رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

رغم بلوغه 97 عاما.. مهاتير محمد راجع

مهاتير محمد
مهاتير محمد

يستعد رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد لخوض سباق الانتخابات العامة والعودة للحياة السياسية في سن الـ 97.

 

عودة مهاتير محمد 

ويعدّ مهاتير محمد أحد أكثر السياسيين خبرة حول العالم، وقد شغل منصب رئيس الوزراء مرتين؛ استمرت أولاهما مدة 22 عاما، قبل عودته مرة ثانية في عام 2018 وهو في الـ 92 من عمره.

 

ودخل مهاتير محمد المستشفى في وقت سابق من العام الجاري بسبب مشاكل صحية في القلب، لكنه يقول إنه الآن يشعر بصحة جيدة بما يكفي للدفاع عن مقعده.

 

ولم يعلن مهاتير عن نيته في الترشح لرئاسة الوزراء حال فوز التحالف الذي يخوض سباق الانتخابات البرلمانية ضمن صفوفه.

 

وفي مؤتمر صحفي، قال مهاتير محمد: "لم نقرر بعد مَن سيكون رئيسا للوزراء، وذلك لأن الترشح لهذا المنصب متوقف على الفوز أولًا بالانتخابات".

 

حل برلمان ماليزيا

وتم حلّ البرلمان في ماليزيا في يوم الاثنين، لينفتح الباب بذلك على انتخابات عامة تأمل الحكومة في أن تضع بدورها نهاية لحال من عدم الاستقرار السياسي تعيشها ماليزيا بعد واحدة من أكبر الفضائح المالية في العالم.

 

وطالت الفضيحة صندوقا حكوميا في ماليزيا معروفا باسم "1 إم دي بي"، وتضمنت اختلاس مليارات الدولارات من أموال الدولة وإنفاقها في أنحاء العالم.

 

وأصبح مهاتير محمد عضوا في البرلمان لأول مرة في عام 1946. ويُنسب إليه الفضل في النهوض السريع باقتصاد بلاده والعبور بها من حقبة الثمانينيات.

 

دولة صناعية حديثة

وتمكن مهاتير، رفقة عدد من السياسيين الماليزيين، من تحويل ماليزيا من دولة زراعية إلى دولة صناعية حديثة. ويرى البعض في التجربة الماليزية مثالا ناجحا يمكن الاقتداء به في العديد من الدول النامية.

 

وكان مهاتير رئيسا للوزراء منذ عام 1981 حتى 2003، كما كان عضوا في حزب باريسان ناسيونال الذي بقي في السلطة لفترة طويلة.

 

وفي عام 2018، عاد مهاتير محمد بعد التقاعد للإطاحة برئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق - الذي كان متهما باختلاس مئات الملايين من الدولارات من أموال الدولة.

 

وبعون من خصم سابق هو أنور إبراهيم، انتُخب مهاتير محمد مرة أخرى كرئيس للوزراء في ماليزيا، بينما وُجهت الاتهامات لنجيب عبد الرزاق بغسيل الأموال وإساءة استخدام السلطة، وقد أدين عبد الرزاق وحوكم بالسجن.

 

لكن التحالف بين مهاتير وإبراهيم لم يصمد في مواجهة خصوم داخليين. وفي فبراير/شباط 2020 وجد مهاتير نفسه معزولا. وكان مهاتير قد تقدّم باستقالته بشكل مفاجئ بعد اتهام المعارضة له بالخيانة.

ولمهاتير محمد ذي الـ 97 عاما تاريخ مع مرض القلب، وقد نجا الرجل من عدة سكتات قلبية، فضلا عن عدد من العمليات الجراحية. 

وخرج مهاتير محمد من المستشفى الشهر الماضي بعد أن أصيب بعدوى كوفيد-19.

Advertisements
الجريدة الرسمية