حال الاغتيال أو الإطاحة.. 5 شخصيات مرشحة لخلافة بوتين بينهم صقر الكرملين
زادت التقارير الغربية التي تتحدث عن احتمالية الإطاحة بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وذهبت تقارير إلى ما هو أبعد من ذلك متحدثة عن اغتياله.
خليفة بوتين
وفي هذا السياق نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية اليوم، تقرير حول 5 شخصيات روسية مرشحة لرئاسة الدولة حال الإطاحة بالرئيس فلاديمير بوتين.
واستندت المجلة الأمريكية في رؤيتها إلى ما اعتبرته "التعثر العسكري للجيش الروسي"، وتمكن أوكرانيا من استعادة مساحات شاسعة من أراضيها بعد شهور من القتال، أثار انتقادات نادرة من قبل أبرز حلفاء بوتين، الأمر الذي بات يهدد احتفاظه بمنصبه.
ومن ضمن حلفاء الزعيم الروسي الذين انتقدوا أداء قواته في أوكرانيا الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، ويفجيني بريجوجين، مؤسس مجموعة المرتزقة الروسية "فاجنر"، في حين أشارت المخابرات الأوكرانية إلى احتمال إقدام الجيش الروسي على الانقلاب على الرئيس.
5 شخصيات للرئاسة
وزعمت "نيوزويك" أن الكرملين اختار 5 مسؤولين بارزين بوصفهم مرشحين للرئاسة، ونقلت عن صحيفة "ميدوزا" الروسية المستقلة قولها إن نقاشات سرية تجرى في الكرملين لوضع قائمة بالشخصيات المرشحة لخلافة الزعيم الروسي في حال الإطاحة به، بسبب الحرب في أوكرانيا.
ووفقًا لتقرير المجلة الأمريكية، فإن المسؤولين الخمسة المرشحين لخلافة بوتين في رئاسة البلاد هم:
ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، والرئيس الروسي السابق، ويبلغ من العمر 57 عامًا.
الثانى سيرجي كيرينكو (60 عامًا) هو النائب الأول لرئيس أركان الجيش الروسي، ويتولى الآن مسؤولية الإشراف على ضم مناطق دونيتسك ولوجانسك وزاباروجيا وخيرسون إلى روسيا.
ديمتري باتروشيف ثالث المرشحين، هو وزير الزراعة الروسي، ونجل رئيس مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف.
أما رابع المرشحين في القائمة، نيكولاي باتروشيف، أمين مجلس الأمن القومي الروسي، وأحد صقور الكرملين المقربين من بوتين.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير سابق لها، إلى أن باتروشيف كان من بين قلة من المستشارين الأمنيين الذين علموا بقرار الحرب الذي اتخذه بوتين قبل بدء الحرب على أوكرانيا.
المرشح الخامس والأخير، هو "يفجيني بريجوجين" مؤسس مجموعة المرتزقة الروسية "فاجنر"، ويعرف كذلك بلقب "طباخ بوتين".
ويشير تقرير نيوزويك إلى أن اسم بريجوجين تصدّر عناوين الصحف خلال الأسابيع الأخيرة، نظرًا لسخريته العلنية من أداء الجيش الروسي على خلفية الهجوم الأوكراني المضاد الذي تمكن من هزيمة القوات الروسية في جنوب وشمال شرقي أوكرانيا.
