رئيس التحرير
عصام كامل

إعدام الكتاكيت يثير غضب وحزن المصريين.. والنشطاء يحذرون من الأزمة

 الكتاكيت
الكتاكيت

أثارت عملية إعدام الكتاكيت حالة من الغضب والحزن بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، ودشن النشطاء هاشتاج "إعدام الكتاكيت"، الذي تصدر التريند في مصر، وعبروا فيه عن رفضهم لعملية الإعدام التي تم بثها من خلال مقاطع فيديو مختلفة، أحزنت المصريين.

إعدام الكتاكيت

وتفاعل النشطاء بشكل مواسع مع عملية إعدام الكتاكيت، البعض حذر الحكومة من الأزمة، وطالبهم بالنظر للأزمة بجدية لحلها، في حين رفض آخرون عملية الإعدام، واقترحوا توزيعها على الفقراء لتربيتها في منازلهم بدلًا من قتلهم.  

المحامي الحقوقي طارق العوضي حذر الحكومة قال: "#اعدام_الكتاكيت دلالات كبيرة وخطيرة يجب على الحكومة أن تحذر وتتعامل بمنتهى الجدية مع هذه الأزمة وغيرها من هذه الأزمات.. #احذروا"
أما طارق عبد ربه فقال: "مشهد إعدام الكتاكيت المؤلم بحجة قلة "العلف" مش بيعبر عن شيء غير إن معدومي الرحمة دول لا يختلفوا أبدًا عن اللي فقدوا إيمانهم بربهم.. لو مؤمنين بكلام ربهم كانوا أدركوا أن ربنا لم يخلق كائن حي إلا وتكفل برزقه وأكله وشربه ﴿وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين﴾ ولو يعرفوا عن الرسول ﷺ شيء كانوا تذكروا حديثه حين قال: (عذبت امرأة في هرة، سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار؛ لا هي أطعمتها، ولا سقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض).

وأضاف عبد ربه: "يعني لو وصل الأمر بيك لفقدان الأمل في إن ربنا مش هيرزقهم، والعياذ بالله، وزعهم على الناس أو حتى إطلقهم في الشوارع للي خلقهم وهو هيتكفل بيهم، مش بكل ظلم وطغيان تحكم على الآلاف منهم بالإعدام.. ربنا ينتقم من أمثالكم."

في الوقت الذي دافع ماهر عبد العزيز عن عملية إعدام الكتاكيت قائلًا: "انا عندى مزرعه وبقالى كام شهر بخسر بسبب العلف فقصة الإعدام دي رحمة لهم وعشان بتبقى أعداد كبيره فلو اتسابو فى الشوارع هيموتو ويعملو عفونه انت مش حاسس كم الخساير انا فى ٤ شهور خسران فوق الربع مليون"

أزمة الأعلاف

وعبر نوح البابا عن غضبه قائلًا: "#اعدام_الكتاكيت حتى لو في أزمة اعلاف وأسعارها زادت الحل عمره ما يبقى كده... يجب السيطرة على الوضع لأن كده فى خطر حقيقي على الثروة الحيوانية بالبلد ويجب على الحكومة طرح البدائل والحلول الفورية".
أما عمر إن فقال: "إعدام الكتاكيت.. رميا في الشوال لقتلهم عشان مفيش علف.. حسبنا الله ونعم الوكيل"
وعبر محمد عن حزنه فقال: "#اعدام_الكتاكيت والله حرام منظر يقطع القلب.. دى روح يا مش بلاستيك.. كائن اخرس وضعيف ليه كده.. طب اديهم للفلاحين أو وزعوهم على الناس الغلابة وحيأكلوهم من فضلات البيت ويتربوا عادى لكن ليه نرحم.. الرحمة معدومة من قلبكم..."

أما عمرو تاج الدين فعبر عن حزنه على مشهد إعدام الكتاكيت فقال: "لو أنهم أطلقوها بدلًا من أن يقتلوها ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منها.. الصومال ألقت قمحًا في البحر لعدم توافر إمكانية تخزينه فابتلاهم الله بالعطش والجوع لأكثر من 35 عامًا #إعدام_الكتاكيت"

إعدام الكتاكيت جريمة

أما أبو القاسم فحذر قائلًا: "#اعدام_الكتاكيت هو في ايه يا جماعه ايه الجحود ده وقسوة القلوب دي بشاعة المنظر بدون رحمه ولا إنسانيه ألم.. فليتذكر لحظه.. ماذا يجيب حين يسأله رب العالمين كيف ازهقت روحًا بتلك الوحشية يا أخي؟ إذا كنت خسران كنت كمل تربية الموجود. وصفي تجارتك أرحم من بشاعة اللي حصل ده..."

وقال محمد بن فراج غاضبًا: "قبل ظهور العلف ماذا كانت تاكل الطيور؟ اعتمدنا على الغرب في أكلنا ولبسنا ودوائنا وهي دي كانت النتيجة #اعدام_الكتاكيت ماذا سيحدث إن طالت الازمة الأوروبية قليلا؟..."
وقالت ميسون "#اعدام_الكتاكيت جريمة".

أما كيميت ماك ميرت فعبر عن خوفه وحزنه مما حدث قائلًا: "إبراء ذمة: اللهم اشهدك بأني اتبرئ من ازهاق روح طير بلا ذنب وبلا منفعة مشروعة، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، وارفع مقتك وغضبك عنا #اعدام_الكتاكيت".

الجريدة الرسمية