رئيس التحرير
عصام كامل

حكاية سيدة أمريكية من أصول أفريقية أنقذت آلاف المرضى

سرطان
سرطان

أعلن مدير منظمة الصحة العالمية،  تيدروس أدهانوم، اليوم الاثنين، تعيين أفراد عائلة لاكس سفراء النواية الحسنة للمنظمة، من أجل القضاء على سرطان عنق الرحم.

ويأتي  ذلك القرار تقديرا لـ هنرييتا  لاكس، وهي مواطنة أمريكية من أصول إفريقية، توفيت نتيجة إصابتها بسرطان عنق الرحم عام 1951، حيث أنقذت خلايها أرواحا لا تعد ولا تحصى.

وبينما كانت لاكس تسعى للحصول على العلاج، أخذ الباحثون خزعات من جسدها دون علمها، أو موافقتها، وأصبحت خلاياها أول خط خلايا "خالدة" لا تموت، والتي تُعرف حاليا باسم "خلايا هيلا."

وعلى مدى العقود السبعة الماضية، أنقذت خلايا هنرييتا لاكس أرواحا لا تُعدّ ولا تُحصى، وجعلت العديد من الاكتشافات العلمية ممكنة، مثل فيروس الورم الحليمي البشري، ولقاحات شلل الأطفال وأدوية علاج فيروس نقص المناعة البشرية إلى جانب أبحاث السرطان وبحوث كوفيد-19.

وقال  مدير منظمة الصحة العالمية إن هدف منظمة الصحة العالمية هو القضاء على سرطان عنق الرحم، مما يعني أن الابتكارات التي تم إنشاؤها من خلاياها "ينبغي أن تكون متاحة على قدم المساواة لجميع النساء والفتيات. نتطلع إلى العمل مع عائلة لاكس لزيادة الوعي بسرطان عنق الرحم وتعزيز المساواة العرقية في الصحة والعلوم".

الجريدة الرسمية