق الإحصاءات من الحصول على حافة الـ100 صوت المطلوبة لترشحه على الرغم من تأكيده عكس ذلك.

فيما حصدت وزيرة الدولة السابقة لشئون الدفاع، بيني موردنت، نحو 28 صوتًا أو أقل، إلا أنها عبرت عن "ثقتها" بالحصول على داعمين آخرين في الحزب، قائلة "أنا الأفضل لتوحيد حزبنا".

يشار إلى أن الحملة الجديدة للوصول إلى 10 دوانينج ستريت كانت بدأت الخميس الماضي إثر استقالة ليز تراس بعد 44 يومًا لها فقط في السلطة، بعد انتخابها مطلع سبتمبر الماضي من قبل أعضاء حزب المحافظين، في مواجهة سوناك نفسه الذي خسر السباق حينها.

ومن المتوقع أن يقدم المرشحان (سوناك وموردنت اليوم الاثنين تزكياتهما، على أن يصوت نواب الحزب (357 نائبا) لاختيار الأفضل.

الجريدة الرسمية